من دكريات الثانوية

محمد طالبي
(Mohamed Talbi)

الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 19:56
المحور: الادب والفن
    

المطر ينهمر غزيرا الساعة تشيرالى السابعة و النصف صباحا،تناول فطوره قبل دلك بقليل ،شاي بالشيبة خبز محمر على نار الجمر وزيت الزيتون.ولانه لا يملك مظلة تحمي جسده من البلل،ارتدى جلبابا قديما فوق ثيابه عله يقيه من المطر الغزير او يزيده دفئا..مر من قرب الحمام ثم المسجد الصغير للحي.نزل قرب مكان السوق الاسبوعي عبر طريق مختصر ،به بعض شجيرات الزيتون، الساعة تشير الان الى الثامنة صباحا الاربع.. لازال امامه الوقت الكافي ليصل الى "الليسي".. و يتجادب اطراف الحديث مع رفقائه ورفيقاته، و يستمع لبعض المستملحات، قبل ان يدخل لحصة "الضالة" ساعتين من الفيزياء النظرية و نظرية الكوانتوم..وصل قرب ساقية تفصله عن هدفه.. قفز برجله اليمنى ،انزلقت اليسرى فسقط على قفاه داخل الساقية..

#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات