أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - الى رجل














المزيد.....

الى رجل


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


1
عادي جدا

ان

تهاجمنيي من كل صوب

وحدب

وان تهرب عقارب السعة

اذا ما راتك

دون منطق او سبب

وان

تهرب من بردك والصقيع

وتشعل الحرائق في موقدي

بلا حطب

2

عادي جدا

ان اشعر بحضورك بالغباء

وان اتخلى عن اسلحتي الذكية

عن كثب

3

عادي جدا

ان تصبح غرفتي بحالة جنونية

ان تتناثر الكتب والاوراق

وان اخلع ما علي من عفة الثوب

وان القي الشراشف باهمال

وان اطبعك بالقبل

دون ان تحتسب

4


و ان تتركني

كل ليلة

اوراقا تحترق

وجسدا يلتهب

وان

ارسمك فوق الجدران

اذا ما غنى قلمي

وانتصب

و ان

الملم اشيائك

والثم من فراشك المعطر

بقاياك

و اصرخ مثل المجنونة وحدي

وكل الذي امامي من يقاياك

كذب

5


عادي جدا ان تاتيني

وتلتمس عندي اللجوء

والهدوء

وتطلب فنجان شاي

وتحدثيني ...وتراقصني

ثم تلغي الطلب

وتحطم الاشياء

والمرايا

والاواني

وتغضب

وتصرخي بوجهي

وتفقدني بعض صوابي

وتهرب

دون ذكر السبب

6
عادي جدا ان

تتركني وتتلذذ بالغياب

وتعود تحمل الزهور والاماني

تقبلني ...و

القاك دون عتب

وحين اراك

تشتعل النار باصابعي
وتترجف
وتاتي فعل ..الكتابة

وتكون سيد افعالي

وصانع تاريخي

وفرحي

وانسى اني ذاكرتك

منفضة سجائر

وثقب

7

عادي جدا

ان تكون بحياتي طعم الاوراق

لامستها الانامل

وصرخات مدوية

وان اساوي بحياتك "لاشيء" سوى

لحظة عادية ومنسية
وكذب
**********
الى انثى صارت باطباعها رجل



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل شيء معد للخسارة
- براءة من العرب
- الملابس السوداء
- ماذا تخسر


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - الى رجل