أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - المنتفضون لا يتراجعون














المزيد.....

المنتفضون لا يتراجعون


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 10:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مهما كثرت حالات الاختطاف والدخانيات والرصاص الحي والاغتيالات وعمليات الخطف وضرب السكاكين وتعاون عصابات المافيوية مع قوات الامنية كما حصل اليوم عندما غابت القوى ألأمنية وسلمت المعتصمين في ساحة السنك والخلاني وساحة التحرير على طبق لعصابات الخزعلي وحزب الله العراقي ومن لف لفهم من قذارات دنيئة ليس هذا الكلام أفتراء فقد صرح احد منتسبي سرايا السلام بانهم اعتقلوا احد الذين اطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين وافاد بانه من اعضاء حزب الله العراقي وتم كذلك اعتقال ثلاثة من القوات المسلحة التي اطلقت الرصاص الحي وتسببت في استشهاد ستة عشر وجرح سبعون اخرين وبنفس الوقت الذي استنجدت قوات المعتصمين بالقوات ألأمنية التي غابت عن المشهد قام احد الناشطين بالاتصال بضابط مستنجدا وطالبا الحماية ولما تاخر الرد اتصل الناشط بالضابط وسأله عن سبب تأخر النجدة فقال له ان قوات الشرطة الاتحادية متواطئة مع المسلحين فحاولوا الاتصال بسرايا السلام وجاءت قوات سرايا السلام لحماية المعتصمين والقت القبض على احد المسلحين وكان من قوات حزب الله العراقي كما اسلفت سابقا . هكذا يكون تصرف المافيات وعصاباتها في جميع الاحوال فهم جبناء ويستغلون كل المناسبات التي ينقضون فيها على الضحية المسالمة التي تحمل الورود والعلم العراقي وليس في نيتها سوى نشر الفكر التقدمي والأخوة والصداقة والمحبة تحت شعار الوطن الكبير الذي يسع الجميع ويقبر الطائفية والعنصرية والاثنية وقوانين المحاصصة البغيضة التي كانت بوصلة النظام الطائفي في الحكم بكل ما فيه من محسوبية وسرقة اموال الشعب التي يجب ان ترجع مهما طال الزمن وسوف يضع الثوار جميع الخونة والسراق خلف القضبان ويتم القضاء على الجريمة وتشريع قوانين انتخابات جديدة عادلة وتبديل اعضاء المفوضية الانتخابية (المستقلة ) التي اشرفت على تزوير الانتخابات وحرق صناديق الاقتراع وبيع الاصوات وشراء مناطق اتنخابية هذا مع العلم بان 80% من الشعب العراقي قاطعت الانتخابات وما مجلس النواب الحالي الا نتيجة التزوير وشراء الاصوات وحتى اطلاق سراح النائب احمد الجبوري بواسطة وكتاب سري من السيد الحلبوسي سوى احد فصول مسرحية التزوير كما قالت الدكتورة ماجدة التميمي رئيسة اللجنة المالية في البرلمان . ان الثوار صامدون وتحدوا وصمدوا امام التهديدات واعمال الخطف والاغتيالات وضرب السكاكين ويرفضون الحوار مع اية جهة من الاحزاب الفاسدة المتنفذة قبل تنفيذ مطالبهم التي هي حقوق الشعب العراقي وقد حصل الثوار على ثقة الشعب العراقي باجمعه وحتى الاحزاب الفاسدة تحاول ارضاءهم بتبنيها كل المطالب ولكنهم يضعون في قوانينهم الغام بين السطور وجميع المفكرين المنصفين يعترفون برصانة وثقافة المنتفضين وقوة الحجة التي يمتلكونها .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقالة عبدالمهدي رضوخا للضغط الجماهيري
- تطورات الانتفاضة المجيدة في العراق
- فن خلط الاوراق
- ثوار تشرين ومعنوياتهم العالية
- نازل أخذ حقي
- دار السيد مأمونة
- ابطال الانتفاضة التشرينية
- عبيد للاجنبي وعلى ابناء جلدتهم اسود
- حكومة نهب ونفاق واجرام
- السيد وسياسته التصعيدية ضد التيار الثوري
- لا للقناص في العراق
- دماء الشهداء لا تذهب سدى
- الشباب العراقي لا يسكت على الظلم
- ثورة الجياع في العراق
- قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر
- العراق مهد الحضارات
- أزدياد التوترات في الشرق الاوسط
- السيد عادل عبدالمهدي ومحاربة الفساد
- مصير العراق الى اين ؟
- طبول الحرب لاتنفع احدا


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - المنتفضون لا يتراجعون