اشرف عتريس
الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 09:28
المحور:
كتابات ساخرة
شعر المحُن والتواليت فى المراحيض العامة والافرنجية ..
نعم هناك من يستهين ويستخف ويستسهل ويستهبل ويستظرف ويكتب اسهالاً لاعلاج منه وقد يستحيل أيضاث إذا حاول أحدهم( التوبة )
أعرف بعض من المتشاعرين والمتشاعرات وجميعهم يكتب بوازع من المنظرة وحب الظهور وحب الشباب الذى يظهر فى مرحلة المراهقة
والمراهقة الدائمة التى لا تغادر أيضا..
أنه شعر المراحيض العامة والتواليت لمن يقطنون المناطق الاستعلائية بلا داع غير الورث المقيت والغبى ..
لماذا نتحمل فشل وغباء الاخرين فيما يكتبون ويزاحمون كل حقيقى .؟؟
لماذا نسمع بعضهم فى ساقية الصاوى واعلاناتها المستفزة بتذاكر وكأنها ثمن (تيكت) حفلة للكينج أو الهضبة وقد تزيد أيضاً ؟؟
فى العام الماضى من معرض القاهرة للكتاب وقف أحدهم يوزع بعض (ترجيعاته) على ورق ملون بين مراهقات وشباب سرسجية
لايعرفون غير عبده موته وقلب الأسد الذى يغنى متجردا من ملابسه أو متحررا فى ملابسه الشفافة ثم يرقصون معه وكذلك يفعلون
مع هذا المتشاعر الذى يتوهم نجومية مريضة فجاءت الهدايا وكانوا هم المهدى إليهم بكل سخاء ..
يارب ارحمنا من هذا الخراء فقد طفح (النفر) فى الشارع والبيت والتليفزيون ومعرض الكتاب ..
الموضوع أصبح فيروس سرطانى ينتشر ويتوغل - إنها الجهالة انه القيئ
فى الغناء ، الشعر ، الرواية والمسرح والاعلام والصحافة حتى الكرة - نعم كرة القدم
يارب فرق ومدربين ورؤساء أندية لايصلحون نهائيا فى شئ ..
فى التأليف الدرامى والكتابة للأفلام والمسلسلات ..
كوميديا الافيهات وثقل الدم والغباء والسماجة ..
(هو احنا ملناش أهل)
بركة دعاهم يرحمنا ربنا !!
#اشرف_عتريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟