سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6434 - 2019 / 12 / 10 - 20:03
المحور:
الادب والفن
أَبناءُ الضيمِ والخسارات
فتيانُ الوطنِ الفقراء
يشعلونَ ثورةَ الكينونةِ والخلاص
***
فراديسٌ
تزهو بالثوار
ساحاتُ التحرير
***
إِرحلوا
أَيُّها الفاسدون
شعبٌ يصرخ
***
صرخاتُ الغضب
والاحتجاج
تملأُ الشوارعَ والساحات
***
برصاصٍ حي
وقنابلٍ مسيّلةٍ للدموع
يتساقطُ المتظاهرونَ العُزّل
***
دمٌ على الوجوهْ
دمٌ على الأَصابعْ
دمٌ على القمصانْ
***
إِختطافٌ
تغييبٌ
مشاهدٌ دموية
***
الى السماءِ تصعدُ
بلا سلالمَ
أَرواحُ الشهداء
***
جريمةٌ مُتَعَمَّدة
لاحادثٌ عرضي
سببُ القتل
***
مُلثَّمونَ
غامضونَ
يغتالونَ الشُبان
***
عربةُ إنقاذ
رمزٌ وطني
التكتك
***
أَزلامُ الحكومة
يقتلونَ بلا خجل
الفتيةَ الفقراء
***
مليئةً بالجثث
ثلاجاتُ الموتى
ممنوعُ الاقتراب
***
حتى العصافير
وحماماتُ السلام
لم تسلمْ من غازاتِ القتلة
**
رغمَ الفاقةِ والحرمان
أُمهاتُنا يوزّعنَ أَرغفةَ قلوبهن
على المتظاهرين
***
لا تنازل
لااستسلام
شعبٌ يريدُ الخلاص
***
رغمَ تهديداتِ الوحوش
أَخواتُنا وبناتُنا
يُسْعِفْنَ إِخوتَهنَّ الجرحى
***
بدلاً من مكافحةِ الشَغَب
يكافحونَ الشعب
القتلةُ القساة
***
يُريدونَ وطناً
وحريةً وحياة
أَبناءُ الرافدين
***
غداً ستسطعُ
شمسُ الحريّة
من جباهِ العراقيين
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟