أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - الدكتور نجم الدليمي : الحقيقة النوضوعية














المزيد.....

الدكتور نجم الدليمي : الحقيقة النوضوعية


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 22:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحقيقة الموضوعية

1-ان قادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم من الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم لا يمثلون الا اقل من 1بالمئة من مجموع الشعب العراقي.

2-ان هذه الحقيقة الموضوعية الغائبة عند النخبة السياسية المافيوية والإجرامية والمتوحشة والطفيلية الحاكمة اليوم في العراق، انهم قادة اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز.

3-ان جميع الانتخابات البرلمانية خلال فترة الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم كانت مزورة، شراء ذمم، وعود كاذبة للشعب، تهديد، استخدام المال العام المسروق لصالحهم من اجل الفوز،وغيرها من الاساليب الرخيصة والدنيئة والقذرة في العملية الانتخابية.

4-لقد دعمت القوى الدولية والاقليمية والمؤسسات الدولية لاسوا نظام الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل وعملية الانتخابات البرلمانية المزورة، وتم تبادل الادوار بين القوى الدولية والاقليمية على دعم وإسناد هذه ((الاحزاب السياسية)) المتنفذة في السلطة ولغاية اليوم ولكل طرف لديه مصالحه الخاصة فالناس بين اميركا وايران يكمن على النفوذ والثروة الوطنية للشعب العراقي.

5ان الاحزاب السياسية المتنفذة لجميع المكونات السياسية، الطائفية الثلاثة قد فقدت دورها وشعبيتنا ونفوذ داخل المجتمع العراقي، حيث كان الهدف الرئيسي لقادة الاحزاب السياسية المتنفذة هو الاثرائ الفاحش وغير القانوني بدليل بالامس الغالبية العظمى منهم كانوا جياع، فقراء، مساكين، عاشوا على المساعدات الاجنبية واليوم اصبحوا من المليونيرية والملياردية،والدولار الاميركي وسرقوا ثورة الشعب العراقي وباساليب قذرة وغير قانونية.
،
6-لقد حصل شعبناالابي من هؤلاء اللصوص والقتلة، الفقر والبطالة والعوز والفساد المالي والإداري والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب التبعية المطلقة للقوى الخارجية، تدمير منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية في المجتمع العراقي، وتنامي المديونية الداخلية والخارجية، وفقدان القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري، وخطر تقسيم العراق اليوم قائم الى دويلات، مكونات طائفية بامتياز..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!؟

7-ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة قد اثبتت تلك الحقيقة الموضوعية الغائبة عند النخبة السياسية المافيوية الحاكمة وهي ان82بالمئة لم يشاركوا في اسوأ عملية انتخابات مزورة وبامتياز، 17بالمئة من الاصوات،تزوير،شراء ذمم، وعود كاذبة للشعب العراقي......، 1بالمئة هوالتمثيل الحقيقي لقادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.

8-ومن هنا ظهرت العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية..... لقيام الثورةالشعبية الشبابية السلمية التي تهدف إلى تقويض النظام الحاكم لانه اصبح نظام معرقل لعملية التطور الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع الطبقي العراقي، اي النظام الحاكم قد استنفذ دوره وصلاحيته وشرعيته ومكانته في المجتمع الطبقي العراقي فلابد من التغيير، وعليه فالثورة الشعبية الشبابية السلمية والتغيير هو حتمي وفق منطق التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع.

النصر لشعبنا العراقي.
النصر للمتظاهرين السلميين.
النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية.

د.نجم الدليمي.

7/12/2019



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير إلى أهلنا في الإق ...
- جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير - تصريح رسمي : أتفق حي ...
- ما بين الإجتماع الأول والثاني : تفرض الإرادة الشعبية المتفجر ...
- رسائل ساحة التحرير مركز ثورة تشرين الشبابية الشعبية (1)  
- إنتفاضة تشرين الشبابية الشعبية على طريق الثورة لإسقاط منظومة ...
- بلاغات ثورة تشرين الشبابية الشعبية ضد منظومة 9 نيسان 2003 ال ...
- الدكتور نجم الدليمي* : التصدي لصراع صقور القيادة المهيمنة عل ...
- شريكو ماربين : لا يزال الجهل هو سيد الموقف في العراق المجهول ...
- شيركو ماربين : ازمتنا الراهنة تبرهن على افتقادنا للجانب المع ...
- حوار بشأن أزمة الحزب الشيوعي العراقي : الرفيقان شيركو ماربين ...
- الإنتخابات المزورة المعزولة وتظاهرات القطيع الصدامي المنقسم ...
- الدكتور نجم الدليمي : الفريق المتنفذ والكارثة المحدقة  بالحز ...
- الدكتور نجم الدليمي* : الليبرالية....المفهوم.... الأشكال.... ...
- شيركو ماربين : لا يزال التخبط الفكري يسود الموقف... وعلينا ا ...
- شيركو ماربين : ما هذا التخبط أين انت من الواقع العراقي المزر ...
- الدكتور نجم الدليمي* : التخبط السياسي والفكري لدى قيادة الحز ...
- الدكتور نجم الدليمي : الرد لمن لا يستحق الرد حول الخيانة الط ...
- هل نفتقد الشجاعة للمبادرة الكبرى؟
- شيركو ماربين : بين براءة الرفيق حسان عاكف من بيان - سائرون - ...
- السقوط المدوي لتجار الاصلاح ...ألم نقل سائرون نحو الحضيض ... ...


المزيد.....




- مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية في رومانيا جورج سيمي ...
- رومانيا: من سينافس مرشح اليمين المتطرف في الجولة الثانية من ...
- قوات الاحتلال تهاجم “أسطول الحرية” قرب سواحل مالطا
- “عمومية المحامين” ترفض رفع أسعار ميكنة الخدمات القضائية
- “المحامين” تعلن الإضراب العام
- صواريخ اليمن تُغلق مطار “بن غوريون” وتوقع مصابين بين صفوف ال ...
- أوجلان ينعى عضوا في -وفد إمرالي- ويدعو لإكمال عملية السلام
- مرشح اليمين المتطرف يتصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاس ...
- رومانيا: مرشح اليمين المتطرف للرئاسة يحصد 40% من الأصوات ويو ...
- فيتنام: انتصار السوفييت على الفاشية مثال خالد على البطولة ال ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - الدكتور نجم الدليمي : الحقيقة النوضوعية