أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - العالم يحب المملكة 1














المزيد.....


العالم يحب المملكة 1


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


بوتين: هذا اللقاء للتكتيك.

أفنان: للتكتيك.

بوتين: لتضغط.

أفنان: لأدفع.

بوتين: للأمريكان إستراتيجيا.

أفنان: ولروسيا إستراتيجيا وللمملكة إستراتيجيا.

بوتين: تقول لتدفع لتربط بالتكتيك الإستراتيجيا بالوقت.

أفنان: بالظرف.

بوتين: هل أنت مستعجل إلى هذه الدرجة؟

أفنان: ليس أنا، المملكة، المنطقة، الشرق الأوسط، أمريكا، أوروبا، روسيا، العالم.

بوتين: العالم في حالة خطرة يلزمها الإسعاف في الحال.

أفنان: مؤسستي رينبو هي المستشفى.

بوتين: موسكو ليست في حسابها.

أفنان: باريس ولندن وواشنطن وباقي عواصم العالم بما فيها موسكو في حسابها.

بوتين: موسكو كفرع ثانوي لا كمقر أساسي.

أفنان: تأسيس المقر الأساسي الواحد يحتاج إلى ثلاثة مليار.

بوتين: أنا أعطيها لك.

أفنان: أنت أول رئيس في العالم يفهم أن هيئة الأمم المتحدة حول الاقتصاد وفي الاقتصاد وعن الاقتصاد التي هي رينبو وحدها القادرة على فهم مشاكل مستقبل العالم وحلها.

بوتين: السياسة عاجزة عن حل أي شيء اليوم، حربي في سوريا جعلتني أدرك أهم شيء في الكرملين.

أفنان: ما هو؟

بوتين: زمن السياسة انتهي.

أفنان: زمن الاقتصاد بدأ.

بوتين: لم يبدأ بعد (يضحك).

أفنان: (يضحك).

بوتين: زمن الاقتصاد يبدأ برينبو. ماذا قلت؟ هيئة الأمم المتحدة حول وفي وعن الاقتصاد.

أفنان: رينبو الابنة اللقيطة للعولمة، الابنة اللاشرعية لرأس المال والتكنولوجيا، بهذه الصفة غير التقليدية ولكن الطبيعية للحداثة ستفرض رينبو نفسها، إنها البديل لطريقة في إدارة العالم شاخت واهترأت وما أدت سوى إلى الأزمات.

بوتين: أزمات الحضارة كما أفهم من كلامك.

أفنان: أنا لا أرى حضارات تتصارع في هذا الزمن ما قبل الأخير للعولمة التي جعلت من الحضارات حضارة معلوماتية رقمية واحدة، أنا أرى سياسات تتصارع، هناك صراع السياسات، يا أستاذ فوكوياما، لا صراع الحضارات، ومن وجهة نظري هذه كل أزمات العالم تجد حلها حول الاقتصاد وفي الاقتصاد وعن الاقتصاد، بدءًا بالمسألة الفلسطينة الإسرائيلية وليس انتهاءً بالمسألتين السورية والأوكرانية.

بوتين: (يضحك).

أفنان: (يضحك).

بوتين: لماذا تضحك؟

أفنان: لأنك تضحك.

بوتين: أنا أضحك لتصورك العولمي الدائم والذي يمتعني أيما إمتاع، فليس هناك أحد غيرك من يرى الرابط بين مسألتين كالسورية والأوكرانية لا يجمعهما من جامع اللهم سوى البحرين الأسود والأبيض (يضحك من جديد).

أفنان: والغاز (يضحك).

بوتين: (يرتدي وجهه ثوب الجد) هل سينتهي التنافس بيننا نحن الروس وبين الأمريكان معك؟

أفنان: يجب ألا ينتهي، التنافس بالاقتصاد وفيه يبدأ ولا ينتهي، ولكن بالطرق السلمية، مملكتي أولى الطرق السلمية، وبدون طوباوية سوتشي ويالطا، فالاقتصاد ذهب عندكم تشترونه بالأطنان، ودولار عندهم بقيمتين إحداهما أهم من كل الذهب في العالم.

بوتين: وماذا عن القدس عاصمة لقوة اقتصادية التي هي الشرق الأوسط كما ترى منافسة لنا؟

أفنان: ستكون روسيا محظوظة بالفعل لو نافسناها في استثماراتنا عندها مقابل استثماراتها عندنا، فنشغِّل اقتصادها، ونستوعب ملايينها الحاليين أو الجايين، نعم الجايين للمشكل الديمغرافي، من العاطلين عن العمل لولانا، بكلام آخر لولا شروط العولمة على هذه القرية الكبيرة التي نسكن فيها نحن والروس والأمريكان وكل شعوب الكون.

بوتين: وماذا عن السيبر الأمني؟ (يضحك).

أفنان: لن تحتاج إليه أخ فلاديمير، لن يحتاج إليه الأستاذ ترامب، لن يحتاج إليه أحد من أساطين السياسة، إنه من عصر آخر لأساطين الاقتصاد، أصحاب رؤوس المال لن يخفوا شيئًا مما لديهم من معلومات اقتصادية عن أحد اللهم سوى أرقام ملياراتهم الأُف شور!

(يقهقهان)



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا تحب المملكة 7 وأخير
- أمريكا تحب المملكة 6
- أمريكا تحب المملكة 5
- أمريكا تحب المملكة 4
- أمريكا تحب المملكة 3
- أمريكا تحب المملكة 2
- أمريكا تحب المملكة 1
- أوروبا تحب المملكة 7 وأخير
- أوروبا تحب المملكة 6
- أوروبا تحب المملكة 5
- أوروبا تحب المملكة 4
- أوروبا تحب المملكة 3
- أوروبا تحب المملكة 2
- أوروبا تحب المملكة 1
- الجماهير تحب المملكة 7 وأخير
- الجماهير تحب المملكة 6
- الجماهير تحب المملكة 5
- الجماهير تحب المملكة 4
- الجماهير تحب المملكة 3
- الجماهير تحب المملكة 2


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - العالم يحب المملكة 1