المظاهرات وحد العراقيين جميعا

سليم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 20:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

المظاهرات والحراك الجماهيري وحد العراق
اجمل مافي هذا الحراك الجماهيري في العراق وبعد اكثر من شهرين وسقوط الشهداء والجرحى انها وحدت العراق بكل اطيافه وأنهت فكرة المحاصصه والطائفية المقيتة حيث نشاهد المظاهرات في كل العراق من شماله الى جنوبه في اربيل في السليمانية في النجف في تكريت في البصرة في الأنبار في الناصريه الجميع بصوت واحد وقوافل الشهداء لاتقف في السليمانيه او في اربيل والمستشفيات تغص بالجرحى في الموصل وكربلاء والانبار وتكريت انها ثوره عارمه ضد الظلم وضد الطبقه السياسيه بكل تكوينها العرقي والقومي والمذهبي صوت كردستان عالي ونسمع الهتافات يسقط مسعود الذيل الايراني ويجيبه صوت المتظاهرين في الانبار يسقط خميس الخنجر ذيل قطر او السعوديه او ايران ويسقط محمود المشهداني ويجب ان يقدم للمحاكمه ظافر العاني وتخرج مظاهره مليونيه في الموصل ضد من سرق الخيم وسرق الكرفانات صالح المطلك ويسقط النجيفي اثيل واسامه وفي دهوك الجماهير تطلب تنحي حكومة الاقليم ويجب ان تقدم الى المحاكمه وتسترد الاموال المنهوبه من قبل حكومة العشيره في كردستان
هذه الكوكبه من الشهداء والصحفين واصحاب الراي في كردستان والفلوجه والانبار تكريت والموصل كلهم شموع تنير العراق
حقيقه مشاهد تثلج الصدور العراق كله على كلمه واحده ولايستطيع احد ان يتفاخر على الثاني الكل قلب ونبض واحد وجميع المدارس معطله في كردستان والأنبار والموصل
الجماهير تغلق الطرقات وتنام الشارع في كردستان وقرب البنوك
المفروض اروح ادفع كفاره
اللهم سامحني على هذا الكذب

#سليم_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات