أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسمين جويلي - انتحار ام نحر














المزيد.....

انتحار ام نحر


ياسمين جويلي
كاتبة حرة

(Yassmeen Geweliy)


الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الروح هي أغلى مايملك الإنسان، وقد جبلنا كبشر ع حب الحياة وكراهية الموت والبعد عن أي باب يفتح طاقة الموت السوداء، ونحارب بكل السبل كل ما يؤدي بنا إلى هذا المدخل المجهول
الغيرمرغوب ولكن قد تمر بالإنسان لحظات من اليأس والعجز
تجعل ذلك الحل او هذآ الباب هو اخر ما يملك للنفاذ مما يؤذيه أو تضيق به نفسه فيلجأ الى قتل نفسه بالانتحار.

الانتحار في تعريفه مبسط هو قتل النفس اما بكامل الارادة او تٌَحَـت ضغط نفسي قد يعصف بعقل الإنسان الكامل الاراده ليردي نفسه ميتا بإرادته ….
ورغم قسوة فكرة الموت وبشاعتها وخوفنا الطبيعي ‏​منـِْها الا اننا نجد مـِْن ترسم لهم عقولهم انه الطريق الاوحد للفرار،من اي،ضيق او مشكله وتصبح عملية قتل النفس هي الطريقة الوحيدة للخلاص

ولكن رغم تعاطفي الكامل مع اي انسان قد تلجأه الظروف لاتخاذ هذآ القرار،وبهذه الطريقه الطريقه كسبيل لإنقاذ نفسه ورغم أن الانتحار،حدث ويحدث وتكرر شهريا وفي بلاد العالم كله
وحدث في اليومين الماضيين 3 حالات انتحار الا انني توقفت أمام مشهد لعملية الانتحار من تلك الحالات والتي حدثت ت مؤخرا لـ شاب تخرج حديثا مـِْن كلية الهندسة،واحدث صدى كبير كونه شابا وانتحر،من مكان له شهرة كبيرة وهو برج القاهرة وشاهدت الفيديو المنتشر للحظات حياته الأخيرة المرعبة قبل انتحاره بلحظات
ولفت انتباهي ف الفيديو شيء غريب جدا …..
فـ صديقه الذي كان معه فبعد مشاهدات كثيرة ينتابك إحساس ان هذا الشخص مكلف بمهمة ما وانشغاله الشبه مصطنع بهاتفه حتى بعد انتحار،صديقه وبرودة أعصابه، ،،،،،
واختيار المكان وهو برج القاهرة معلم مشهور، واختيار التوقيت وضح النهار،و امام كاميرا ستصور ماحدث، وبعد عملية الانتحار،سينتشر المقطع بشكل كبير،
وتساءلت، لماذا لم يفكر في الانتحار،من فوق منزله مثلا! !
او بتعاطي اي عقار يودي بحياته؟؟!
ولماذا اختار برج القاهرة بالتحديد!!!!!
وإذا كان يعاني من اضطراب نفسي واظن انه سيكون واضحا لأصدقائه،، فلماذا ياخده صديقه لبرج القاهرة بدلا من مكان هادىء لتهدأ نفسه او كنوع من التغيير ولعل حالته المزاجيه والنفسيه تتغير
وتتحسن؟ ! ولماذا كان ينظر للكاميرا التي تراقب قبل قفزه وكأنه يرسل رساله بانه جاهز وسينفذ الآن!
ومن سرب مقطع الفيديو لعملية الانتحار؟؟!؟
وما الهدف مـِْن تسريبه رغم أنها كاميرا مراقبة لمكان يعد معلم سياحي مملوك للدولة واعتقد ان تسريب فيديو شيء غير مسؤل او كانه مقصود وقد علمت ان النائب العام سيتخذ إجراء قانونيا ضد من قام بتسريب الفيديو
والكثير من الأسئلة والتي تحث العقل ع التشككك في هذه القصة، ،،،
ويأتينا ايضا السؤال الاهم هل من الممكن أن تكون عمليات الانتحار أصبحت البديل للعمليات الإرهابية الانتحارية في مصر؟؟!؟
وذلك لاستحالة تنفيذها بعد إحكام القبضة الأمنية من وزارة الداخلية وكونها عمليات قد يكون لـٍهآ مردود ايجابي عن وقع جريمة الإرهابية والتي،يأتي نتاجها بشكل عكسي ويصب في مصلحة الدولة لا في مصلحة الجهة التي تنفيذ عملية تخريب لمآرب سياسية وتنظيمية
وهل عمليات الانتحار تحولت الى وسيلة قد يتم تصدير صورة مشوهة واستخدامها كدليل على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
رغم أنه قد يكون السبب غير ذلك تماما !!!!!!!!
تظل هذه التساؤلات محاطه بعدم الاجابه او التفسير لانه بالفعل قد يكون لعملية الانتحار،اهداف اخرى وتخرج عن كونها مجرد انتحار،شخص لمروره بضائقه ماليه او نفسية أو كرب او مشكله
خاصة
لابد من النظروالتفكير والتحليل وتوقع اي شيء، ومحاولة معالجة هذه الظاهرة والكشف عن اسبابها، ،،سواء كانت خاصه بكل حاله
او لاهداف اخرى ،،،
لان العدو المتربص بنا هو عدو شيطاني ولا استبعد ابدا ان تكون هذه فكرة من بنات أفكار جماعة الشياطين ويروجون لاستغلالها للتأثير ع مشاعر الناس وجمع التعاطف بعد ان فشلت كل الألاعيب واحترقت كل الاوراق
وظهر للعالم جليا مدى ارهابهم و فكرهم الخبيث وجهلهم وفشلهم حفظ الله مصر وشعبها



#ياسمين_جويلي (هاشتاغ)       Yassmeen_Geweliy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوير ... جحيم الوهابيه
- نعم نريد ثورة علمانيه ياسيسي
- اسطورة الديكتاتور المستنير..والسياسي الفاشل ..
- الاجابة .. تونس
- تمساح أثيوبيا .. والجائزة الملعونه
- خقان البرين والبحرين
- ختان العقول 2
- ختان العقول 1
- البهاليل
- اشاعة حب
- كارمن والديكتاتور
- ثورة الشات والشاشات
- المصيده
- بين المطرقة والسندان
- حرب الجليد المحترق
- خيوط العنكبوت


المزيد.....




- في تركيا.. ماذا يُخبّئ هذا -الوادي المخفي- بين أحضانه؟
- جورج كلوني منزعج من تارانتينو بعد أن شكك بنجوميته
- فيديو جديد يظهر تحرك القوات الأوكرانية داخل روسيا مع تقدم تو ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف الإجرامي يأمر بإطلاق النار على ا ...
- تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الأميركية والكورية الجنوبية لت ...
- كيف يمكن أن تساعد -ممرات الهواء البارد- على خفض حرارة المدن؟ ...
- -البحر يغلي- ـ درجات حرارة قياسية في المتوسط للسنة الثانية
- سموتريتش يعلن إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس ويتعهد بمواصلة ...
- المخابرات الأوكرانية تعلن عن سرقة أموال مخصصة لتطوير حماية ا ...
- مصر.. تعديلات مفاجئة على عدد مواد الثانوية العامة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسمين جويلي - انتحار ام نحر