اوصي باختيار شيوعي ليرأس مجلس الوزراء للحكومة العراقية لفترة انتقالية للتحضير للانتخابات

احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 15:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ان اختيار رئيس مجلس الوزراء للحكومة العراقية للفترة الانتقالية ليست مهمة سهلة وتكاد ان تكون مستحيلة، لأن الأحزاب الفاسدة ليست مستعدة للتخلي عن الحكم لمواجهة محاكمة شعبية لقتلهم المئات الآلاف من العراقيين وعمالتهم لإيران ونهبهم للثروات الشعب العراقي.

لا يمكن اختيار رئيس للمجلس الوزراء مستقل ومجلس النواب الحالي قائم وفاعل، لأن هذا المجلس لا يمثل الشعب العراقي بل يمثل الأحزاب الفاسدة والمليشيات المسلحة ويمثل النظام الإيراني في العراق، فلابد من حل مجلس النواب الحالي وتعيين حكومة انتقالية وحصر مهمتها في تنظيم انتخابات حرة تحت اشراف الأمم المتحدة.

اوصي باختيار شيوعي كرئيس للمجلس الوزراء في العراق للفترة الانتقالية، فهو يلبي طلبات الثوار، منها وليست محددة بما يلي:
• الشيوعي ليس طائفيا ولا عنصريا فهو اممي بعقيدته.
• لم يثبت اية عملية فساد على أي وزير شيوعي آخر في الحكومات السابقة.
• لا يمكن للشيوعي ان يكون عميلا إيرانيا ولا سعوديا ولا تركيا ولا قطريا ولا امريكيا.
• لا يمكن للحزب الشيوعي فرض نظام اشتراكي او شيوعي على العراق وهم يعلمون ذلك.
• الشيوعيون مؤهلون سياسيا وثقافيا ومبادئهم تعتمد على النظرية الاقتصادية.
• ولديهم برنامج اقتصادي واجتماعي مُعد ومُقيم ومُنقح ومٌعدل وجاهز للتنفيذ ويُركز على توفير حياة كريمة للفقراء.

فلا أمل للنظام الحالي من الاستمرار حتى ولو ان حاولت المليشيات المسلحة ان تنهي الثورة بقوة السلاح، فأن الاغتيالات والخطف زادت من شعبية الثوار والتأييد الشعبي للثورة وضرورة نجاحها، فأن صلاحية النظام الحالي ونفوذ المليشيات المسلحة قد انتهت، وقد انتهت قدسية اولياء البدعة الخميني والخامنئي تحت اقدام الثوار في البصرة والديوانية وغيرت أسماء الشوارع التي كانت تحمل اسم الخميني في النجف الأشرف، فليسوا هادي العامري وفالح الفياض وأبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وغيرهم من قيادات الميليشيات المسلحة الإيرانية أكثر قدسية من أولياء البدعة الخميني والخامنئي.

ليس امام رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح الا أحد الأمرين:
1. حل مجلس النواب وتولي قيادة القوات المسلحة واختيار رئيس للمجلس الوزراء موقت لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة. او
2. حمل حقيبته والعودة الى السليمانية كي لا يتحمل وزر قتل واغتيالات وخطف الثوار من قبل عملاء إيران.

#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات