|
حكام مملكة الجهل والتخلف لآل سعود يتكلمون عن التطرف والإرهاب وهم منبعه
فايز شاهين
الحوار المتمدن-العدد: 1563 - 2006 / 5 / 27 - 13:25
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
معاً ضد الإرهاب الحكومي المنظم
ما أن تحدث عملية انتحارية إرهابية في العراق، إلاّ ويظهر لنا بيان من الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي يتبنى فيها العملية، وآخرها المحاولة الفاشلة لقتل السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس ”المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق“. إضافةً إلى ذلك، تتواصل عمليات التفجير في بغداد وغيرها على أيدي انتحاريين سعوديين والتي يُطلِق عليها الإعلام العربي والسعودية خاصة بأنها أعمال ”المقاومة“ ضد المحتلّين الأمريكان. حتى بعد الانتخابات لأعضاء المجلس الوطني العراقي، لازالت عمليات التخريب للبنية التحتية خاصةً النفطية منها تتواصل، مع قتل المزيد من الأبرياء العراقيين، كل ذلك لتحرير العراق.
زرقاوي بغداد هو زرقاوي الرياض
دعا بن لادن قبل أسابيع قليلة فقط، دعا أنصاره في السعودية ومنطقة الخليج باستهداف المنشآت النفطية لأنها ”تصب في مصلحة الغرب“ وكذلك بارك للزرقاوي قيادته وأسماه أميراً في أرض الرافدين لتحريرها من المحتلّين. إن تبني الزرقاوي لعملية محاولة اغتيال الحكيم ودعم بن لادن له يضع بن لادن في خانة معاداة الشيعة؛ وإن كان ذلك ليس بجديد، فسياسة عصابة طالبان كانت تصفية الشيعة في أفغانستان، فالمقابر الجماعية للشيعة ”الهزارة“ في أفغانستان أكثر من أن تخطئها العين أو الكاميرات العالمية.
إن سياسة الاقتحام والتفجير التي تنتهجها جماعة الإرهاب في العراق بقيادة الزرقاوي وصلت إلى السعودية وبشكل مشابه. فعملية اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة قبل أسابيع وتسميتها بغزوة الفلوجة، يعطي دليلاً إلى العلاقة بين التنظيمين في السعودي والعراق، بل هو تنظيم واحد بأذرع متعددة. وما أكّدته الصحف المحلية بأن السعوديين الذي اقتحموا القنصلية أتوا من العراق في رمضان، أي بمعنى تلقّوا تدريباتهم هناك على أيدي عملاء البعث والقاعدة ليرجعوا ينشرون الدمار في البلاد.
كذلك فإن عصابة الإجرام في العراق مستمرة في استهداف مراكز التدريب والتجنيد والتطوع في القطاعات العسكرية، والأخبار لا تخلو بشكل أو بآخر من عملية إرهابية انتحارية لصفوف المنتظرين للتسجيل في الجيش أو الحرس الوطني العراقي. وما حدث قبل شهر تقريباً (الأربعاء 29 ديسمبر 2004 م) من محاولة تفجير وزارة الداخلية السعودية ومركز تجنيد قوات الطوارئ في حي السلى إلاّ دليلاً تلو الآخر يبرهن بشكل كبير بأن هذا الفكر هو نفسه الذي باركه مشايخ الإرهاب السعوديون في العراق، ولم يدينوه في السعودية. لقد وصلت موجة التفجيرات في العراق إلى أنابيب النفط ومصافيه وكذلك محطات الكهرباء والماء والجسور، والمنشآت الحكومية، وهذا يعني أن الخطوة التالية لهم في السعودية ستكون من نفس التوجه، خاصةً بعد أن ظهر بيان بن لادن داعياً أصحابه لتفجير المنشآت النفطية في الخليج لأن النفط يذهب ”للنصارى والكفار“.
بعد كل عملية إرهابية في السعودية يخرج لنا الأمير عبدالله ولي العهد السعودي وكذلك مسؤولين من وزارة الداخلية ويتحدثوا عن إصرارهم في ”اجتثاث“ الإرهاب وإن الإرهابيين قاب قوسين أو أدنى من النهاية. المسألة تبدو مثل النكتة، فالحكومة لم تتحرك إلى الآن للجم التيار الداعي للتطرف والعنف والإرهاب، بل العكس من ذلك، فلازالت تداهن وتدعم هذه التوجهات أملاً في الدعم الديني لها، وكأنها تريد أن تضع إسفيناً بين من يحمل السلاح ضد الحكومة وبين ”المعتدلين من السلفيين“، وهذا أشبه بالمستحيل.
دعاة الإرهاب تحت حماية الحكومة السعودية
إن مشايخ التيار السلفي ممثلةً في رموزه المعروفة مثل سفر الحوالي وسلمان العودة وناصر العمر، إضافةً إلى مشايخ برزوا مؤخراً وهم أكثر تطرّفاً ودعوة للعنف والكراهية، مثل محمد رزق الطرهوني الذي يقول في خطبة له عن الجهاد في العراق واصفاً إيّاها بأنها حرب ”صليبية تستهدف الإسلام والمسلمين ودفع هذه القوات الغازية عن بلاد المسلمين ومحاربتهم وقتالهم إنما هو جهاد في سبيل الله يؤجر عليه صاحبه، ومن استطاع أن يجاهدهم بنفسه وماله وما يمكنه فهو في سبيل اللـه“1. إذا ما نظرنا أيضاً إلى الشيخ صالح اللحيدان عضو مجلس القضاء الأعلى وإجابته بشأن موضوع العراق قائلاً بأنه يبارك هذه الأعمال وهي لا تحتاج إلى إذن إمام، وكذلك دعوة مشايخ حز الرؤوس، الستة والعشرون الذين باركوا ”جهاد“ حز الرقاب في العراق، نرى أن الحكومة التزمت الصمت حيال هذه الفتاوى وحيال غيرها.
المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب يبدأ أعماله في الرياض اليوم السبت (5 فبراير 2005 م) لبحث موضوع الإرهاب وطرق مكافحته. يبدو أن الحكومة السعودية تستميت لإعطاء الغرب الشعور بأنها تعمل دون مواربة لدحر الإرهاب والإرهابيين والفكر الداعم له. لكن إشكالية الحكومة السعودية هي ليست في وجود الإرهاب على أراضيها، بل في وجود من يدعو له ويمارسه من الجهات الدينية الحكومية، كما أسلفنا، ومن داخل المؤسسات الحكومية نفسها؛ أي بصريح العبارة، الحكومة السعودية تمارس الإرهاب وجميع أشكاله وتشجّع نموه وتدعو له.
الحكومة السعودية التي تباكت ولازالت تتباكى على ”تهميش سنة العراق العرب“ وهم يمثّلون 12% من تعداد سكاّن العراق، أي مثل ما يُمثّل الشيعة نسبياً في السعودية، تراها تضّطهد الشيعة علناً بأوامر حكومية عُليا وبأوامر المؤسسات الدينية. بعض سنة العراق لازال يُمارس الإرهاب من ذبح ونحر أمام شاشات التلفزيون ولم نرى أي إدانة لهذه الأفعال الإرهابية، بل على العكس من ذلك، أيّدها العديد من مشايخ قطع الرؤوس في السعودية مثل النازي ناصر العمر والعودة والحوالي وغيرهم، من جوقة الستة وعشرون إرهابيا. بالمقابل فإن شيعة السعودية مسالمين يبحثون عن المساواة والعدالة والحرية الدينية، ولم يرفعوا رأساً مقطوعاً على رمح ولا أمام كاميرة تلفزيونية. إذا كان سنة العراق يبحثون عن مجد زال بزوال نظام صدّام الذي وضعهم وهم أقلية على سدة الحكم، فالشيعة في السعودية لا يبحثوا عن سدة الحكم، بل عن الحقوق المتساوية مع جميع المواطنين. الحكومة السعودية التي تتباكى على سنة العراق العرب وهم أقلية، لم تتحدث عن شيعة العراق الأكثرية وقت حكم نظام البعث، بل ساعدت ذلك الإرهابي ضد شعبه وساهمت في حرق الأخضر واليابس في العراق، فليس هناك مؤامرة أمريكية إسرائيلية، كما يوحي مقالة د. حمد بن عبدالله اللحيدان في صحيفة الرياض تحت عنوان - الاحتواء المزدوج للسنة والشيعة ليبعد الشبهة عن الحكومة السعودية وأفكار التيار الإرهابي السلفي التي تنتمي إليه، بل في مقال آخر نشرته الرياض تحت عنوان : العراق بين المقاومة والإرهاب، يمتدح الجرائم في العراق نافياً التهم عن ما يُسمى ”المقاومة العراقية الشريفة“ ويطالب بدعم الإرهابيين هناك حتى بعد الانتخابات التي جرت قبل أيام مما يعني تدخلاً سافراً في الشأن العراقي الداخلي. يتهم الكاتب أيضاً، يتهم الأكراد بعمالتهم للغرب وإسرائيل ويتهم الأمريكان بقتل الأكثرية لصالح الأقلية، بمعنى آخر لازال يحمل نفس أفكار مشايخ الإرهاب الذين زيّنوا للإرهابيين أفعالهم القذرة. الحكومة السعودية لازالت صامتةً صمت القبور على أصحاب هذا الفكر الداعي للفتنة تصريحات وفتاوى قطع الرؤوس وفتاوى الكراهية والعنف والإرهاب. فتاوى ”الجهاد“ في العراق أكثر مما يتوقع المرء، وكانت تأمل الحكومة السعودية في إفساد الانتخابات لكن الله خيّبها وخيّب بقية الحكومات العربية والكتّاب المأجورين والطائفيين.
معاً ضد الإرهاب الحكومي المنظم
مؤتمر للتصدي للإرهاب في الرياض تستضيفه الحكومة السعودية، واستنفار أمني كبير، وشعارات برّاقة، مثل معاً ضد الإرهاب، لم تستطع حجب الحقائق التي لازالت الحكومة السعودية تحاول إخفاءها. هذه الحقائق مثل عمليات الحكومة المنظمة لانتهاك حقوق الإنسان وحقوق الشيعة المواطنين بشكل رئيسي، خاصةً وشهر محرم الحرام على الأبواب حيث تُقام العديد من الشعائر الدينية في المناطق الشيعية، ويتم منعها وبشكل عنيف من قبل مباحث الدولة.
في الوقت الذي تحاول الحكومة السعودية تلميع صورتها أمام العالم، كما تريد، نرى العكس على أرض الواقع، ولإعطاء صورة مختصرة عن هذا الواقع المشحون بالكراهية والدعوة للعنف، أعرض للقراء مقتطفات من منشورات وكتيبات ومطويات يتم وضعها وتوزيعها في كل مستشفى ومنتزة ومؤسسة ومجمع تجاري وعيادة؛ بل وصل ذلك إلى وكالات الأثاث والسيارات ومراكز الصيانة. هذه بعض العناوين والمقتطفات: حكم الاحتفال بالكريسماس، اليهود خونة العهود2، على المسلمين أن يجتهدوا في إحياء ونشر عقيدة الولاء والبراء، إن عداوة الكفار للمسلمين سنة ماضية بيتها اللـه تعالى في كتابه المجيد، إن أمريكا الصليبية قد كشّرت عن أنيابها وأظهرت كثيراً مما كانت تخفيه في الماضي فهي العدو الأكبر للإسلام والمسلمين، وقال الشيخ عبدالرحمن البراك فإنه مما لا شك فيه إن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام3، قولهم - أهل الكتاب ليسوا كفاراً - سبب النهي : هذا القول كفر، مناداة بعضهم - اللممرضة الكافرة بـ سستر، سبب النهي : لأن معناها أخت، والكافر ليس أخاً للمسلم4، النهي عن التشبه بالكافرات، النهي عن مشابهة المشركين في إعفاء الشارب وقص اللحية، والنهي عن إطلاق لفظة سيد على الكافر، والنهي عن السفر إلى بلاد المشركين وعن مساكنة الكافر، وعن اتخاذ الكافرين من اليهود والنصارى وغيره من أعداء اللـه أولياء من دون المؤمنين، وعن اتخاذ الكفار بطانة فيقربون للمشاورة والمودة، والنهي عن النظر في كتب الكفار وأهل البدع إلاّ للرد عليهم، والنهي عن التشبه باليهود والنصارى والمجوس والكفار عموماً، وعن بدء الكفار بالسلام5، لقد عرف أعداء الإسلام بدهائهم ومكرهم، فجندوا ما لديهم من وسائل مادية عصرية لإخراج المرأة من صفوف المسلمين ودفعها إلى ذيل صفوف الأعداء : فكراً وسلوكاً وعاطفة، وكان في قمة هذا المخطط يهود ونصارى يخططون لاصطياد المرأة المسلمة عن طريق عبارات مثل : الأناقة والجمال، ومعروف أن وراء هذه الموضات والأزياء المبتذلة رؤوساً كبيرة من يهود العالم6. والبراء هو بغض من خالف اللـه ورسوله والمؤمنين الموحدين، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق، إن عدم تحقيق هذه العقيدة ”الولاء والبراء“ يُدخِل في الكفر، ومن صور موالاة الكفار أمور شتى : التشبه بهم في اللبس والكلام، الإقامة في بلادهم وعدم الانتقال منها إلى بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين، السفر إلى بلادهم لغرض النـزهة ومتعة النفس، اتخاذهم بطانة ومستشارين، التأريخ بتاريخهم خصوصاً الذي يعبّر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي، مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها، أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها، مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون نظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد، الاستغفار لهم والترحم عليهم7، قال أحمد بن يونس : لو أن يهودياً ذبح شاه وذبح رافضي شاه لأكلت ذبيحة اليهودي ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام، وقال أبو بكر بن هانئ : لا تؤكل ذبيحة الروافض والقدرية كما لا تؤكل ذبيحة المرتد، مع أنه تؤكل ذبيحة الكتابي لأن هؤلاء يقامون مقام المرتد8.
أعلاه يُمثل فقط جزء يسير مما يتم نشره وتوزيعه، خاصةً وأن المكتبات تضج بهذه الأنواع من الشعارات، كلها تصب في شحن الناس بالكراهية لمواطنين مسلمين في البلاد، وكذلك للأجانب من اليهود والنصارى وغيرهم، وهذا الشحن النفسي الذي ألقى اللائمة على الغرب في كل ما نعيشه من فساد مادي وخُلُقي أعطى المبرر لأنصار التيار السلفي بالسبق في قتل ”الكفار والمشركين من اليهود والنصارى وغيرهم“، كما أفتى بذلك الشيخ صالح الفوزان في كتابه عقيدة التوحيد حين قال : وحرم اللـه الجنة على كل مشرك، وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيد، وأن يتخذوهم عبيداً لهم، وأن المشرك حلال الدم والمال وأنه خالد مخلد في نار جهنم، ومن لم يكفّر المشركين، ومن يشك في كفرهم، أو صحّح مذهبهم كفر9. يُضاف إلى ذلك لازال أخوةٌ لنا قابعون في السجون لأكثر من عشرة أشهر، الأستاذ متروك الفالح، والأستاذ عبداللـه الحامد والأستاذ علي الدميني دون أن تُجرى لهم محاكمة عادلة علنية. هؤلاء هم قادة التحرك السلمي المطالبين بدستور للبلاد واستقلال القضاء والمحاسبة لمن يختلس المال العام والمساواة والعدالة والحرية، ووضعهم في السجن يزيد من التأكيد بأن الحكومة السعودية لا تُحارب الإرهاب بل تُحارب من يعارض احتكار السلطة والتفرّد بها، تحارب من يطالب بحقوق عامة الشعب لأن ذلك يتعارض مع مصلحة آل سعود، تحارب من يرفض العبودية لآل سعود ويشتاق ليتنفس هواء الحرية. إن التقارير التي تُدين الحكومة السعودية لم تتوقف عن بيان انتهاكات حقوق الأقليات والمرأة والأجانب، غياب حرية ممارسة الشعائر الدينية سواء للأقليات من المواطنين أو للأجانب المقيمين في المملكة، وكذلك عمليات التعذيب وانتزاع الاعترافات تحت التهديد وغياب أي نوع من القضاء المستقل الذي يمكن التعويل عليه.
بعد كل ذلك تتحدث الحكومة السعودية عن حملتها للتصدي للإرهاب وهي مصدره، تتحدث عن الفكر المتطرف وهي منبعه، تتحدث عن الإرهابيين وهي رائدة الإرهاب الجسدي والفكري، تتحدث عن سماحة الدين الإسلامي وهذا فقط صحيح، لأن الوهابية أبعد ما تكون عن سماحة هذا الدين والعدالة والمساواة والحرية. لا يمكن أن يتعايش العالم مع الفكر الوهابي المتطرف والإرهابي الداعي للكراهية صاحب فتاوى قطع الرؤوس وقتل المختلف. لازالت الحكومة السعودية تعمل على جبهتين، إحداها الاستمرار في الإرهاب والآخر الاستمرار في القضاء على أي نوع من المعارضة لها، سواء كانت سلمية أو غير ذلك، والأخرى محاولة الظهور للغرب بمظهر الحليف الذي يُعتمد عليه في ضمان مصالحه، وكأن الغرب لا يعلم ذلك. بعد أحداث 9 سبتمبر 2001 م الإرهابية، بدأ العد التنازلي للتيار الوهابي، فطالبان ذهبت للجحيم، وصدام في قفص، والبقية تأتي.
فايز شاهين
--------------------------------------------------------------------------------
هوامش :
1- محاضرة الطرهوني بعنوان : ”فضل الشهداء والحال في العراق وجهاد الدفع“ بتاريخ 8 صفر 1424 هـ. 2- الموسوعة الصوتية لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد 3- بيان حول المخططات الأمريكية في العدوان على العراق ودول المنطقة - ويليه أقوال أهل العلم في من أعان كافراً على مسلم. 4- المناهي اللفظية 5- التنبيهات الجليّة على كثير من المنهيات الشرعية للعلم والحذر - محمد صالح المنجد - دار الوطن للنشر. 6- الحجاب والمؤمنة - إعداد مكتب الدعوة بالنسيم - المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الروضة. 7- الولاء والبراء - إعداد عبدالملك القاسم - دار القاسم، الرياض. 8- حكم سب الصحابة من أقوال الأئمة ابن حجر الهيثمي، ابن تيمية، ابن عابدين - دار القاسم للنشر- ردمك 3-206-33-9960 9- عقيدة التوحيد - صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء - دار العاصمة للطباعة والنشر - الطبعة الأولى 1420 هـ.
#فايز_شاهين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما بين بغداد وعمّان: الزرقاوي كان هنا!
-
أحمدي نجاة: 70 مليون إيراني فِداءً لحماس!
-
السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين
-
شيوخ الغفلة
-
نور مياتي بعيون سعودية!
-
لك الله يا جنوبنا الصابر
-
اسمها نور، نور مياتي
-
مسجد أم مساجد ضِرار؟
-
امرأة -ناقصة- تؤم -كاملين-
-
لا تشمتوا في قطر
-
في العبرية الإسرائيلية!
-
ولكن شُبّه لهم
-
شُهداء بلا حدود
-
لا تنتصروا للمرأة!
-
أربعٌ وعشرونَ ساعة في حياة الرياض
-
رأس الحيّة في الانتخابات البلدية
-
ملاذُ المؤمنين!
-
حدّثني شيخي فقال
-
تَرفَّعوا .. تفلحوا
-
انتخبوا فايز شاهين !
المزيد.....
-
هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ
...
-
المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل
...
-
-تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
-
صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري
...
-
تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ
...
-
بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل
...
-
برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا
...
-
سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية
...
-
-تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات
...
-
شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|