(( أيّها الثُّوار..تَقَدَّمُوا..))

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 14:18
المحور: الادب والفن
    

أيُّها الثُّوَارْ:
تقدَّمُوا...تقدّمُوا.
عن يمينِكُم الفُرَاتْ.
عن يسَارِكُم
مُشَرَدِينَ.. جَوْعَى...
وَعُرَاةْ.

أيُّها الثُّوَارْ:
تقدَّمُوا...تقدّمُوا.
أمامكم رَايَاتٌ
ترفرفُ.
خلفكم ضِبَاعٌ
تَرْتَجِفُ.

أيُّها الثُّوَارْ:
تقدَّمُوا...تقدّمُوا.
بِسُعُفِ النَّخِيلِ
وَالسَّنَابِلْ،
تَصَّدُّوا للحِقْدِ
وَالقَنَابِلْ.

أيُّها الثُّوَارْ:
تقدَّمُوا...تقدّمُوا.
لا وَقْتَ للبُكَاءْ.
قَدْ بَدَأ مَخَاضُ الِغنَاءْ.
فَزَغْردُوا وَأنْشِدُوا:
زُؤَامًا للسُرَّاقْ.
وَرْدًا وَمَجْدًا للعِرَاقْ.

أيُّها الثُّوَارْ:
تقدَّمُوا...تقدّمُوا.
خلفَ بابِ الثَّوْرَة
قَمَرٌ...
وَأَمَلْ..
لا بُدَّ أنْ يَكْتَمِلْ.


#ريتا عودة/ حيفا

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات