أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ربيحة الرفاعي - تفنيد أحاديث انتقصت من المرأة (3) لأمرت المرلأأة أن تسجد لزوجها















المزيد.....

تفنيد أحاديث انتقصت من المرأة (3) لأمرت المرلأأة أن تسجد لزوجها


ربيحة الرفاعي
كاتبة وباحثة

(Rabiha Al-refaee)


الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 17:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بلغ من تعظيم حق الزوج على زوجته ما أورد الترمذي منسوبا لرسول الله: "وأخرج ابن حبان عن أبي هريرة " قَالَ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا دَخَلَتْجَنَّةَ رَبِّهَا" ( 1).ولا ذكر في الحديث كما نرى لحج على قادرة ولا لزكاة على صاحبة مال، فكأنما تتقدم طاعة الزوج هذه على أركان الإسلام !!
وجاء في تفسير السيوطي لسورة النساء "أخرج أحمد عن أنس، أن رسول الله (ص) قال" لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها.والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه" ( 2).

والحديث عند الألباني في صحيح أحمد "عن خلف بن خليفة، عن حفص بن أخي أنس، عن أنس بن مالك قال "قال صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا" ( 3).
ولفظه كما في مسند أحمد "حدّثنا عبد الله ، حدثني أبي، حدثنا خلف بن خليفة، عن حفص ،عن عمه أنس بن مالك قال: «كان أهل بيت الأنصار لهم جمل يسنون عليه، وإن الجمل استصعب عليهم فمنعهم ظهره، وإن الأنصار جاءوا إلى رسول الله(ص) فقالوا: إنه كان لنا جمل نسني عليه وإنه استصعب علينا ومنعنا ظهره، وقد عطش الزرع والنخل، فقال رسول اللهلأصحابه: قوموا، فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحية، فمشى النبي (ص) نحوه فقالت الأنصار: يا نبي الله، إنه قد صار مثل الكلب الكلب، وإنا نخاف عليك صولته، فقال: ليس عليّ منه بأس، فلما نظر الجمل إلى رسول اللهأقبل نحوه حتى خرّ ساجداً بين يديه، فأخذ رسول اللهبناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل، فقال له أصحابه: يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك؟ فقال: لا يصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح لبشر ان يسجد لبشر لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه"(4).

وللحديث حكاية مختلفة عند الترمذي موضوعها سجود جملين ثائرين، وتغيب عن الحديث قفلة لحس القيح العجيبة تلك، حيث يورد عن أبي هريرة.
"أخْبَرَنَا الحَسَنْ بنُ سُفْيَان قَالَ: حَدَّثَنَا ابْرَاهِيمُ بنُ سَعيد الجَوْهَرِّي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرو عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْأَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُولَ اللهدَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الأَنْصَارِ فَإِذَا فِيهِ جَمَلانِ يَضْرِبَانِ وَيرْعِدَانِ فَاْقْتَرَبَ رَسُولَ اللهمِنْهُمَا فَوَضَعَا جِرَانَهُمَا بِالأَرْضِ فَقَالَ مَنْ مَعَهُ: سَجَدَا لَهُ، فَقَالَ رَسُولَ الله(ص) "مَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ، وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْتَسْجُدَ لِزَوْجِهَا"( 5).
وفي رواية أحمد وابن ماجة عن عائشة تغيب قصة حائط الأنصار والجمل العصيّ والجملين الثائرين، ونجد قصة مختلفة لجمل مختلف يأتي طائعا بينما رسول اللهبين أصحابه من المهاجرين والأنصار فيسجد له، ويظهر للحديث متن مختلف وقفلة جديدة في وجوب طاعة المرأة لزوجها...
"حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَعَفَّانُ قَالا: ثَنا حَمَّادُ– هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ- عَنْعَلِيٍّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيد بنِ المَسَيَّبِ،عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ الله (ص) كَانَ فِي نَفَرٍ مِنْ المُهَاجِرِينَوَالأَنْصَارِ فَجَاءَ بَعِيرٌ فَسَجَدَ لَهُ فَقَالَ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ الله تَسْجدُ لَكَ البَهَائِمُ وَالشَّجَرُ، فَنَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ، فَقَالَ: اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَأَكْرِمُوا أَخَاكُمْ، وَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدِ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَلَوْ أَمَرَهَا أَنْ تَنْقُلَ مِنْ جَبَل أَصْفَرَ إِلَى جَبَل أَسْوَدَ وِمِن جَبَل أَسْوَدَ إِلَى جَبَلٍ أَبْيَضَ كَانَ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَفْعَلَهُ"( 6).
وقد ضعّف أحمد "علي بن زيد بن جدعان" وقال فيه ابن خزيمة " لا أحتج به لسوء حفظه" وقال البخاري "لا يحتج به"( 7). وقال الشوكاني ساقه ابن ماجه بإسناد فيه علي بن زيد بن جدعان ، وفيه مقال( 8)، وعدّه الألباني ضعيفا.

وتختلف قصة الحديث بكلّيتها في سنن أبي داوود حيث يورد عن قيس بن سعد حكاية لا جمل فيها ولا جملين، بل رغبة "صحابي" بتقليد أهل الحيرة في سجودهم لمرزبانهم.
"حدثنا عَمْرُو بنُ عَوْنٍ أنبأنا إِسْحَاقُ بنُ يُوسُفَ عن شَرِيكٍ عن حُصَيْنٍ عن الشَّعْبِيِّ عن قَيْسِ بنِ سَعْدٍ، قال: «أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَقُلْتُ: رَسُولُ الله (ص) أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ.
قال: فأَتَيْتُ النَّبيَّ (ص) فَقُلْتُ: إِنِّي أتَيتُ الحِيرَةَ فَرَأيْتهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانَ لَهُمْ فأَنتَ يَارَسُولَ الله أحَقُّ أنْ نَسْجُدَ لَكَ، قال: أرَأيتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي أكُنْتَ تَسْجُدَ لَهُ؟ قال قُلْتُ: لاَ. قال: فَلاَ تَفْعَلُوا لَوْ كُنْتُ آمِراً أحَدًا أنْ يَسْجُدَ لاأحَدٍ لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أنْ يَسْجُدْنَ لأزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ الله لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنَ الْحَقَّ."( 9)، ورواه المنذري في الترغيب والترهيب ولم يورد رواته( 10).
وعندالألباني " شريك هو ابن عبد الله القاضي وهو سئ الحفظ".

ونجد الحكاية عينها عند ابن ماجة بطريق آخر، وباختلاف بطلها الراغب هذه المرة بتقليد سجود أهل الشام لأساقفتهم، وببعض اختلاف في متنها، حيث يوردها عن معاذ فيقول:
"حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنَ الشَّامِ ، سَجَدَ لِلنَّبِيِّ(ص)، قَالَ : مَا هَذَا يَا مُعَاذُ ؟ ، قَالَ : أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِأَسَاقِفَتِهِمْ، وَبَطَارِقَتِهِمْ ، فَوَدِدْتُ فِي نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَلَا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا ، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ"( 11). ورواه المنذري في الترغيب والترهيب تحت الرقم 2841.والقاسم هو ابن عوف الشيباني الكوفي، وهو عند المحققين كما في " التقريب" صدوق يغرب، وروى له مسلم فرد حديث، ولم يخرج له البخاري.

وحتى في حديث "لا تنكحوهن إلا بإذنهن" الذي اقترن بحكاية السجود هذه، نجد هذا الاختلاف في الروايات ومناسبتها للقصة نفسها، فتقرأ الحديث في الترغيب والترهيب:
وعن أبي سعيد الخدري قال:أتى رجل بابنته إلى رسول الله(ص)، فقال: إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج؛ فقال لها رسول الله (ص):أطيعي أباك"فقالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته؟ قال:"حق الزوج على زوجته؛ لو كانت به قرحة فلحستها، أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه".قالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا. فقال النبي(ص) -:"لا تنكحوهن إلا بإذنهن".( 12).
"وعن أبي هريرة قال:جاءت امرأة إلى رسول الله (ص)- قالت: أنا فلانة بنت فلان. قال:قد عرفتك فما حاجتك؟"قالت: حاجتي أن ابن عمي فلانا العابد. قال :"قد عرفته".قالت: يخطبني، فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة؟ فإن كان شيئا أطيقة تزوجته. قال":من حقه؛ أن لو سال منخراه دما وقيحا فلحسته بلسانها؛ ما أدت حقه، ولو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها؛ لما فضله الله عليها".قالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت الدنيا( 13).
ورغم أن لو في الحديث هي حرف امتناع لامتناع، تفيد امتناع جواب الشرط "لأَمَرْتُ" لامتناع الشرط الذي تبع لو "صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ"، بما يعني عدم وجود الأمر بسجود المرأة لزوجها، فإن في مجرد ورود الحديث بهذه الصيغة، ما يستوجب الوقوف عليه تفحصا..

فأين نلمس صدق الحديث وما حمل من اختلاف وتضارب في رواياته المختلفة بمتونها ومناسباتها ورواتها، وما حمل من منفّر اللفظ والوصف بما لا تليق نسبته لرسول الله عظيم الخلق الحيي الرفيق الذي أوتي جوامع الكلم، وما حمل من تحقير للمرأة وانتقاص من قدرها ...

وأين نلمس صدق الحديث في مواجهة قوله تعالى ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾(النحل 97).
• كيف يعدها الله بحياة طيبة، ويدّعون على نبيّه تحقيرها، ووضعها من الرجل بمنزلة العبد، حقيقة بالسجود له، بمقتضى قدرها ومكانتها الوضيعة دونه لولا أن السجود لغير الله لا يصحّ.
• وأي حياة طيبة لمن لا تكون أدت حقّ زوجها حتى وإن لحست عنه القيح!

وكيف يتفق هذا الادعاء الذي يضعها بمنزلة العبد مع إعلان الله بمساواتهما فيما لأحدهما على الآخر في قوله تعالى: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ﴾ (البقرة 228).
• كيف يكون لها مثل الذي عليها وهي حرية بالسجود له لولا أن السجود لغير الله لا يصح!
• وكيف يكون لها مثل الذي عليها وهي لو لحست قيحه لم تفه حقه عليه!

وأين نلمس صدق الحديث في مواجهة قوله تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾(الحجرات 13).
• كيف يكون أكرم الزوجين الذكر والأنثى عند الله أتقاهما، وهو أعز منها وأعلى منزلة حد أن يستحق له عليها أن تسجد له لولا أن السجود لغير الله لا يصح!

وكيف يتفق هذا التحقير للمرأة مع إنكار المولى عزّ وجل على المشركين استياءهم من إنجاب الإناث، ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ (النحل 58-59).

الهوامش
1. الألباني، محمد ناصر– إرواء الغليل – الجزء السابع – ص98.
2. تفسير السيوطي الدر المنثور في التفسير المأثور - ج2 - سورة النساء – ص 276
3. مسند أحمد. حديث رقم 12614 ، وصححه الألباني في صحيح الجامع تحت الرقم 7725.
4. مسند أحمد – الجزء الثالث – ص 633 حديث رقم 12322 -- الترغيب والترهيب –كتاب النكاح- ج4 – ص123 – تحت الرقم 2839.
5. أخرجه الترمذي (1 / 712) وابن حبان (1291) والبيهقي (7/291) والواحدي في الوسيط (1/161/2) وزادو إلا البيهقي" لما عظّم الله من حقه عليها".
6. ابن ماجة 1852 وأخرجه بن أبي شيبة ( 7 / 47 / 2 ) وأحمد ( 6 / 76).
7. الحافظ الذهبي في الميزان.
8. تحفة الأحوذي – المباركي أبو العلا –ج1 – حاشية الحديث 1159.
9. سنن أبي داوود – الجزء السادس – ص 177 – حديث رقم 2144 و أخرجه الحاكم ( 2 / 187) والبيهقي(7 / 291).
10. الترغيب والترهيب – المنذري – باب النكاح –ج4- ص 124 حديث رقم .2840
11. سنن ابن ماجة، كتاب النكاح، حديث رقم 1843 وأخرجه وابن حبان ( 129 0 ) والبيهقي ( 7 / 292 ).
12. الترغيب والترهيب للمنذري- باب النكاح – ج4- ص 122 – حديث رقم 2837.
13. الترغيب والترهيب للمنذري- باب النكاح – ج4 – حديث رقم 2838.



#ربيحة_الرفاعي (هاشتاغ)       Rabiha_Al-refaee#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالد منتصر في قفص محاكم التفتيش
- القصة الشاعرة وفعل التجريب
- تفنيد أحاديث انتقصت من المرأة - 2 ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم ا ...
- تفنيد أحاديث انتقصت من المرأة - ناقصات عقل ودين - (1)
- بعد ما بعد الحداثة/الحداثة المتذبذبة
- بين الخلق من طين ونظرية الخلق العلمية
- لم تخلق المرأة من ضلع رجل


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ربيحة الرفاعي - تفنيد أحاديث انتقصت من المرأة (3) لأمرت المرلأأة أن تسجد لزوجها