صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 00:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تمارس السلطة وميلشياتها عمليات اغتيال وخطف منظمة بالضد من المنتفضين منذ انطلاق الانتفاضة في الأول من أكتوبر.
وبلغت هذه العمليات بالعشرات وامام أنظار الأجهزة الأمنية دون التوصل إلى مصدر اي جريمة من هذه الجرائم، فالجرائم هذه تقيد دائما ضد مجهولين وتوصف بان مسلحين ملثمين قاموا بها او ان سيارة بدون أرقام تحمل أشخاصا ملثمين قاموا باختطاف الناشط الفلاني وكثيرا ما يكون مصير المخطوفين هو التعذيب بوسائل وحشية وبربرية تؤدي إلى وفاتهم وبالتالي رميمهم في الشارع، وبأفضل الاحوال يتم إطلاق سراحهم وغالبيتهم لا يظهرون إلى العلن بعد ذلك بسبب ما تعرضوا له من تعذيب وتهديد.
كل العراقيين يعرفون الجاني فالملثم هو أحد أفراد المليشيات التي فقدت التوازن بسبب اقتراب نهايتها، السلطة والأجهزة الأمنية هي الأخرى تعرف الجناة بل إنها تسهل وتعطي المعلومات للقيام بقتل واختطاف المنتفضين.
زرع الرعب في نفوس المنتفضين وذويهم أداة السلطة القمعية الإرهابية ومحاولتها تخفيف زخم الانتفاضة، تنسى هذه السلطة الإرهابية وميلشياتها القذرة ان هذه الوسائل انما تزيد من عزم المنتفضين وإصرارهم على إسقاطها باعتبارها سلطة عصابات ومافيات فقدت اي مبرر لبقائها انما هي تحفر قبرها بيدها وستحاسبها الجماهير على ما اقترفته من جرائم وحشية.
ستخلد هذه سلطة الاسلام السياسي كواحدة من أبشع وأقذر السلطات في تاريخ العراق الحديث.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟