أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (شلون تِحبَلْ)؟؟؟














المزيد.....


(شلون تِحبَلْ)؟؟؟


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 11:48
المحور: كتابات ساخرة
    


عامٌ كامل مر على زواج (إنعيس من بتيه) ولم تلاحظ الأم على كنتها علامات الحمل وبناء على نصائح (الحبايب والكرايب) دعت (فطيمه الطاشوشه) لزيارة بيتهم وتشخيص العله ووصف العلاج المناسب , وذات صباح دخلت طبيبة العلل المستعصيه على بيت (أم إنعيس) وهي تحمل عدة العمل المتكونه من (طبق منسوج من البردي مبطن بقماش أخضر فيه مجموعه من المحارات والحصى الملون) , وبعد جلسة عمل تخللتها تساؤلات وجهتها للرجل وزوجته بدأت بعملها (بطش محتويات الطبق) ثم أعلنت إن (بتيه مسحوره) وإن علاج هذا السحر هو (ديچ مصخن) يبيت ليلته في حجرتهما وبعد أن (يعوعي) يتم ذبحه في صباح اليوم التالي ويُطبخ وتشرب من (مرگته) فقط مع عدم تناول اللحم .

(إحتارت الأم .. الله لايحير عبده ) ولكن لاحيره مع وجود (فطيمه) حلالة المشاكل وهادية الحيارى الى سُبِل الرشاد وقد عَرِفَتْ إن سر حيرة الأم ليست (الديك) وإنما مواصفاته فمن أين للمسكينه (أم إنعيس) أن تشخص (صخونة الديك) ؟ .

الحل سهل ،شقيقتها(إزهيه) وحدها تستطيع ذلك وسترافقك في جوله على بيوت القريه وتجد (الديك) المناسب , وعليك مرافقتي الأن الى بيتها .

ذهبت (المگروده) مع نصيرة المستضعفين ومنجدة المستغيثين الى خبيرة (الدجاج المصخن) , وبعد حديث مقتضب جهزت (إزهيه) نفسها وخرجت بصحبة من طلب عونها وأشترطت عليها أن لاتتكلم معها أبدا لأنها ستمر على البيوت وتشم رائحتها فتعرف مكان وجود العلاج السحري , وبعد جوله طويله متعبه كادت الأم تيأس من وجود المُراد , وبجوار بيتها هي (بيت أم إنعيس) وقفت الخبيره الخطيره وأعلنت إن (الديك المعجزه) يسكن هنا , تهلل وجه المسكينة بالبِشر وكادت تطير من الفرح وما أسعدها من لحظه تلك التي عرفت فيها إن حل معضلها يشاطرها السكن .

وبما أن البيت فيه ثلاث ديكه طلبت صاحبة الدار من الخبيره المتخصصه مرافقتها الى البيت لتحديد المناسب , دخلت (إزهيه) ودخلت معها كل أسباب البهجة والسرور وأشارت لأكبر الديكه وإشترطت على صاحبة الدار أن تأتيها به غداً بعد طبخه وحسب وصية (فطيمه) ليس للعائله أي نصيب من لحمه ... (بس المرگه) .

إكتملت طقوس إخراج الجن من جسد (بتيه) وتم ذبح الديك وطبخه وتقديمه جاهزا للخبيره (إزهيه) مع أجر نقدي لشقيقتها (فطيمه) وبعد مرور سنه كامله أخرى عادت (أم إنعيس) الى (فطيمه) تطلب منها (تغيير العلاج) فالوصفه السابقه لم تنجح .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفيق
- دار (صاد)
- مابعد الأستقاله
- لاحل بدون إستقاله
- مطالب الشباب ومسؤولية السلطه
- دموع الأبطال
- يوم الشباب العراقي 25 -10
- ثورة الشباب العراقي
- شجب وإستنكار
- لا أفهم سر هذه (الميانه)
- تَحذيرُ الأجير
- مجرد خجل
- حصانه
- الوهم القاتل
- كيف يتعاملون مع الفشل
- ثلاجات الواق واق
- السودان
- قالوها
- الغرباء غرباء
- الكسر...


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (شلون تِحبَلْ)؟؟؟