أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود الوندي - تصعيد العنف بحق التظاهرات لإسكات أصوات الحق














المزيد.....

تصعيد العنف بحق التظاهرات لإسكات أصوات الحق


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 20:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الانتفاضات والاحتجاجات ليست وليدة اليوم. ففي تاريخ الإنسانية الطويل توجد الثورات والاحتجاجات لدى الشعوب ، وإذا كانت مقموعة من قبل السلطة الحاكمة ولا تستجيب لمطالبها المشروعة. أي بمعنى .. أينما وجد الظلم الاجتماعي او الاقتصادي أو السياسي، وفقدان الرعاية الصحية والحياتية، فإن الانتفاضات واقعة لا محالة. حيث تثور الشعوب وتنتفض، وتلجأ إلى الثورات لتغير النظام الحاكم برمته.
مع تصعيد العنف بمواجهة التظاهرات الشعبية المتواصلة في بغداد العاصمة ومدن جنوب البلاد ووسطها، وأعتداءات غير عادية عليها من قبل المليشيات الحزبية، عقب سلسلة من عمليات الاغتيال التي طاولت ناشطين وتعرضهم للاختطاف فيما بينهم فتيات (لا تزال عمليات الاختطاف مستمرة)؛ ورغم كل ذلك تشهد بغداد وتلك المدن التظاهرات أكثر تحديدا للمليشيات والسلطة القائمة.
بعد دخول عناصر مسلحة ملثمة ساحة الخلاني والسنك؛ استغلال الفراغ الامني، وابعاد الأجهزة الأمنية عن الساحات المنتفضين، لعدم قدرتها على مواجهة المسلحين، وتمهيداً لعناصر الملثمة بالإعتداء على المتظاهرين. فعلا قاموا الملثمين، بعد قيام الحكومة بقطع التيار الكهربائي عن منطقة (السنك والخلاني) خلال المجزرة، لاستفزاز المتظاهرين ومنعهم من التواجد في تلك المناطق، واطلاق نار كثيف وجه صوب المجتمعين ما أوقع عددا من الضحايا. وكما تعرض عدد من المنتفضين السلميين الى الاعتداء بالاسلحة النارية والسكاكين والادوات الجارحة وقنابل المولوتوف لحرق المكان واخلائه، وكذلك تم خطف ثلاثة وعشرين متظاهرا سلميا. وهذا ما وثقته وسائل الاعلام المحلية والعالمية .
رغم كل ذلك .. توافداً لآلاف المواطنين غالبيتهم من الطلاب والطالبات الجامعيين والثانويات الى ساحة التحرير وجسر الجمهورية، بينما استمر تجمهر المتظاهرين في ساحتي الخلاني والطيران وقرب جسر السنك والمرأب القريب منه. ترديد شعارات تطالب أسقاط النظام ومحاسبة الفاسدين والقتلة، وتدعى المتظاهرون إن الطرف الثالث يمثل المليشيات ولائهم الى الأحزاب المتنفذة، التي دخلوا بقوة على خط قمع التظاهرات وإنهاءها. من خلال ممارستهم عمليات قمع واسعة للتظاهرات.
وكذلك الحال في الجنوب والوسط، حيث شهدت ساحات اعتصام بابل كربلاء والنجف والبصرة والسماوة والناصرية، احتشاداً واسعاً للمتظاهرين، وسط تنظيم لفعاليات مختلفة من قبل ناشطين داخل تلك الساحات، تعددت بين جمع تبرعات لأسر ضحايا التظاهرات كون غالبيتهم من الطبقة الفقيرة ..هذه دلالة، لان هزيمتهم على يد الثوار السلميين في جميع الساحات .. تبشر كلها بالانتصار الميمون.
رغم كل هذه التهديدات، أطلق العراقيون صرخاتهم طالبين حياة أفضل، وارتفع سقف مطالبهم من محاربة الفساد إلى إقالة الحكومة وحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بعد إعداد قانون جديد للانتخابات ومفوضية انتخاب نزيهة. وتجديدًا لكامل المؤسسات السياسية في البلاد.



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -التظاهرات المضادة- تكتيك الأحزاب السياسية المتنفذة
- شرارات اندلعت واذا بشظاياها تصاب المسؤولين الفاسدين
- انتفاضة الجياع ضد الفاسدين
- لم ودعتنا مبكراً يا نبراس الشعر والادب ابراهيم الخياط ؟؟
- أَصدَقُ الدُّموعِ في رِثاءِ الصديق
- الى متى ينتظر الشعب وعودهم الكاذبة
- لعبة سياسية لسياقت اتفاقيات سابقة
- الإستراتيجية الأمريكية لتخريب الشرق الأوسط
- هل سنترحم على صدام حسين أم لا ؟
- ارهاق المواطن العراقي في بعض دوائر الدولة في ظل غياب المعايي ...
- المصالح الاميركية وتخطيها لحقوق الانسان في الشرق الاوسط
- الشرق الاوسط بين فكي كماشة الارهاب والدول الكبرى!
- أحزاب سياسية بعلقية بعثية
- هل تتلاشى احلام الفاسدين ومغتصبي السلطة !!؟؟
- ثرثرة كُتاب في اثارة الفتن
- مفهوم الديمقراطية يعني انتقاص الأحزاب من بعضها
- البطل حسين منصور الشهيد الذي زفته جماهير كوردستان بمهج القلو ...
- الحمدلله على خسارة منتخبنا
- وقفة تأمل في استقبال العام الجديد
- الشعب الكوردي شعب مسالمٌ وعريق لا يناله الموتورين من حثالات ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود الوندي - تصعيد العنف بحق التظاهرات لإسكات أصوات الحق