صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6430 - 2019 / 12 / 6 - 01:14
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
ساحة التحرير المركز والعصب الحيوي للتظاهرات في عموم العراق، السلطة وعصاباتها تدرك ذلك، وهم يحاولون جاهدين وبكل الطرق الدخول اليها والسيطرة عليها، تجري محاولات حثيثة لأجل ذلك، وسيناريوهاتهم ما تزال متواصلة، اخرها وبالتأكيد ليس اخيرها، ما قامت به هذه السلطة المجرمة، من اعداد مسيرة مدفوعة الاجر، لعشرات من بلطجية النظام وازلامه، الذين دخلوا الساحة حاملين صورا لمراجع دينية، وبهتافات واهازيج نمت عن عدائية وكراهية وحقد دفين، شاهرين سكاكينهم والاتهم الحادة بوجه الذين من في الساحة، وقد اعتدت هذه الزمرة القذرة على المتظاهرين واصابت عددا كبيرا منهم بجروح خطيرة.
ان سلطة الاسلام السياسي لا تستحي من فعل اي شيء يضمن بقائها، فهي سلطة قد جاءت على دبابة محتل، ورعتها دولا اقليمية، وبالتالي فأنها سلطة طارئة، سلطة طفيلية، تعيش على ثروات هذه الجماهير، وتجند بلطجيتها لتضرب بهم من يقف في وجهها.
على الجميع ان يدرك ان المهمة الاساسية في ساحات التظاهر، هي حماية هذه الساحات من الاختراقات المتكررة لعصابات السلطة وميليشياتها، سيحاولون الدخول ونصب الخيم، وسيتذرعون بالحماية تارة، وبعدم انحراف المظاهرات تارة اخرى، لكنها تبقى ذرائع، يجب على الجميع ان يكون حذرا جدا مع هذه الطغمة الفاسدة والقاتلة، المهمة صعبة، نعم، الوقت حرج، نعم، لكن السماح لهم بالدخول الى الساحة سيؤدي الى كارثة.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟