أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصعب الدعمي - بداية اللعبة














المزيد.....

بداية اللعبة


مصعب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية اللعبة في الشرق الاوسط
لا زال الكثيرون من المهمشين في العالم العربي و منهم الشيعة بالذات ينظرون بدهشة و اقتناع بان القوة الإيرانية قوة حقيقية على ارض الواقع . انا هنا ليس في موقع اهانة الفكر العربي للمهمّشين و لا محللا لأفكارهم التي اعتبرها ساذجة لحد بعيد.
لو عدنا الى 1979 بداية الصعود المفتعل لأكبر مجندين اثنين أولهم الخميني الذي يعبده فقراء الشيعة في الشرق الاوسط و الثاني صدام الذي يعبده فقراء السنة و العرب المخدوعين بمصداقيته الواهمة في انشاء دولة عربية توحدهم.
هنا سنجد ان الغرب نجح في ادارة الثورة الاسلامية عبر دعم الخميني في النجف من جهة و تمكين صعود صدام للسلطة ليكون جاهزا بشكل كامل للحرب ضد زميله في السي اَي ايه الخميني الذي مثل هروبه المفتعل من بطش صدام المفتعل ايضا الى فرنسا التي من جهة أعلنت التعاطف الغربي مع الشاه الإيراني و أرسلت في نفس اللحظة قائد الثورة اليه لتكمل صفحات بداية الحرب العراقية الإيرانية.
انتهت الحرب!!!!
خرج العراق المدعوم عربيا بخسارة تجاوزت مليون شهيد مثقلا بديون لا تحتمل في حينها وسط تهليلات عربية تبارك النصر العراقي في القادسية الثانية.
في حين خرجت ايران مهزومة من ارض الفاو العراقية لكنها مكتفية ذاتيا دون ديون تذكر.
عام 1988 كان عاما حاسما لصدام تمثل في اخر انتصارات طاغية بغداد متبوعا بتأييد شعبي عارم لبطل الأمة العربية.
في حين تجرع طاغية ايران السم الوهمي لينال التعاطف ضد الأسطورة العربية في العراق.
رحل الخميني شجاع الأمة الفارسية و رمز المهمشين في العالم الشيعي العربي و العالمي.
في حين رسم الغرب الخطة المميتة لبطل الأمة العربية صدام التي ابتدئها بانتهاك صارخ لجارتنا الكويت.
لم ينفع معه ميثاقه العربي الذي خطه بيده قبل عقد من تاريخ احتلال الكويت ... غلاسبي أعطت الضوء الأخضر .... اما صدام أعطى المتهورين من شعبه و المجبرين تحت مسيرة جيشه ضوء الانتقام لما اشيع عن انتهاك شرف المراءة العراقية عبر التصريحات الغير مهمة للشارع الكويتي ضد نساء العراق....
و هنا تحركت القبلية الصدامية متبوعة بشيوخ العشائر العراقيين الذين خلقهم صدام ليكونوا ندا للشيوخ الحقيقيين لكي يحقق صدام مآربه الخاصة و مآرب الغرب بشكل عام.
لم يكن الملك فهد خائنا ... بل دفعته عمالة صدام للاستعانة بالحلفاء الغرب لحمايته من الخدعة الغربية عبر استخدام جاسوسهم صدام في تهديده. حيث رفض الملك فهد بداية دخول القوات الغربية لكن لا مفر من تهديدات الغرب المتمثّلة بانصياع صدام لأوامرهم وقت اللزوم في إكمال خطة تفتيت الارض العربية في حال رفضت السعودية استضافة التحالف الغربي.
اصبح الخليج اكبر قاعدة اميريكية بفضل ابنهم صدام و نجح الغرب في تفريق العرب و تحولت الأنظار من القضية المهمة فلسطين الى الأهم مواجهة العراق الغادر للعرب مع علم قادة العرب بعمالة صدام للوبي الكاره لوحدة العرب.
يأخذني العجب عند رؤية المهمشين الشرق اوسطيين و هم يعبدون قادتهم الجواسيس و يمجدونهم دون دراية انهم و اولادهم سيكونون ضحايا مستقبل قاتم و اسود بل و أشد حلكه مستقبلا.
و نهاية في ارضنا العربية ما زال الجهلة يناقشونك صراع المسلمين منذ 1400 عام مضت دون رؤية برنامج حقيقي يقودهم نحو مستقبل زاهر يكفل حقوقهم الانسانية كما كفله الغرب لكل من لجأ اليه



#مصعب_الدعمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصعب الدعمي - بداية اللعبة