أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار القيسي - قصيدة /على عتبات الفجر














المزيد.....


قصيدة /على عتبات الفجر


منار القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 20:29
المحور: الادب والفن
    



بيضُ القلوبِ نكاد نسمعُ نبضهمْ
بهمُ النقاء محاسنٌ وتطبّعُ
..
من كبرياء ِالعز في هذي الدنا
أن لاتبوح بما عُسرتَ , فَتُسمعُ
..
لاضير لو أبصرتهم إنْ هكذا
فهم الكرامة , والكرامة موضعُ
..
هاهم شباب المجد عزّ عراقنا
عينٌ تصون ومهجةٌ تتقطّعُ
..
عينان تُجري من معين زلالها
نوراً بافق الكون صار يشعشعُ
..
أُلاء من تحنى لهمْ ياصاحبي
الساميات السامقات وتركعُ
..
وبكلّ مافصد الجبين فلا مساس
فانهُ في مسكهِ يتضوّعُ
..
أُلاء من ياصاحبي بدمائهمْ
لم يبخلوا,صانوا العراق وماادّعوا
..
فلكلِّ معشوقٍ ومشغوفٍ هوىً
ولكلِّ من يهوى شفيعٌ يشفعُ
..
فعراقهم بقلوبهم أنّى سروا
إيقاع نبضٍ بالاضالعِ ينطعُ
..
أبصرتهم صافي الزلال بما مضى
والآن حتى الان نبعٌ ينبعُ
..
مجرى الفراتين الشواطي حولهم
في كلِّ غرسٍ طيبةً قد أودعوا
..
أوجستُ صدقاً للمرؤات التي
تجري بهمْ, لارافضٌ أو مروعُ
..
وترى الرجولة قدرها لاتنتخى
فيهم ولا.., بل هنَّ هنَّ تطوّعُ
..
بدءُ المقال سيبتدي من سفرهم
مسك الختامِ , وللقصيدةِ مطلعُ
..
وكلاهما حجج الضياءِ على الورى
برقٌ يفرّدُ في السحابِ فيقشعُ
..
وتظل ابصار الورى في شاهقٍ
من زهوهم, ترنو لهُ بلْ تخشعُ
..
لاتنحني هاماتهم الّا لخلقها فقطْ
جبلوا خصال المجد فيهِ ترعرعوا
..
ورثوا السموَّ وازينوا بسمائهِ
فانظر لهم ْ, من كلِّ ركنٍ أشرعوا
..
واظلُّ منكسر الحروفِ , تخونني
كلّ القوافي ظنها لاتبرعُ
..
لكنني كنتُ التمستُ من الاكا –
-رمِ نبلهمْ, علّي ألوذ فتشفعُ
***



#منار_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / أغنيات على جسرٍ من الجمر..
- زمنُ الجياع
- قصيدة / مَمْنُوْعَةٌ حُرُوْفنَا..
- قصيدة / قرّبي عينيكِ
- قصيدة /نعم أنا أغار..
- قصيدة/خطاب الى رجلٍ ما..
- قصيدة/حكايةُ صديقة
- قصيدة/شكراً نزفتك من دمائي..
- سمراء
- قصيدة/ إنّي خسرتك عامداً برهاني
- قصيدة تَمرّ غريباً
- الطواف الأخير لشمس التبريزي
- تأبّط جمراً
- الحلاجُ قامَ متأخرًا
- إلى صديق الجاهلية عمروبن كلثوم مع التحية
- قصيدة /قمر تونس
- إضاءة في ديوان (أبواب مفخخة ) للشاعرة التونسية أسماء شرقي
- قصيدة ( الى قدّيس..,) للشاعر منار القيسي
- قصيدة (كذبهْ..,)
- قصيدة /( وتجاوزنا حدود العشق صرنا اصدقاء..,) للشاعر منار الق ...


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار القيسي - قصيدة /على عتبات الفجر