سليم الرميثي
الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 02:55
المحور:
الادب والفن
1.
عندما يحين الرحيل
عند الوداع
تتبعثر الحروف
ترتبك الكلمات
يتشتت الفكر
لا أريد أن أغادر
تحترق العيون
بحرارة الدموع
ويلتهب الصدر
شوقا قبل الرحيل
الأحاسيس والمشاعر
ترفض الرحيل
مللت حمل الحقائب
وكل أوراق السفر
سئمت المحطات
وكل المطارات
2.
في وطني لست أنا
في غربتي لست أنا
لا تسألني من أنت
فأنا بقايا إنسان
مبعثر بين الأوطان
وصار ورقة بلا كلمات
على رفوف النسيان
ربما كتب فيها
يوم الرحيل الأخير
لكن أين المستقر
يبقى مجهول بلا عنوان
وطني لن أنساك
وإن رماني الزمان
بكل أحجار النسيان
إن عدت من يلم شتاتي
وإن بقيت فهو الخسران
جمر الإشتياق يحرقني
في جحيم الغربة و الهجران
3.
الصبح يغني في وطني
حتى وإن كان نياحا
وينوح في الغربة
وإن كان مِراحا
....
#سليم_الرميثي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟