أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ياسر العدل - ربنا... لا تدخلنا فى تجربة














المزيد.....

ربنا... لا تدخلنا فى تجربة


ياسر العدل

الحوار المتمدن-العدد: 1563 - 2006 / 5 / 27 - 06:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى عصور الظلام المحيطة بنا، أن تملك الجرأة على أن تكتب رأيا فهذا شيء رائع، الأكثر روعة أن تعرف كيف تكتب لتعبر بصدق عن ذاتك، وكل التوفيق يحالفك إذا أحسنت اختيار وسيط النشر، موقعا الكترونيا أو جريدة أو مجموعة من القراء، فالأصل أن الكتابة جزء من وجدان الكاتب ووسيط النشر جزء من حريته.
هكذا انشر بعض كتاباتى فى موقع الحوار المتمدن، لا أعانى من تعسف القائمين على سياسة التحرير أو أجد صعوبات فى التعامل مع آليات النشر، ما يجعلنى أقرر ذلك الآن حدوث الواقعة التالية بمراحلها الثلاث:

المرحلة الأولى:
وصلنى رسالة على بريدى الالكترونى نصها التالى:

Waheed Hassab Alla wrote:
الأستاذ الفاضل ياسر العدل
تحية طيبة وبعد
قرأنا مقالتكم المنوه لها ( يا سيادة الوزير00 اين تقف؟) في موقع الحوار المتمدن وإيماناً منا بأهمية محتواها لقراء موقعنا ، قمنا بنشرها مع التنويه لمصدرها "الحوار المتمدن" .
وننتهز هذه الفرصة لنعبر لكم أننا نرحب بنشر مقالتكم على موقعنا كما نتمنى أن ترسلوا لنا مقالاتكم مباشرة على العنوان الإلكتروني التالي [email protected]
وإليكم الوصلة الخاصة بمقالتكم على موقعنا الأقباط متحدون
http://www.copts-united.com/sca/sca1.php?subaction=showfull&id=1148127498&archive=&start_from=&ucat=7&
دكتور وحيد حسب الله
رئيس تحرير الأقباط متحدون
المرحلة الثانية:
كان ردى على الرسالة على نفس البريد الالكترونى للراسل هو التالى:
الأخ الفاضل وحيد حسب الله - رئيس تحرير الأقباط متحدون
شكرا على نشركم مقالتى ( يا سيادة الوزير أين تقف؟) وشكرا على نشركم مقالة أخرى لى باسم ( صاحب الهوى الديمقراطى ) وكلاهما تم نقله مع التنويه من موقع الحوار المتمدن.
أرجو أن أحيطكم (علما) بسياسيتى فى الكتابة ، أنا لا يعنينى أن أتصالح مع القارئ، فكثير من قراء العربية محبطون جهلاء يتاجرون بالغرائز أكثر مما يتاجر بهم جلادوهم من سلطات دكتاتورية، القليل من قراء العربية لديهم بعض الفهم وان غلبت عليهم الأمانى وأضغاث أحلام التقدم، لذلك يعنينى فى المقام الأول أن أتصالح مع نفسى فأكتب ما أريد وبالطريقة التى أريد، فكمية النفاق فى بلادنا كبيرة متفشية فى كل أرجاء وطننا مصر، كل هذا يجعلنى اخشى اللفتة والكلمة والبسمة وكسور الخاطر ولا أجد غير الكتابة (مجالا) قاصدا (فيه) التصالح مع نفسى، ( أنا مصرى ) من الخوف ألقى بكلماتى أولا للنشر فى جريدة مصرية، الأخبار، العربى، الأهرام، (مجلة) المصور وغالبا جريدة الوفد التى اكتب فيها بصفة مستمرة، وحين يتم النشر ألقى بما أكتب على موقعى الخاص http://www.khayma.com/yassadl وفى نفس الوقت أضعه على موقع الحوار المتمدن، الذى ينشر كاملا كل ما أرسله له دون مراجعة تاركا الكتابة مسئولية الكاتب، ويضع ذلك فى موقع فرعى باسمى دون ادنى ارتباط بميولى السياسية أو الفكرية0
الأخ الدكتور وحيد يمكنكم أن تأخذوا مقالاتى بالطريقة التى تريدون من موقعى أو من موقع الحوار المتمدن أو من أى مكان أخر فانا لست جاهزا لأن اكتب إلى موقع ينتقى ما أكتب، فانا أستاذ جامعى أحترم لغتى وثقافتى ولا أحب أن ادخلها فى تجربة تترك الباب مفتوحا أمام كثير من الأشرار،،،
شكرا على اهتمامكم
أخوكم د0 ياسر العدل
المرحلة الثالثة :
تعليق خاص جدا:
أنا إنسان أحب الحياة، ولدت مصريا وأحاول أن أعيش مصريا وأرجو أن أموت مصريا، فى حياتى أحببت وأحب كثيرا من المصريين مسلمين ومسيحيين، أحبونى ويحبونى، وبيننا وشائج قربى ومودة، وكم تمنيت أن ألقى مصريا يهوديا لأحبه ويحبنى، وبكل حبى وعشقى للحياة رصدت حالات أفساد كبيرة فكرية وثقافية مارسها رجال الدين فى حياتنا نحن المصريين، مسلمون ومسيحيون ويهود، فهل يعقل أن اقترب من الستين فى عمرى وأقبل من يعرض على فكرة أن الأقباط متحدون تماما مثلما الإخوان المسلمون متحدون، إن الكثيرين منهم بإيقاعهم الفكرى وانتمائهم لثقافة المشايخ ورجال الأكليروس، يساعدون الفساد على أن يستشرى فى بلادنا ويجهضون كل محاولات العقلانية والتقدم المنشود0



#ياسر_العدل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سيادة الوزير00 أين تقف؟
- دعوة للرحلات 00 والكسب ايضا
- دعوة للرحلات00 والكسب ايضا
- أبو الأولاد
- مشروع للثقافة المصرية
- خدش الحياء العام
- أزمة ثقة - قصة قصيرة
- حالات من الكسوف
- قوافل الثقافة
- شلاتين 00 أرض البكارة
- الأثنين المرصود
- أستاذ الجامعة ... والفراغ الثقافى
- إجازة .. فى حب الوطن
- حلم00 بالمحبة
- بالعربي( ميّة) 00 بالفرعونى ( إمبو) 00
- غلابة 00 ترسة
- حقن الشفافية
- التفوق الكاذب جداً
- جمعية السد العالى
- !!.. إنى أنتظر الوزارة


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ياسر العدل - ربنا... لا تدخلنا فى تجربة