مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 15:03
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
نداء الى قوات مكافحة الشغب,وكل من يشترك في التصدي للشباب الثائر
مما لاشك فيه ان الثورةالعارمةالتي اشعلها العراقيون الاصلاء اصبحت كالشلال الهادر,ولن تستطيع أية قوة غاشمة أن توقف اندفاعه,مهما ارتكبت من جرائم بشعة,خصوصا بعد اعتراف العالم اجمع بالثورة وصدق ومشرعية الاهداف التي تسعى اليها,واخرها النداء الذي وجهته الامم المتحدة الى الحكومة العراقية,والذي كان اشبه بالتهديد والتنديد,حول ضرورة احترام حق العراقيين بالتظاهر,وعدم الاستمرار في الافراط في الاعتداء على المتظاهرين العزل,وذلك بعد ان استماعه الى تقريرممثلة الامين العام للجمعية العامة للامم المتحدة والذي انعقد يوم 3-12-2019
كل الدلائل تشير الى قرب انتصار تلك الجماهيرالمحتشدة في ساحات العز والكرامة,وان العصابات الحاكمة لابد ان تسقط,في القريب العاجل, وتنال جزائها العادل ,انذاك سيتبين من كان مع,أو,ضد الثورة,وسيحاسب الجميع ويأخذ كل ذي حق حقه,فالتجارب علمتنا ان للباطل جولة,ولن يصح في النهاية الا الصحيح,وان الصحيح هو انتصار الحق على الباطل,وليس هناك باطل اسوأ من الطبقة الحاكمة والتي اسرفت في ارتكاب كل حقير وسافل وسيئ, ضد الشعب العراقي,لذلك اتمنى على كل الاخوة في الوطن من الذين كلفوا من قبل السلطات الفاسدة المجرمة بالتصدي للثوار,ومحاولة اطفاء شعلة الثورة,ان لايطيعوا اوامر المجرمين,لأن الشعب لن يسامحكم.وانتم ايها العراقيون,والذين تعملون في الاجهزة الامنية,يجب ان تأخذوابنظرالاعتبار ان لكم عوائل تعيش على ارض الوطن وانهم لن يكونوا سعداء ومحترمين وامنين عندما تنتصرالثورة,حيث انهم بالتأكيد سيصبحون محتقرين ومنبوذين,كما هوحال عوائل الدواعش,الذين يدفعون ثمنا باهضا لما ارتكبه ابائهم او ابنائهم,فحرصا على اهلكم اتمنى عليكم الاسراع بالانضمام الى الثورة,بدلا من مقاومتها
هذا النداء اوجهه الى من لم تتلطخ اياديهم المجرمة باالاعتداء على الارواح البريئة والتي قتلت بدم بارد,لأن الجماهير لن ترحم ,بل عقابهم سوف يكون رهيبا,,والذي يقرأ تاريخ العراق سوف يتأكد من صدق توقعاتي
طوبى لمن يصنع المجد لهذا الوطن الغالي,والمجد الخلود للشهداء الابرارالذين اشتروا الوطن بدمائهم الزكية الطاهرة والخزي والعارلكل من ساهم في تدمير العراق وباع نفسه الرخيصة للاجنبي عدو الشعب العراقي
وثورة حتى النصر والانعتاق
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟