أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن گورکی (مهابادی) - ما تحتاجه دول مجلس التعاون الخليجي لاتخاذ قرار!














المزيد.....


ما تحتاجه دول مجلس التعاون الخليجي لاتخاذ قرار!


عبدالرحمن گورکی (مهابادی)

الحوار المتمدن-العدد: 6434 - 2019 / 12 / 10 - 02:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرة على القمة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي في الرياض
سوف تستضيف الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، هذا الأسبوع، في 10 ديسمبر 2019، القمة الأربعين لرؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المقرر أن يحضر قادة دول مجلس التعاون الخليجي هذه القمة.
وتُعقد القمة في وقت تشهد فيه إيران والعراق انتفاضات شعبية واسعة النطاق، يتركز هدفها على عدو مشترك، وهو حكومة ولاية الفقيه في إيران. وفي لبنان أيضًا هناك انتفاضة مماثلة تحمل نفس الهدف ضد حزب الشيطان اللبناني المنتمي لنظام الملالي. وبناءً عليه، من المتوقع حتى الآن أن يتخذ أعضاء هذا المجلس قرارات تتماشى مع هذه الانتفاضات وتدعمها.
كما أنه من المتوقع أن تمثل هذه القمة نقطة تحول لاستئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر مع قطر، نظرًا للجهود التي قطعت أشواطًا إيجابية كبيرة في الأشهر الأخيرة من أجل حل الأزمة مع قطر.
وفي الآونة الأخيرة، أعرب عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن أمله في أن يتم في هذه القمة تطبيق شعار "الحل في الرياض" على أرض الواقع. وعلى الرغم من أنه كان من المقرر أن تُعقد هذه القمة في أبو ظبي، إلا أنه تم الإعلان فيما بعد عن انعقادها هذا العام في الرياض أيضًا.
ويرى المراقبون أن حضور أمير قطر في قمة هذا المجلس في الرياض هذا العام سيكون له عواقب مهمة ضد نظام الملالي، حيث ستكون أحد النتائج الأولى للتحالف العملي للمجلس. لأن العالم بأسره يشهد الآن نجم النظام الديكتاتوري الحاكم في إيران آخذ في الأفول، وستشهد هذه المنطقة من العالم تطورات كبيرة خلال السنوات المقبلة (وربما خلال الأشهر المقبلة) تخدم مصالح شعوب المنطقة وضد نظام ولاية الفقيه الإرهابي الذي يتدخل في شؤون دول المنطقة والحاكم في إيران.
وتفيد المعلومات التي نشرتها صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري قام بزيارة سرية للرياض الشهر الماضي وتوصل إلى اتفاق مع المسؤولين السعوديين على إنهاء علاقة قطر مع الجماعات المتطرفة.
وعلى الرغم من أن النهوض بشؤون مجلس التعاون الخليجي والتوحد في مواقف ومصالح الدول الإعضاء في المجلس يحظى بأهمية كبيرة، إلا أن مکانة هذا المجلس وتأثيره في توجيه التطورات الإقليمية أكثر أهمية، وتأمل شعوب منطقة الشرق الأوسط ولاسيما إيران والعراق ولبنان واليمن أن يتخذ المجلس مواقف أكثر قوة وصرامة ضد نظام الملالي الآيل للسقوط.
وعلى الرغم من أن عودة انضمام قطر إلى المجلس يعد إنجازًا مهمًا سيثير غضب الملالي الذين يحكمون إيران، إلا أنه على الدول الأعضاء في هذا المجلس أن يأخذوا في الاعتبار أن الحل الوحيد للاستقرار والأمن في المنطقة هو المضي قدمًا في دعم الشعوب المنتفضة لتحقيق مطالبها. فالشعب الإيراني يطالب بالإطاحة بنظام الملالي، كما يرغب العراقيون واللبنانيون في اقتلاع جذور نفوذ نظام الملالي الفاشي من بلادهم. وبناءً عليه، فإن إنجازات قمة الرياض ستقاص بمدى المواقف الحاسمة ضد النظام الحاكم في إيران المتعطش للدماء والمحرض على الحرب.
خلاصة القول
على الرغم من أن استقرار وصمود أعضاء هذا المجلس يتطلب ضبط النفس، وأن حل بعض المشاكل في هذا المسار من مسؤولية جميع أعضاء المجلس، وقد لا يكون الطريق في تحقيق هذه المهمة سلسًا وبدون عثرات، إلا أنه إذا كانت سياسات ومواقف الدول الأعضاء مركزة على الاستقرار والأمن المستدامين في المنطقة، فمن المؤكد أن المجلس سيكون قادرًا على حل المشكلات، وفي مثل هذا الطريق سيجدون أنفسهم إلى جانب الشعب والثوار الذين سيحلون قريبًا محل نظام جر هذه المنطقة من العالم على مدى ما يقرب من 4 عقود إلى الفوضى والحرب وارتكب المذابح وسفك الدماء والحروب الطائفية والدينية والعرقية. ولا شك في أن دول المنطقة، ومن بينها دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي، ستكون قادرة على لعب دور تاريخي في إحداث هذا التطور العظيم بدعم تغيير نظام الملالي في إيران بسواعد الشعب الإيراني العظيم والمقاومة الإيرانية، وبمشيئة الله العلي القدير.



#عبدالرحمن_گورکی_(مهابادی) (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في إیران لا وجود ل -مجلس النوّاب- أو -مجلس الشعب-!
- إقالة عادل عبدالمهدي.. أنتصار کبیر للعراقیی ...
- أسس انتفاضة الشعب العراقي المناهضة لتدخّلات نظام الملالي في ...
- الرقابة الحکومیة وقطع الإنترنت حلقة جدیدة من سلس ...
- القبضة المشدودة للشعب الإيراني ضد خامنئي ونظامه الديكتاتوري
- مرحلة جديدة من انتفاضة الشعب للإطاحة بالملالي الحاکمین ...
- رسالة مفتوحة إلى بي بي سي


المزيد.....




- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق
- الدول العربية تُخرج إيران من تحت الضربة
- النمسا: السلطات توقف فتى في الرابعة عشرة من عمره للاشتباه با ...
- رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من -تهديد-
- تركيا تساعد أميركا لحل -أزمة البيض-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن گورکی (مهابادی) - ما تحتاجه دول مجلس التعاون الخليجي لاتخاذ قرار!