أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في قبور الشهداء














المزيد.....

في قبور الشهداء


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 15:25
المحور: الادب والفن
    


1
بين الجنود
وبين الرصاص
وفي السجون
وفي قبور الشهداء
وفي زقاق المخيمات
اصيح ايا بلادي
وأشهق
احتاج الى دم بمقدار الماء في العروق
لاروي وصايا الشهداء
واعلن استقلال الحدود
واخرج من المخيم كصفيح ساخن
واعلن استقلال حضن امي
وألملم حزني واطلقه الى العنان
واوزع حقائبي كي لا ارحل
كي ابقى هنا فوق التلال
وارسم وطني فوق زجاج الطائرات
كي يستدل الطيار الى ربوع الغابات
واسقط هناك بمظلتي فوق الجليل
كي اخوض معاركي
كي اعلن ان الثورة
ان الانتفاضة قدر لي
وانني بارود يحترق
فوق الصخور
كي يفهم عدوي
ان الرحيل له حلم
وان البقاء هنا
له مصير الزائلات
ويودعني الشتات
فوق سقوف الطائرات
والدبابات
ويستقبلني زهر الارض
كانه عيد الطاهرات
واغادر الشتات الى غير رجعة
ويمنحني اللجوء جواز سفر
مكتوب فيه ارحل الى بلادك
الى فلسطين
2
واعبر فوق الغيوم
واسلك طريق الثائرات
وأودع الجمر وهو يحترق في كفي
وكانه مصير القادمات
وفوق كل غيمة
ألوح بيدي واقول
هناك وطني
هنا
وطني
فاتح الابواب وانزل بمظلتي
كي اعاشر الهواء
وخيوط الشمس
كي اشتم ريح الارض
كي اعلن ولادتي
من جديد



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسمى الخليل
- شهوة السماء
- دم أحمر
- نهار معتم
- يا أهل فلسطين
- دمعي بين عيناك
- قاسية قلوبنا
- الادب في ادبي
- اغضب فغضبك لهيب ونار
- قل للموت
- عزل -ترامب- واقالة -نتنياهو- هل هي أمنيات فلسطينية؟
- وجوه سوداء
- في غزة كل شىء مباح
- عرب الداخل بين الوطنية لفلسطين وسياسة اسرائيل
- في كل البلاد عدا غزة
- ويثقل الجرح في غزة
- اسرائيل العاجزة والمشلولة امام مقاومة غزة
- نرى غزة
- قلب النار
- ويسقط الشهداء


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في قبور الشهداء