أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - سكّة الاحلام














المزيد.....

سكّة الاحلام


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6437 - 2019 / 12 / 14 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


سكّة الأحلام
1
تسلّقت ذاك الجدار
سلكت الممرّات
ابحث عن لوحة
حيث (دافنشي) أبدعها
مثلما
جواد أتى بالجواد الجموح
بحذاقة رسّام أبدعها
كنت آثرت أن أستبيح لنفسي الدخول كان متحف في اللوفر
ام في تصوّر حالم
تقودني أقدامي المتعبات
الى غرف ودهاليز
حيث الشموع تضيء
لتفسح للزائرين الممرات
قد سادها لصمت شعرت
بإنّي الغريب بلا لغة
أتعثّر والزائرون
كان تحديقهم..
كنت في موقع الرصد
حين تعثّرت
أسمع لحناً
يأخذ اللب
أُدهش عند التصوّر
أحسست بالضربات من الريشة الأزليّة ترقص فوق الوتر
وتر يتحفّز إثر وتر
وأنا كنت منحدراً
ومحلّق صوب السماء
بلا أجنحة
لا أعي في مسائي
ام غبش البارحة
التيه يقتادني
أم تقودني ذاكرتي الجامحة
وانهمار الدموع التي
كنّ في سقطة النكبة الفاضحة
لإزميل أيّامي العاشق الغوص
فوق زجاجي المجرّح
نزّ دماً
فاقرو ا الفاتحة
قبل أن ترتقي النائحة
برج أيّامي الجامحة
اليوم أم في غد
2
كان ميلي
كميل الجدار
كان ذيل النهار
يخطّ على قمم
ثمّ ينساب للمنحدر
لضفاف البحار
لترتدي قفطانها الأرض عند المساء
تلوح النجوم تلألأ
من حافّة الأفق
للمركز الرحب
اُدهش
أُذهل
سبحان من مبدع
والسفائن فوق المحيط تدور
ليغمرنا عالم النور
منذ دهور الدهور
3
قلم
لوحة
كرة تتوارى
وراء الوراء
وفي المنحدر
تضيع الصور
تتجسّد ثمّ تدور
يتلألأ نور السطور
ثمّ يفترش الأرض ضوء النهار















سكّة الأحلام
1
تسلّقت ذاك الجدار
سلكت الممرّات
ابحث عن لوحة
حيث (دافنشي) أبدعها
مثلما
جواد أتى بالجواد الجموح
بحذاقة رسّام أبدعها
كنت آثرت أن أستبيح لنفسي الدخول كان متحف في اللوفر
ام في تصوّر حالم
تقودني أقدامي المتعبات
الى غرف ودهاليز
حيث الشموع تضيء
لتفسح للزائرين الممرات
قد سادها لصمت شعرت
بإنّي الغريب بلا لغة
أتعثّر والزائرون
كان تحديقهم..
كنت في موقع الرصد
حين تعثّرت
أسمع لحناً
يأخذ اللب
أُدهش عند التصوّر
أحسست بالضربات من الريشة الأزليّة ترقص فوق الوتر
وتر يتحفّز إثر وتر
وأنا كنت منحدراً
ومحلّق صوب السماء
بلا أجنحة
لا أعي في مسائي
ام غبش البارحة
التيه يقتادني
أم تقودني ذاكرتي الجامحة
وانهمار الدموع التي
كنّ في سقطة النكبة الفاضحة
لإزميل أيّامي العاشق الغوص
فوق زجاجي المجرّح
نزّ دماً
فاقرو ا الفاتحة
قبل أن ترتقي النائحة
برج أيّامي الجامحة
اليوم أم في غد
2
كان ميلي
كميل الجدار
كان ذيل النهار
يخطّ على قمم
ثمّ ينساب للمنحدر
لضفاف البحار
لترتدي قفطانها الأرض عند المساء
تلوح النجوم تلألأ
من حافّة الأفق
للمركز الرحب
اُدهش
أُذهل
سبحان من مبدع
والسفائن فوق المحيط تدور
ليغمرنا عالم النور
منذ دهور الدهور
3
قلم
لوحة
كرة تتوارى
وراء الوراء
وفي المنحدر
تضيع الصور
تتجسّد ثمّ تدور
يتلألأ نور السطور
ثمّ يفترش الأرض ضوء النهار



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسبح في حزلي
- اسبح في حزني
- شذرات مشعّة
- الوهج ورنين الأجراس
- العصف
- الحرث
- العزم والشروع
- جموح الخيول..
- أسبح في حزني
- شبك العنكبوت
- سيطلع النهار
- المدينة القتيلة
- مسيرة الشموع
- ظلام الليالي
- الديك وجندرمة النظام
- تساقط الندى
- الورد
- الرد في قدح
- من سبأ نبأ
- قراءة في كتب الأسففار


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - سكّة الاحلام