عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 03:23
المحور:
الادب والفن
للناصرية....
للناصريةِ في النفوسِ مواقدٌ
لا تطـفئُ الأيامُ فينا نـارَها
للناصريةِ في القلوبِ عذوبةٌ
منْ عهدِ داخلَ هزّةٌ أوتارُها
لا تسلْني عنْ هوايَ،
فهوايَ الناصريةْ.
إسألْني
عن تلكَ الأزمانِ المرّتْ
مرَّتْ.....
مرَّتْ.....
يومَ اصطفَّ لواعيبُ الطُوبةِ
ينتظرون الصُفّارةَ،
صفارةَ ذاكَ الحكمِ الحنطاويّْ،
منْ طينٍ حُرٍّ منْ سومرْ،
فوقَ بساطِ العشبِ الأخضرْ.
كانَ النهرُ فراتاً،
والحبُّ فراتاً.
الشمسُ شمسُ أصيلٍ،
والقلبُ قلبُ أصيلٍ،
في ناصريةِ داخلَ وحضيريْ،
والحبوبيْ
يومَ اجتازَ النهرَ،
والنخلَ،
صوبَ البصرةِ.
شمسُ حُميّاهُ تجلّتْ
بيدِ الأرضِ السمراءْ،
والرايةُ خضراءْ.
الكابتنُ داوودُ الواقفُ
في رأسِ الصفِّ،
مثلَ النسرِ
ينتظرُ
لحظةَ ينقضَّ......
انطلقَتْ صفارةُ ذاك الحنطاويّْ،
فانطلقوا....
أهدافٌ تتوالى.....
بينَ رفيفِ قلوبِ العشاقِ البغداديين،
والعشاقِ الذيقاريينْ.
كانَ النهرُ فراتاً،
والكأسُ فراتاً،
والحبُّ فراتاً،
والشمسُ شمسُ أصيلٍ،
والقلبُ قلبُ أصيلٍ،
بينَ العاصمةِ الكبرى،
والعاصمةِ الأخرى،
لشهداءِ رياحِ الخامسِ والعشرينْ
منْ تشرينْ ......
السادس من ديسمبر 2019
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟