أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاكم كريم عطية - ماذا وراء لعبة تبديل قواد عمليات بغداد














المزيد.....

ماذا وراء لعبة تبديل قواد عمليات بغداد


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 17:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعد كل جريمة ترتكب بحق الأنتفاضة الشعبية وأستشهاد وخطف وتعذيب وترهيب تقدم الحكومة العراقية على أستبدال منصب قائد قوات عمليات بغداد بحيث أصبحت اللعبة مكشوفة مجرد ألقاء اللوم على مسؤول لفترة معينة ومن ثم تعين بديل له لأرتكاب جرائم أخرى من قبل مليشيات أحزاب الأسلام السياسي وهو مخطط لأيهام المجتمع الدولي ومنظمات حقوف الأنسان أن الحكومة العراقية تسعى لأزاحة المسؤولين المقصرين بحق ناشطي الأنتفاضة الشعبية هذه اللعبة باتت مكشوفة وأبطالها معروفين أذ لا وجود لحكومة عادل عبد المهدي ولا دور لها بل لا وجود لكيان عراقي ممكن أن يضع حدا للتدهور الحاصل في العراق نتيجة سيطرة المليشيات ومن ورائها أيران وأزلامها في العراق والموقف الأمريكي المترقب لميزان مصالحه في العراق والمنطقة.
حركة الأنتفاضة الشعبية لا زالت على موقفها ومطالبها وقد حققت أنتشارا وطنيا وعالميا ولكن هذا لا يكفي مع قوى مليشاوية تسيطر على مقدرات البلد ومن ورائها طبقة المحاصصة الطائفية الفاسدة وكل سراق خيرات الشعب العراقي أذ لابد من أجبار هذه القوى على التخلي عن مهامها وطموحاتها ومصالحها وما حققته من فساد وأجرام وما ينتظرها أذا ما حققت الأنتفاضة مطالبها فهذه الطبقة تعي جيدا ما ينتظرها وليس لديها الأستعداد للتخلي ومواجهة المصير المحتوم وذلك يتطلب تظافر الجهود بشكل أكبر مع التأكيد على أستمرار زخم الأنتفاضة وضمان ذلك وكذلك حان الوقت برأي لخلق الكتلة التي تدعم مطالب المتظاهرين من كل القوى الخيرة في العراق وهذا ما تخافه كتلة الفساد هذه نعم حان الوقت لخلق كتلة من كل الشرفاء في العراق أحزابا وأفرادا ومن كل تلاوين الشعب العراقي لدعم أنتفاضة شعبنا العراقي وتحقيق مطالبها العادلة هذه الكتلة مهمتها ديمومة زخم الأنتفاضة وعدم عزلتها وطنيا وعالميا وأيصال مطالبها بدأ بتحديد مرشحين لرئاسة الوزراء وباقي مطالب الأنتفاضة الشعبية.
الكتل الأسلاموية المليشاوية تعمل ليل نهار للخروج من أزمتها وتسعى لكسب الوقت لتحقيق ذلك ويبقى زمام المبادرة بيد الأنتفاضة وتحقيق الأطار الذي يقود أنشطتها المستقبلية.
المجد لشهداء الأنتفاضة الشعبية
الشفاء لجرحى الأنتفاضة
الحرية لكل المعتقلين في سجون مليشيات الأسلام السياسي

15/12/2019



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واهم من يعتقد أنه قادر على أنهاء الأنتفاضة الشعبية
- حكومة تصريف أعمال أم أستكمال معالجة متظاهري ساحة التحرير
- ماذا يعد مطبخ سليماني وزبانيته للمرحلة القادمة
- من البصرة ألى بغداد الفاشية الدينية تعلن عن هويتها
- ألى كل أبناء وبنات الأنتفاضة الشعبية ما هي الخطوة التالية
- أجراءات لكسر شوكة الأنتفاضة الشعبية في ظل وثيقة العار
- ما بين السيدة جنين هينيس والتقارير الأستخبارية المسربة
- خبراء في القمع الدموي فاشلين في بناء الدولة
- البعث موجود في نسيج الحكومة العراقية وأحزاب الأسلام السياسي
- ضرورة أتخاذ أجراءات أمنية لحماية الأنتفاضة الشعبية
- الشارع العراقي هو سلاحكم مع العصيان المدني العام
- الحذر من ألاعيب الأسلام السياسي لأطفاء جذوة الأنتفاضة
- بأنتظار تحقيق العدالة لشهداء الأنتفاضة
- مسلسل أعادة دولة الخلافة للعب دورها بعد الأجتياح التركي
- صفحات غدر منسية من دولة الخلافة
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاكم كريم عطية - ماذا وراء لعبة تبديل قواد عمليات بغداد