أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم زهوري - في صدره ظنون العمر جمر الأناشيد














المزيد.....

في صدره ظنون العمر جمر الأناشيد


إبراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 6430 - 2019 / 12 / 6 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


ولأنه
استراح فوق روحي
ك انتحار الحلم
قالت
ولأنه وهج المرايا
مقتبل الغروب
من وجع الياسمين ,
في صدره ظنون العمر
جمر الأناشيد ,
تداهمه الأسئلة
وتبدو الأشياء في سيرتها
خضراء
فاتحة الحكمة العاقلة
غناء المواعيد
فرح دالية
شموس الرغبات القاتلة
نوبات ليل جسور
وأوتار الزعتر
شفيع تهاليل الأنوثة الكاملة
في رحلة الشوق
ذروة الماضي
إفراط الحاضر
مدحرجا من كل شائبة
نشيج يتكئ
على زجاج الحافلة
غصة يتيمة ,
كان لنا تحت السماء
شباك وبيت
مجد الصلوات
وميض لهفة امرأة ,
جثث على استحياء
تتقاسم أشلاء الذاكرة
وتمرغ أنف الطاغية ,
أزعم أنه يوما قال لي
يركض التعب في قاموس النسيان
وتظل الدروب تلتهم
على جانبيها
شعاب كل الأجوبة ,
لا التراب حينها
يبهره وسواس سكينة
ولا يبتسم الألم ,
قالها بين المشتهى
وحنجرة صلاة العدم
كف الصهيل
في طريق الندم
فحيح الحياة
ساحة وطن
صوت الأعالي الأول
هاوية التأمل الأخير
بوح الأزل
تواشيح عرس التغيير
مهرة سيف الزمن
خصام أغصان
ناعمة تخلع قمصانها
خطايا المسيح
فجر الوريد
عن الوردة الذابلة
والخطب مطرزة
تفاصيل المنابر الجامحة ,
جسد حبيبي الآن
سرو أضرحة
أروقة معبد
أضلاع نهار يستعبد
وزبانية ليل ,
جسد حبيبي الآن
رماد انتظار
ورعشة الممنوعين من الأحذية
خطوات إيقاع مزور
كبرياء المنفى
شعر مستعار
ووصف النعل مجزرة
على رؤوس الأشهاد
قالها والدماء
في آخر الضحك
فحولة قطار
هل تخجل الطعنات
وترتبك القوافي المرتقبة
لا مبالاة عتاب
في حريق الصمت
رزنامة منام
تمحوها الشمس
أفق مكتظ
قمر قفار
بالكفر يرتد ,
دم حبيبي
يتمتم الآن
- قبل أن يغسل وسادة العرائش الناحلة –
على فصول
الممالك البائدة
ولأنه حبيبي
استراح فوق روحي
كأنه الحلم
حقل ضجر الغاشية
ومناكب حواسي
خد قبلاته
كالبراعم طرية
كعطر قصائد من سقطوا
حزن ميراثي
لقمة مغفرة ,
كم يشتاق حطامي
للرقص له
في عرين أريجه
منكفئا
وأنا الغارقة
موائد الحمقى
متفائلة
منذ القدم
رياء العواصف
الغابرة .



#إبراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنكن مثل العشاق لا أكثر
- وحدي أزوج الغد خمرة حدس هزة الياسمين أفق أصداف
- غرب المنفى نهاية الأرض غلال سحر المدح


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم زهوري - في صدره ظنون العمر جمر الأناشيد