أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سواسية،نتنامى في الغرقِ!














المزيد.....

سواسية،نتنامى في الغرقِ!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


إغتسلي قبلَ طلوعِ الفجر
وكسحابةٍ سوداء إنهمري
برعشتين:
حياتُكِ الماضية ..
وبما يستهلكُ عُريُك،
قلقَ اللاحولَ
بعيداً عن التوضيح.
لماذا لا يكونُ مهماً
أن نُمسِكَ بعيوبِنا الذهبية
وليس لأحدٍ سوانا
صديقاً، سوى حيوانَه الداخلي،
ودُخانَ اللحظة.
هو النورُ يتسلَّل،
كما الليلةِ ،لمَساماتِنا،
غارقين في الوسادة المُبهمَة
نرتمي كما الغصَّاتِ، ونرتعشُ،
تتلمَّسُ أقدامُنا العارية
خربشةَ الماء
وصعوداً، يتنامى فينا الغرقُ
بعيداً ..
بعيداً،
مليئان بالكلمات الغزيرة
وبالضَحِكِ المُدهِش،
أن تكوني نافذتي
وعن أسراريَ الفاسدة
ما يهددُ الظلام،
وحين نتجوَّلُ في الليلِ المتأخر
نتغطى بعصرٍ آخر،
ومزحة تسمعنا
وحين تُبكينا غَلالَتُها الحريرية
تحتفظ بنا مَطليّين بالأصواتِ الصمّاء،
مسرورين بالقليلِ من البكاء
والكثير من العِناقِ اللاهث،
ثم دُفعةً واحدة
تتأمَّلُ وجهينا الشاردين،
وخَلفنا بوابةٌ تركناها مُغلقةً.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا أُقسِمُ بالنازِلة !!!
- إختَرْ لحظتَكَ أنت!
- للرؤيةِ البِكر!
- رائحةُ أعماقِ الوردي!
- تنويمة !..
- ثمة انعكاسٌ كان!
- هزيعُ الأرامل!
- الانتماءُ لتشرين أولى.
- التأبطُ الشاسع!..
- ما يحدثُ أحياناً.
- ما لا يتوقف!
- روائحُ الاضطِّجاع!
- رقصةٌ للتشَكُّل!
- من أنتَ، منها؟
- لماذا البُعدُ الأقصى؟!
- لا بأس..
- رويداً، إنها أكثرُ غناءً!
- لا تسألْهُ عمّا فيه!
- رجلُ القطارات..
- الليلةُ العقيم!


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سواسية،نتنامى في الغرقِ!