أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد طارق - قبل أن نضرب بالجزمة














المزيد.....

قبل أن نضرب بالجزمة


أحمد طارق

الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 10:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تمتليء كتابات المثقفين وحاملين هم الوطن بالتنبؤات (المؤكدة) أن التيار الديني سيكتسح ويقوى في مصر في الأيام القادمة شاء من شاء وأبى من أبى....
نجح التيار الإسلامي في النمو لأسباب يعرفها الجميع وإن كان أبرزها هو إختفاء المعارضة القوية فيضيع المواطن بين حكومة فاسدة كليبتوقراطية وأحزاب معارضة مستأنسة أو فاقدة لأي قاعدة شعبية وفاقدة حتى للقدرة على إقناع المواطن بأيديولوجياتها(مثل حزب التجمع الممثل لليسار المعارض والذي لم يشارك في إعتصامات العمال..أمال يساري إزاي يعني!!!!)
وفي ظل شعب هو تاسع شعب في العلم في نسبة الأمية،و أفضل جامعاتها جامعة القاهرة تحتل المركز 4747 طبقا للتصنيف الأخير.... ينعدم الوعي السياسي تماما و...
تعتبر العلمانية على سبيل المثال مرادفا للكفر...
فبالإستبعاد لا يبقى إلا التيار الديني ليتعاطف المواطن معه ويثق به وهو تيار في منتهى الدهاء السياسي وعرف كيف يداعب أحلام المواطن بحياة أفضل وأخرة أفضل
بطريقة 2 في 1...

وطبعا بكونهم (سنيين وبتوع ربنا على حد تعبير المصري البسيط) ونظرا للقمع الذي يواجهون من قبل الدولة ... كسبوا أرضية لا بأس بها في الشارع ...
قرأت اليوم إن رئيس الوزراء المصري (أحمد نظيف) قد أعلن أن جماعة الإخوان لن يسمح لها بالترشيح للمجلس النيابيي المرة القادمة.. وهذا لعمري أغبى ما قد تفعل حكومتنا الغير رشيدة ،، فأكثر المحللين تفاؤلا سيؤكد أن هذا التصرف على الأقل سيزيد التعاطف مع التيار الإسلامي بما سيزيد من أوجاع الوطن ..

لا يعني ذلك الرضى بالأمر الواقع فالتيار الديني يثبت يوميا إن الثقة فيه مستحيلة،، بمواقفه الميكيافيلية وتصريحاته المتضاربة...وأعتقد إن تصريحات مرشد الإخوان المطززين الأخيرة (وعندما نصل للسلطة اذا قال احد كلاما سيئا عن ضد الإخوان فسيضربه محبو الإخوان بالاحذيه)

الحل هو في تقديم الخيار ااثالث الحقيقي للشعب المصري،، أن أوان نزول العلمانيين من أبراجهم العاجية للشارع وللمواطن ...

التوعية ليست مستحيلة،
الهدف هو الوصول للمواطن العادي وإفهامة مفاهيم المواطنة والعلمانيةوالبراجماتية و المتغيرات السياسية من حوله ،، إفهامه حقوقه وواجباته.. فتح مداركه وكسر الحوائط العازلة التي بنتها ثقافته بينه وبين الأخر..
الحل هو الوصول للجماهير..
لنفكر سويا كيف نستطيع أن نصل للجماهير،، ومرحبا بمشاركاتكم.. وللحديث بقية..



#أحمد_طارق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد الخطاب القبطي-2
- حماس والأردن وبحور الرمادي
- يا رايح كتر من الفضايح
- هكذا علمني الحكيم العجوزفي نفسي - أنا والتجربة
- هكذا علمني الحكيم العجوزفي نفسي - أنا والتجربة
- وفاء سلطان وشيخ الجامع
- هرطقة ابن الانسان- ترانيم عدمية.....
- الهيستريا الدينية
- هل هن فعلا ناقصات عقل
- في نقد الخطاب القبطي


المزيد.....




- فيديو ما قاله ترامب لولي عهد البحرين عن الـ700 مليار.. إعادة ...
- الصين تطلق مناورات عسكرية واسعة النطاق في مضيق تايوان
- الخوف والأمل يجتمعان في قلب الخرطوم المدمّرة
- -إدفع يورو واحدا واشتر منزلا-... إقبال عالمي على عرض مغر لبل ...
- مصر تتجه للاستحواذ على سلاح استراتيجي وسط توتر متزايد مع إسر ...
- الدفاعات الروسية تسقط 93 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
- سيناتور ديمقراطي يلقي أطول خطاب في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريك ...
- -2 أبريل 2025 يوم التحرر الأميركي-.. ماذا يقصد ترامب؟
- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد طارق - قبل أن نضرب بالجزمة