|
نطرية جديدة للزمن _ الباب الأول ويتضمن 3 فصول
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 16:35
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
نظرية جديدة للزمن الباب الأول
ملاحظة هامة حدث تغير حقيقي ونوعي في فهمي للفرق بين الزمن والوقت ، عبر المناقشات والنقد الذي تخلل نشر الحلقات السابقة ، وأنا أشعر بالامتنان العميق للصديقات والأصدقاء الذين _ بفضل نقدهم الصحيح والضروري _ فهمت خطأ تصوري السابق للوقت والزمن . أعتذر عن تسرعي ورعونتي سابقا في اعتبار الوقت نفسه الزمن ، وسأحاول أن لا يتكرر مثل ذلك الخطأ ( التسرع في الاستنتاج والاعلان عنه ) حيث سأحاول الانتباه أكثر _ مع أنني أعتقد أن تجنب الخطأ من المستحيل . .... الزمن يتضمن الوقت ، والعكس غير صحيح . الوقت يمثل الجانب التعاقبي للزمن ، بينما الحركة ( والسرعة ) التزامنية موجودة في الزمن فقط . وبعبارة أوضح ، الوقت محدد بشكل موضوعي ودقيق ، وهو الذي تقيسه الساعة . بينما الزمن أكثر غموضا وتعقيدا . أعتذر ثانية ، وسوف أتوسع في مناقشة الفكرة الجديدة خلال الفصول القادمة . وأتعهد للقارئ _ة أنني لن أتستر على خطأ ، خصوصا في الكتابة ، في الحياة الأمر أعقد . .... الفصل الأول والثاني _ مع التكملة .... ( النظرية الجديدة للزمن ) الحاضر بديل ثالث للمستقبل والماضي معا ( موضوع مناقشته عبر الفصل 3 )
الحاضر هو المشكلة والحل بالتزامن ؟! _ الحياة تجسد البعد الثالث للحاضر ، بالتزامن مع الزمن والمكان . .... توجد مشكلة أولية ، وهي خاصة بالزمن ومصطلحاته ومفاهيمه المختلفة ، بالإضافة إلى المشاكل المعرفية والفكرية المشتركة في الثقافة واللغة العربيتين . للأسف ، حتى اليوم لا توجد كلمات ومفردات _ مفاهيم ومصطلحات _ خاصة بالزمن ومراحله ، وتقسيماته ، بل هي استخدام ثانوي بالعموم ، أو استعارة . ومثال ذلك كلمة حاضر أو مفهوم الحاضر ( أيضا الماضي والمستقبل ) ، فهي تدل على معنى الوجود بالمقام الأول ، وعنصر المكان خاصة . بطبيعة الحال هذه مشكلة لغوية _ ثقافية مشتركة بين اللغات ، وليست خاصة بالعربية وحدها لكن ، المشكلة في اللغة العربية بارزة ومتضخمة إلى درجة الخطأ ، بسبب جمود المجتمعات والدول العربية زيادة عن غيرها من بقية الدول والثقافات المحافظة . .... للحاضر تمثيلات عديدة ومتنوعة ، لعل من أهمها مصطلح العمر . لكل شيء أو حياة عمر ( بداية ونهاية ) ، ولا يوجد استثناء . يبدأ عمر الانسان لحظة الولادة ، وينتهي لحظة الموت . لحظة الولادة مشتركة بين المستقبل والحاضر ، ينتهي المستقبل ويبدأ الحاضر _ الجديد والمتجدد بطبيعته . لحظة الموت في الجهة المقابلة ، مشتركة بين الحاضر والماضي ، ينتهي الحاضر ويبدأ الماضي المتجدد أيضا . ناقشت في نصوص سابقة مفهوم الحاضر ، والاختلاف في تفسيره بين نيوتن واينشتاين ، وحتى لا أكرر الأفكار نفسها ، سأعرض الخلاصة بتكثيف شديد : يركز نيوتن على الحركة التعاقبية للزمن ، وللحاضر بالطبع . ويعتبر أن الحاضر مدة لا متناهية في الصغر ويمكن اهمالها ، وكان يعتقد أن اتجاه الزمن من الماضي إلى المستقبل . موقف اينشتاين يختلف بشكل جذري ، حيث أن تركيزه على الحركة التزامنية أو الأفقية للحاضر وللزمن بالعموم ، ويعتبر أن الحاضر يتحدد بشكل موضوعي بين الملاحظ والحدث أو بين الذات والموضوع . وأعتقد أن كلا الموقفين يمثل نصف الحقيقة فقط . فالحاضر ما يزال غير معروف ، وغير محدد بشكل موضوعي ودقيق ، ونكتفي عادة بالتقسيم الزمني لليوم والساعة مع باقي التقويم للسنوات والقرون ونستخدمها بحكم العادة وبدون تفكير . الحاضر يمثل المرحلة الثانية من الزمن ، وهو يتوسط المستقبل والماضي وهذا ليس محل خلاف بالعموم ، لكن الاتجاه يمثل مشكلة حقيقية ، حيث ما يزال الاعتبار السائد أنه من الماضي إلى الحاضر ثم المستقبل . .... الزمن والوقت والزمان واحد ، لا ثلاثة ولا اثنين . هي تسميات عديدة لعملة واحدة ، تشبه إلى درجة التطابق طفل _ة لديه ا عدة أسماء . وهذا الموقف أكثر من رأي وأقل من معلومة . وأما الحاضر أو المرحلة الثانية للزمن ، من المنطقي أن نفترض ان نصفه في الماضي ونصفه المقابل في المستقبل ، وهذه الفرضية تنسجم مع الشرط الثلاثي للفكرة المنطقية : أن تكون معقولة ( يتقبلها العقل المتوسط ) ، وصحيحة ( لا تتناقض مع التجربة ) ، ومفيدة ( لها تطبيقات أو استخدامات متعددة ) . .... أعتقد أن الحاضر مزدوج بشكل متعادل ، وثنائي بين المستقبل والماضي ، وطبيعته الدينامية تتكشف بسهولة بعد تصحيح الاتجاه الحقيقي لحركة الزمن . لكن تبقى مشكلة التحديد التجريبي الموضوعي والدقيق ، على حالها . وأتصور أن فرضية الزمكان المعروفة دون المستوى العلمي للتفكير ، فهي لا تحقق الشروط الدنيا للمعقولية وللتوافق مع التجربة والمشاهدة . يكنك الآن _ وخلال القراءة _ التوقف قليلا وتأمل الظاهرة المدهشة : يتحول الجانب الزمني من الحاضر إلى الماضي ، بشكل ثابت ومستمر _ بالتزامن _ مع حركة عكسية لنمو الحياة وتطورها ....وأنت نفسك المثال الحي والموضوعي بالتزامن . وتتولد أسئلة جديدة عن مصدر المستقبل ، ومصير الماضي وغيرها !؟ آمل أن تحرض كتابتي ، وهواجسي حول الزمن خاصة ، العقول الشابة والمتفتحة على تكملة البحث والتساؤل ، فمن غير المنطقي بقاء موضوع الزمن _ والحاضر على وجه الخصوص _ خارج مجال الاهتمام الفعلي للعلم وللثقافة بالعموم . .... نظرية جديدة للزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه )
مقدمة أولى بداية أعتذر عن كتابتي الجديدة ، المعاكسة ، والتي تلامس الغرور أحيانا . وأتمنى من القارئ _ة الكريم _ة الصبر وسعة الأفق ، ....ربما نصل إلى موقف جديد ! أعتقد ، وبثقة تقارب اليقين ، أنني اكتشفت الخطأ المشترك بين الدين والفلسفة والعلم في نظرتهما الموروثة لحركة الزمن ، واتجاهه المعكوس خاصة . حيث أن الموقف التقليدي ، ما يزال هو نفسه الموقف العلمي والعالمي من الزمن ، والذي يعتبر أن اتجاه حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل _ مرورا بالحاضر . وهذه المغالطة _ سوف أناقشها بشكل تفصيلي وموسع خلال الفصول القادمة _ مصدرها الخلط بين اتجاه حركة الزمن وبين اتجاه حركة الحياة وتطورها ( وهي بالفعل من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر ، وتقبل الملاحظة المباشرة ) . حركة الزمن وحركة الحياة جدلية عكسية ، يمكن ملاحظتها واختبارها أيضا ، عبر التبصر والتركيز : حيث كل لحظة ينقسم الحاضر إلى اتجاهين متعاكسين 1 _ الأحياء ( الانسان والحيوان والنبات ) يبقون في الحاضر الجديد _ والمتجدد باستمرار 2 _ الأحداث ( والأفعال المختلفة بما فيها الولادة والموت ) تتجه إلى الوراء ، في الماضي الأبعد ، فالأبعد . ومن جانب آخر بالمقابل ، في كل لحظة يتجدد الحاضر عبر التقاء الماضي القادم من الحياة مع الزمن القادم من المستقبل ( حيث الحاضر ثلاثي البعد 1 مكان 2 زمن 3 حياة ( وعي ) . وهذا يفسر ظاهرة استمرارية الحاضر ، بشكل منطقي ومفهوم ، كما أنه التفسير الذي يحقق شروط الفكرة العلمية ( ان تكون معقولة وصحيحة ومفيدة ) . وهذه الفكرة الجديدة " تفسير استمرارية الحاضر " سوف أتوسع في مناقشتها لا حقا . .... هذا التصور الجديد للزمن ، والذي سأعرضه خلال الفصول القادمة ، بشكل تفصيلي وموسع هو حصيلة اهتمام قديم وتراكمي بموضوع الزمن _ وبالحاضر على وجه الخصوص . سابقا كنت أكتفي بالتحديد الثنائي للحاضر الآن _ هنا ! بعد إضافة البعد الثالث للحاضر ، وهو الحياة أو الوعي ، يتغير المشهد بالفعل . وهذه أحد وجوه المغالطة ( ومصدرها ) في الفهم العلمي والمنطقي للزمن ، كما أعتقد . بكلمات أخرى ، نمط التفكير الثنائي والمستمر في حياتنا ، بالإضافة إلى تعذر اختبار حركة الزمن بشكل تجريبي ومباشر ، هما سبب بقاء الفهم المعكوس لحركة الزمن إلى اليوم . تقسم الفلسفة الكلاسيكية الوجود إلى مستويين فقط : الوجود بالقوة والوجود بالفعل . حيث الوجود بالقوة يمثل المستقبل والاحتمال ، بينما الوجود بالفعل يمثل الحاضر والتحقق . ويهمل البعد الثالث _ للزمن وللوجود معا _ وهو الماضي ، وهنا سبب آخر للمغالطة . بعد تحقيق الانتقال بالفعل ، من المنطق الثنائي ( الجدلي ) إلى المنطق التعددي ( العلمي ) يسهل فهم الفكرة السابقة ، ويمكن التعبير عنها بشكل جديد ، الوجود ثلاثي البعد والمراحل : 1 _ الوجود بالقوة ، او المستقبل . وهو احتمال ، ومجهول بطبيعته . 2 _ الوجود بالفعل ، أو الحاضر . وهو ثنائي بالحد الأدنى ، ويشمل السبب والصدفة معا . بعبارة ثانية : الحاضر = سبب + صدفة . 3 _ الوجود بالأثر ، أو الماضي . وهو ثابت ، وتكرار بلا نهاية . .... هذا التصور الجديد للزمن ، يفسر التناقض المنطقي في الموقف الإنساني من الوجود : 1 _ المنطق الجدلي : يتمثل بتعبيرات عديدة ومتنوعة مع أنها بمضمون واحد ... لا جديد تحت الشمس ، العود الأبدي ، الاجبار على التكرار . وهي مقبولة وتعتبر من المسلمات في حياتنا الحالية أيضا ، كما بقيت طوال القرن العشرين . 2 _ المنطق التعددي : يتمثل بتعبيرات عديدة ومتنوعة مع أنها بمضمون واحد أيضا ... أثر الفراشة ، كل لحظة يتغير العالم ، أنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين . وهي أيضا مقبولة _ بالتزامن مع العبارات السابقة ، مع تناقضهما الصريح والمباشر ! .... إشارة أخيرة إلى منهج هذا البحث ، أو مرجعه الفكري ، هو التفكير العلمي كما أفهمه . أعتقد أن العلم يتضمن الفلسفة والدين وبقية أنماط التفكير قبل العلمي ، والعكس غير صحيح . أيضا الفلسفة تتضمن التفكير الدين وغيره من أنماط التفكير قبل العلمي ، بينما ينقص من الفلسفة التفكير العلمي . التفكير العلمي منطقي بالحد الأدنى ، وتجريبي بطبيعته . " العلم تاريخ الأخطاء المصححة " عبارة باشلار تغني عن الكلام الكثير . .... مقدمة ثانية ...طبيعة الحاضر يتعذر فصل الحاضر عن المستقبل من جهة ، ويتعذر فصله عن الماضي بالمقابل ، وذلك بالتزامن مع سهولة التمييز بدقة ووضوح بين المستقبل والماضي ؟! يتكون الحاضر من ثلاثة مراحل ، يمكن تمييزها عبر الملاحظة المتأنية : 1 _ الحاضر الموجب : مستقبل _ حاضر . 2 _ الحاضر المستمر : حاضر 1 ، حاضر 2 ، حاضر 3 ... 3 _ الحاضر السالب : حاضر _ ماض . .... حركة المرحلة الأولى ، أو الحاضر الإيجابي ، في اتجاه وحيد وثابت ، وبسرعة ثابتة أيضا : من المستقبل إلى الحاضر . حركة المرحلة الثالثة ، أو الحاضر السلبي ، لها نفس الاتجاه والسرعة . وكلتا الحركتين تقيسهما الساعة ، أو الوقت المتفق عليه ...هذا رأي وفرضية ثابتة ، حتى يثبت خطأها بالتحليل المنطقي أو بالتجربة وهي سقف البراهين العلمية بالطبع . بينما المرحلة الثانية ، او الحاضر المستمر ، تمثل حركة وسرعة التزامن ، وهي السرعة المطلقة في الكون ( عتبتها سرعة الضوء ، والأرجح أنها تتجاوزها ) . .... ظاهرة استمرارية الحاضر ، المعروفة منذ عشرات القرون ، وخاصة عبر خبرة التركيز والتأمل ، يمكن تفسيرها وتوضيحها بسهولة بعد تصحيح اتجاه حركة الزمن وبعد فهم الوضع الثلاثي للحاضر . هذه الأفكار سوف أناقشها بالتفصيل خلال الفصول القادمة . .... .... .... نظرية جديدة للزمن _ الفصل 1 بعد الإضافة والتعديل طبيعة الزمن ( حركته واتجاهه وسرعته )
مشكلة الزمن أنه خارج مجال الحواس ، ومع ذلك لا أحد يجهله ، وبالتزامن لا يعرفه أحد بشكل علمي وتجريبي ، أو حتى بشكل منطقي وواضح _ إلى يومنا ؟! لحسن الحظ _ بفضل اينشتاين وستيفن هوكينغ خاصة _ حدث تطور هام خلال القرن الماضي في معرفتنا للزمن ، لقد تم الانتقال خطوة حقيقية بالفعل ، من اعتباره مفهوما فلسفيا إلى وضعه الحالي كمصطلح علمي _ فيزيائي ، حيث يمكن دراسته بشكل فكري ومنطقي ، تمهيدا لتحوله إلى مصطلح محدد بشكل تجريبي ودقيق ، مع قابليته إلى الاختبار والتعميم . ( 1 ) التصورات أو النظريات المختلفة حول الزمن يمكن تلخيصها وتكثيفها في أربعة : 1 _ الموقف الكلاسيكي ، وهو السائد في العلم والعالم المعاصرين ، يعتبر أن الزمن يتقدم .. من الماضي إلى الحاضر ، ومن الحاضر إلى المستقبل . وبكلمات أخرى ، يعتبر أن سهم الزمن يتجه من الماضي إلى المستقبل _ مرورا بالحاضر . وهو الموقف المشترك بين أفلاطون ونيوتن ، ومعهم أغلب الفلاسفة والفيزيائيين في العالم . 2 _ موقف الانكار ، وعدم الاعتراف بالماضي أو بالمستقبل سوى كتركيب وفكري عقلي ، مع اعتبار أن الحاضر يمثل الوجود الموضوعي والمطلق ( انكار الموت أيضا ) . 3 _ الموقف الحديث ، ومن أبرز ممثليه اينشتاين وستيفن هوكينغ ، وهو يعتبر ان اتجاه الزمن غير محدد في جهة معينة ، وغير ثابت أيضا ، ويمكن ان يحدث في مختلف الاتجاهات . 4 _ الموقف الجديد ، وهو محور هذا الكتاب ، ويعتبر أن اتجاه حركة الزمن عكس اتجاه نمو الحياة وتطورها : من المستقبل إلى الحاضر ، ومن الحاضر إلى الماضي ...وهو اتجاه ثابت ووحيد ، ويقبل التجربة والاختبار والتعميم بدون استثناء . .... موقف الفرد الحالي من الزمن ، هو أحد المواقف الأربعة أو بين اثنين منهما ومحصلتهما السلبية أو الإيجابية . كمثال مباشر ، يعتبر الكثيرون اليوم أن الزمن تركيب عقلي وثقافي ، ولا وجود حقيقي له . بعبارة ثانية ، يعتبر كثيرون الزمن مجرد نظام رمزي يشبه اللغات الحديثة كالبرمجة والرياضيات ، وليس له حركة محددة أو اتجاه وحيد او سرعة ثابتة . وهذا الموقف يتطابق مع موقف الانكار الذي يمثله التنوير الروحي عبر الاعتقاد بالحاضر المستمر . .... الموقف الجديد يتضمن المواقف السابقة ، بينما العكس غير صحيح . وهذا ما سأحاول اثباته بشكل منطقي ، عبر الفصول القادمة ، من خلال مثال بديهي : الأمس والماضي خلفنا بينما الغد والمستقبل أمامنا ، وبينهما الحاضر ( الجديدد _ المتجدد ) ؟! المستقبل يقترب والماضي يبتعد ( أليست بديهية منطقية ويقبلها الحس المشترك) ؟ ويمكن الاستنتاج مباشرة ، أن ما يقترب هو البداية ، أو قادما من البداية . وبنفس الطريقة : ما يبتعد هو النهاية ، أو يتجه إلى النهاية . الفكرة تستحق التأمل والاهتمام الجديين . .... بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يتغير الموقف العقلي والواقع معا . اتجاه حركة وتطور الحياة يعاكس اتجاه الزمن ، وهذه الظاهرة تقبل الاختبار والتعميم . .... ( 2 ) حركة الزمن ؟! بصورة عامة الحركة أحد نوعين : 1 _ الحركة الذاتية ، العشوائية ، وهي خاصة بالأحياء . تتحدد من داخلها بالدرجة الأولى ، ومن خارجها بالدرجة الثانية كاستجابة لمتغيرات البيئة المحيطة . 2 _ الحركة الموضوعية ، وهي تختلف بحسب نوع المادة ، ومن أمثلتها : _ حركة السوائل ، وتتحدد بالضغط الجوي أو علاقة الأواني المستطرقة . _ حركة الغازات ، وهي تتحدد بدرجة الحرارة ونوع الغاز . _ حركة الكهرباء ، وهي تتحدد بدرجة مقاومة ( أو عدم قابلية نقل الكهرباء ) المواد ، وهي في اتجاه ثابت من التوتر المرتفع في اتجاه التوتر المنخفض . _ حركة الزمن ،... ويمكن استنتاجها فقط ، وربما يتمكن العلماء في المستقبل من ابتكار أدوات وطرق تمكن من اختبارها بشكل تجريبي ومباشر ؟! .... ( 3 ) اتجاه حركة الزمن ؟! كلمة الاتجاه ، كفكرة وخبرة ، تعتبر حتى اليوم مرادفة للمعنى . المشكلة بذلك ، أن التوجه أو الاتجاه ، ليس أقل غموضا من مصطلح المعنى ذاته ! على سبيل المثال ، بعد سنة 2012 حتى فهمت المعنى ( الجديد ) والمتداول حاليا ، واختلافه النوعي والجذري عن المعنى التقليدي . وهو موضوع ناقشته سابقا بشكل مستقل وموسع ، واكتفي هنا بتكثيفه الشديد : المعنى بالمفهوم التقليدي موجود مسبقا في مستويين ، أولا في قلب الكاتب أو المرسل ( في الوعي والنوايا ) ، وثانيا في النص ( أو الرسالة أو التعبير ) . والقراءة مع السياق ، تعتبران ، تكملة أو تحصيل حاصل . بينما المعنى بالمفهوم الحديث يتشكل عبر عدة بؤر او مراحل متسلسلة في درجة أهميتها أيضا ، وبالدرجة الأولى القارئ _ة وعملية القراءة نفسها تنتج المعنى أولا ، والسياق الثقافي ثانيا ، والرسالة أو النص ثالثا ، وفي المستوى الرابع والأخير من الأهمية والدور _ في المعنى _ للمرسل أو الكاتب ( ونواياه لا تعني غيره ، وغالبا تنفصل عن المعنى لحظة التدوين أو التعبير ، ...وتهمل وتضيع بالفعل ) . بالعودة إلى فكرة وخبرة الاتجاه ، لا يكفي معرفة البداية والنهائية لتحديد الاتجاه ... مع أن عبارة البداية والنهاية أو العكس ، تتضمن الاتجاه بالفعل . .... من خلال الملاحظة المتأنية ، يمكن اختبار ظاهرة مزدوجة ومدهشة بالفعل ، وتتكرر بشكل مستمر مع جميع الأحياء ( الانسان ، والحيوان ، والنبات ، وهي بارزة في حالة البشر ) ... حيث ينقسم الحاضر في كل لحظة ، إلى اتجاهين متعاكسين : 1 _ اتجاه نمو الحياة وتطورها : من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر . 2 _ اتجاه الأحداث بالعكس : بالعكس من اتجاه الحياة ...من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر . وهذا الاتجاه يتضمن حوادث الولادة والموت أيضا . .... بحسب النظرية الكلاسيكية ، يكون اتجاه حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل ! ولكن ، بسهولة يمكن اختبار عدم صحة ذلك ، حيث العكس هو الصحيح . وبالنسبة لهذه الفكرة " اتجاه حركة الزمن " سوف استعرض عدة براهين وطرق تبين اتجاهها الحقيقي من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي ، في ملحق خاص نظرا لأهميتها البالغة . ( 4 ) سرعة حركة الزمن ؟! لكل حركة سرعة ، ثابتة أو متغيرة . بالنسبة لحركة الزمن ، فهي مركبة ومزدوجة بالتزامن ، والغريب إلى درجة يصعب فهمها ، أن النقاد العرب القدامى استنتجوا هذا الأمر منذ عشرات القرون ، وأنا مدين بالفضل والشكر للصديق جميل حلبي على هذه الفكرة والخبرة . 1 _ الحركة التعاقبية أو العامودية : من المستقبل إلى الحاضر ( أو من الحاضر إلى الماضي ) ، وهي التي تقيسها الساعة . هذا رأي وفرضية ، حتى نحصل على أفضل منها . 2 _ الحركة التزامنية أو الأفقية : من حاضر 1 إلى حاضر 2 إلى حاضر 3 ...بلا نهاية . وهي أحد احتمالين ، الأول أنها تساوي سرعة الضوء ، والثاني أنها تفوق سرعة الضوء وتجسد السرعة المطلقة في الكون ( وهذا وما أرجح احتماله ) . .... ملحق مشكلة الحاضر ؟! هل يمكن تحديد الحاضر بشكل دقيق وموضوعي ؟ الحاضر دينامي بطبيعته ، وكل لحظة يبدأ وينتهي بالتزامن . بعد تغيير الصورة التقليدية للزمن ، وإضافة البعد الثالث ( الحياة أو الوعي ) إلى ثنائية الحاضر هنا والآن ، مع تغيير اتجاه الزمن إلى : 1 _ مستقبل 2 _ حاضر 3 _ ماض ، مع الإبقاء على اتجاه تطور الحياة المعاكس : 1 _ ماض 2 _ حاضر 3 _ مستقبل ... بعد ذلك يسهل فهم حقيقة " استمرارية الحاضر " حيث عنصر المكان ثابت ، بينما يتجدد عنصر الزمن من المستقبل ، وبالعكس منه يتجدد عنصر الحياة ( الوعي ) من الماضي . ملحق 2 التفسير بدلالة المستقبل ( كبديل عن التفسير التقليدي ) غالبا نعتمد في مختلف مجالات المعرفة على الخبرة فقط ، يعني على الماضي ، ونهمل الجديد والمجهول بالعموم _ من الضروري تغيير تلك العادة ، واستبدالها بالأفضل . التفسير بدلالة المستقبل يتضمن التفسير الذي يعتمد الخبرة ، والعكس غير صحيح . مثال مباشر ، نفسر مرض السرطان اليوم بأن أسبابه وراثية أو جينية . ويعني ذلك ، استبدال العبارة البسيطة ، والصحيحة والمفهومة " لا أعرف " بعبارة أخرى هي مضللة بالفعل وفي أكثر التعابير لطفا ، تزيد من الجهل عند القارئ _ ة والمتلقي ، فيما لو بقيت عبارة " لا أعرف فقط " . هذا الموضوع يفتح على تساؤل استنكاري : لماذا نحاول جميعا ( في بعض الأحيان ) الحصول على الحب والاحترام من شركائنا أيضا عن طريق العنف أو الخداع !؟ .... .... نظرية جديدة للزمن _ فصل 2
بعض الصديقات والأصدقاء _ بعدما فهموا الاتجاه الحقيقي لحركة الزمن ، ليس فقط بشكل فكري ومنطقي ، بل بشكل عاطفي وتجريبي أيضا _ يكررون السؤال نفسه : ماذا يتغير إذا كان اتجاه الزمن من الماضي للمستقبل أو العكس ؟! لتكون الفكرة الجديدة أو الرأي الجديد أو النظرة الجديدة ( أو النظرية ) تستحق الاهتمام الفعلي ( منح الوقت الكافي ، وبذل الجهد اللازم ، وتغيير نمط التفكير السابق ، مع بقية أشكال التكلفة المتنوعة ...) ، من المفترض أولا أن تحقق عتبة الشروط المنطقية الثلاثية : 1 _ أن تكون معقولة ( يقبلها العقل المشترك ، فوق متوسط درجتي الحساسية والذكاء ) 2 _ أن تكون صحيحة ( لا تتعارض مع التجربة أو المشاهدة ، ومع قابلية الاختبار والتعميم ) 3 _ أن تكون مفيدة ( لها استخدامات اجتماعية أو فردية أو منطقية وفكرية ) . .... يمكن التأكد من صحة الفكرة الجديدة : " اتجاه حركة الزمن من الحاضر إلى الماضي ، ومن المستقبل إلى الحاضر _ على العكس من نمو الحياة وتطورها " عبر الانتباه والتبصر الذاتي ، كما أن مختلف اشكال الاستنتاج تتفق معها . فقط يلزم الأمر ، قابلية المرء للتفكير من خارج الصندوق أو تغيير الاتجاه العقلي المسبق . بعض الأمثلة : 1 _ الأجداد والأحفاد : الأجداد ( الذين ماتوا ) هم في الماضي . قبل الآن كانوا في الحاضر . وقبل ذلك كانوا في المستقبل . الأحفاد ( الذين لم يولدا بعد ) بالعكس : هم الآن في المستقبل . بعد الولادة يصيروا في الحاضر . وبعد الموت ينتقلون إلى الماضي . 2 _ المستقبل يقترب والماضي يبتعد : ما يقترب هو البداية ، أو يأتي من البداية ( هذا بديهي ) . ما يبتعد يتجه إلى النهاية ( وهذا بديهي أيضا ) 3 _ عيد ميلادك الشخصي ، وأي حدث آخر : كل يوم يبتعد اكثر في الماضي . على العكس من المستقبل ( بعد لحظة ، او بعد مليارات السنين ..) كل يوم يقترب أكثر . ويمكن تعداد أمثلة بلا نهاية ، تثبت أن اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي . .... بالنسبة لقابلية الفكرة للفهم للعقلي ، والتقبل ... البرهان بالتجربة أقوى من المنطق . .... وأما فائدة الفكرة الجديدة ، أو فوائدها بالأصح ، فهي كثيرة ومتنوعة كما أعتقد ... 1 _ الفكرة تشرح طبيعة الصدفة ( مصدرها ، وكيفية حدوثها ) . بالعودة إلى مستويات الوجود الثلاثة : أ _ الوجود بالقوة ( المستقبل ) ب _ الوجود بالفعل ( الحاضر ) ج _ الوجود بالأثر ( الماضي ) ، بالملاحظة المتأنية مع بعض الانتباه المركز ، يمكن فهم اتجاه التحول بحسب الترتيب أعلاه ، من المستقبل إلى الحاضر ، التحول بحسب علاقات الاحتمال : صدفة _ نتيجة . ومن الحاضر إلى الماضي ، التحول بحسب علاقات اليقين والتكرار : سبب _ نتيجة . وبكلمات أخرى ، المستقبل صدفة واحتمال . الحاضر سبب + نتيجة . الماضي تكرار ويقين . 2 _ الفكرة الجديدة تفسر التناقض بين الفيزياء الكلاسيكية ومعها فيزياء الفلك ، وبين فيزياء الكم أو الفيزياء المجهرية . فيزياء الفلك يقينية وتقبل التكرار والتعميم ، بلا استثناء ( ومعها الفيزياء الكلاسيكية ) . فيزياء الكم أو المجهرية احتمالية ، وتختلف نتائج كل تجربة عن غيرها . التفسير البسيط ، موضوع فيزياء الفلك ومعها الفيزياء الكلاسيكية هو الماضي ، والماضي بطبيعته ثابت ولا يتغير . بينما موضوع الفيزياء المجهرية هو المستقبل لحظة تحوله إلى الحاضر ، وهو احتمالي بطبيعته . مثال حجرة النرد ، قبل رميها تحمل ستة احتمالات متساوية في درجة إمكانية التحقق . لكن بعد لحظة رمي الحجر ، تتلاشى خمسة احتمالات مع تحقق أحدها . ( هذا المثال يستحق التأمل والتفكير الهادئ ) . 3 _ الفكرة الجديدة توضح الامكانية الفعلية لتغيير الماضي .... الماضي مستويين : 1 _ الماضي الموضوعي وما قبل الولادة 2 _ الماضي الشخصي . الماضي بدوره مستويين : 1 _ الماضي التام من اللحظة وما ورائها . 2 _ الماضي الجديد ، المستقبل الشخصي كله سوف يتحول إلى الماضي ( وهو يقبل التغيير بسهولة ، بعد توفر الخطة المناسبة ) . 4 _ الفكرة الجديدة توضح حقيقة الإرادة الحرة والمسؤولية الفردية ، بشكل موضوعي .... بسهولة يمكن تغيير الماضي الجديد ، مع توفر الاستعدادات اللازمة ؟ مثلا السنة القادمة 2020 .... يمكن لكل فرد ( ... ) بالغ ، ان يختار من بين عدد غير محدود من الخيارات ، الطريقة ونمط العيش الذي ينسجم مع وضعه الشخصي . ويمكن تعداد نتائج ، غير محدودة ، مترتبة على تغيير التصور العقلي السابق لحركة اتجاه الزمن . .... القارئ _ ة الكريم _ة .... أعمل كل ما بوسعي ، لكي لا يذهب وقتك _ ووقتي أيضا _ سدى مع موضوع الزمن . .... .... نظرية جديدة للزمن _ مثال تطبيقي
الدوافع والنوايا ثنائية ، جدلية ، ومزدوجة شأن القراءة والكتابة ... يتعذر فهم أحدها بمعزل عن الثاني . الدوافع مجموع القوى _ نفسية أو عقلية أو ثقافية أو اجتماعية _ مع الخبرات والممارسات والعادات التي تشكلت في الماضي ، وتظهر اليوم على المستوى الشعوري ( حيث تعود للظهور بوضوح في المستقبل وبقوة أعلى ) على شكل نوايا ورغبات ، وبطرق وأنواع مختلفة من العواطف القوية ، لكن المبهمة عادة كالحزن أو الاشتياق أو الشفقة أو القرف . النوايا تجسد الوجه الداخلي للدوافع ، والعكس صحيح غالبا ، حيث تتمثل الدوافع ( وتتقنع ) بالرغبات والمشاعر الشخصية أو الاجتماعية وغيرها . مجموعة القوى الثالثة المحركة للفرد ، تتمثل بالحوافز وهي خارجية بطبيعتها ، لكن مع العادة والتكرار تتحول إلى منعكسات عصبية لا ارادية وغير شعورية وغير واعية أيضا ، ويتعذر تمييزها عن الدوافع والنوايا . .... القراءة والكتابة بدورها جدلية مركبة ، ثنائية ، ومزدوجة ، وتجسد حقيقة المعنى وحدوده . المعنى التقليدي يتمحور حول أربع مكونات أساسية ، بالترتيب والأهمية : 1 _ الكاتب أو المرسل 2 _ الرسالة أو النص 3 _ السياق الاجتماعي والثقافي 4 _ القارئ والمتلقي . ترتيب المعنى بالمفهوم الحديث على العكس : 1 _ القارئ والقراءة والتلقي ، حيث يتشكل المعنى ويتجدد باستمرار . 2 _ السياق المركب والمتعدد ... الاجتماعي ، الثقافي ، اللغوي ، الحقوقي وغيرها . 3 _ الرسالة أو النص . 4 _ الكاتب أو المرسل ، وعملية الكتابة والتعبير . .... القراءة فعل يحدث في الحاضر ، أو في المستقبل غالبا وهو الأهم . الكتابة فعل حدث في الماضي ، وهو مهم بدون شك ، لكنه فعل سلبي بطبيعته . القراءة والكتابة وجهان لنفس العملة ، وجدلية داخلية ، لا وجود لأحدها بمعزل عن الثاني . .... .... الحاضر مشكلتنا المزمنة .... يتعذر تحديد الحاضر بشكل موضوعي ودقيق . وذلك يرجع إلى سببين : 1 _ تعذر معرفة ، أو تحديد ، الحد الكبير ( أكبر من أكبر شيء ) . 2 _ تعذر معرفة أو تحديد الحد الصغير ( أصغر من اصغر شيء ) . .... الحاضر مزدوج وثنائي بالحد الأدنى ( الأرجح أنه دينامي وتعددي بطبيعته ) . ومن غير المعروف كيف يمكن تحديده من الجانبين ، الداخلي والخارجي . وقد رأينا الاختلاف بين نيوتن واينشتاين ، ومرجعه إلى تركيز نيوتن على الحد الصغير للحاضر ( الذي يظهر بوضوح في الحركة التعاقبية ) ويمثل الوجه الداخلي للحاضر . في المقابل تركيز اينشتاين على الحركة التزامنية ( المسافة بين الملاحظ والحدث ، أو بين الذات والموضوع ) ، حيث يظهر الحد الكبير من الخارج ،...وهذا الموضوع مفتوح بطبيعته ، ويتعذر ضبطه أو تحديده بدقة وموضوعية . .... بكلمات أخرى ، المستقبل مجهول بطبيعته ، ومن غير الممكن معرفته بشكل مباشر ودقيق . بينما الماضي قد حدث سابقا ، وهو معروف من قبل _ مع وجود عطالة ثابتة ، تتمثل بالمفقود والنقص في أدوات المعرفة والكشف ، بالإضافة إلى جوانب القصور الإنساني المتعددة والمتنوعة _ ... الماضي قابل للمعرفة المتزايدة بطبيعته . ويبقى الحاضر مزيجا بينهما ، يتضمن سلسلتين متعاكستين دوما : سلسلة الأسباب والمصادر ، بالتزامن مع سلسلة المصادفات والاحتمالات المفتوحة ، والتي يتعذر معرفتها بشكل مسبق . .... وأخير ، يتكشف الجواب المباشر والبسيط والحقيقي على سؤال هايدغر وهاجسه المزمن : ما هو الأهم ، الذي لا يتقادم ولا يفقد أهميته بمرور الزمن أو بعد الاشباع أو غيرها من بقية الحلول المؤقتة والعابرة ؟! الحاضر يتكون من 3 مراحل متعاقبة : 1 _ الحاضر الإيجابي ( المستقبل _ الحاضر ) ، أو المستقبل خلال تحوله المستمر إلى حاضر ، وهو الأهم . 2 _ الحاضر المستمر ( لحظة الأبدية بالمصطلحات الكلاسيكية ) ، ويمثل الحركة التزامنية أو الامتداد الزمني والأفقي حيث مجال الحياة والوعي ، وهو يجسد الهام والضروري . 3 _ الحاضر السلبي ( الحاضر _ الماضي ) ، أو الحاضر خلال تحوله المستمر إلى ماض ، وهو يمثل المهم وغير العاجل . تقسيمي الشخصي ، بحسب تجربتي المزدوج ثقافيا واجتماعيا : نصف الأهمية للقادم ( المستقل ) ، وثلث الأهمية للحاضر ( اليوم ) ، وسدس الأهمية للأمس ( الماضي ) . وهي بالطبع تختلف بتنوع الأفراد . .... .... مثال 2 العلاقة بين الادراك والوعي بدلالة الزمن ، وليس الفكر فقط .... خلاصة بحث سابق بين الشعور والفكر بدلالة الادراك / الوعي : الادراك مرحلة مشتركة بين مختلف الأحياء ، وهي مرحلة الشعور قبل الفكر ، أو المرحلة الغريزية وما دون العقل . الوعي مرحلة ثانوية خاصة بالبشر أو مرحلة ما بعد العقل ، وتختلف بين فرد وآخر ، بحسب درجة نمو الشخصية الفردية . لكن ، أعتقد أن التمييز الموضوعي بين الوعي والادراك ، يكون بدلالة الزمن أكثر مصداقية وقربا من الحقيقة والواقع . الوعي يتجه بطبيعته إلى الحاضر ، وإلى المستقبل أكثر . ولكي يتجه إلى الماضي ، يحتاج إلى جهد وتركيز وإرادة . بالطبع المقصود بالوعي ، الاتجاه المعرفي للشخصية _ الحر والواعي والارادي _ وليس الثرثرة النفسية السلبية والمعروفة للجميع ، الانفعالية واللاشعورية وغير الارادية بطبيعتها . يتجه الادراك بالعكس ، إلى الماضي دوما ، وهو لا ينفصل عن الخبرة والعادة . الأمثلة التطبيقية بسبب طبيعة الموضوع ، ...ربما تساعد توضيح الفكرة _ الخبرة الجديدة . .... المعيار الزمني يحقق الدرجة العليا في المصداقية والموضوعية معا ، ومثاله الأوضح والأبرز ساعة الشطرنج ، وحاليا المناظرات المفتوحة بين السياسيين والاعلامين . صحيح أنه لا يكفي بمفرده لتحقيق التوازن الموضوعي والعدالة ومبدأ تكافؤ الفرص ، لكنه أفضل الممكن . ..... ..... ملحق بما سبق أيضا العلاقة بين الحفيد _ة والجد _ة .... جدلية الزمن والحياة
1 السؤال عن الأسبقية أو الأقدم بينهما : الحفيد _ة أم الجد _ة ! تبدو مضحكة للوهلة الأولى .... طبعا الجد _ ة أولا ، سوف يصرخ المستعجلون فورا . بعد التساؤل والتفكير ، نعود إلى أحجية الدجاجة والبيضة ، ودورة الجدل المغلقة . تارة يكون الجد _ة أولا ، وثانية يكون العكس ؟! هل يمكن حلها بشكل عملي ومنطقي معا ؟ .... كل من هن _ هم في سن الطفولة والمراهقة الأولى ، يمثلون دليلا معاكسا لما يبدو بديهيا في نظر الكثيرين : الحفيد ة_ أولا . كيف تحل هذه القضية _ اللغز ؟ أحجية الدجاجة والبيضة يتعذر حلها حاليا ، أو بشكل عملي وتجريبي . أقصى ما يمكن التوصل إليه ، تقبل نظرية التطور الدينامي والمتكامل عبر الأجيال . لكن ، بعد إضافة الحد الثالث ( الثالث المرفوع _ أو البديل الثالث ) ، يتكشف الاتجاه بشكل مفاجئ ومدهش بالفعل ... .... تمثيل الوجود بدلالة 3 مستويات 1 _ مستوى الوجود بالقوة ( المستقبل ) 2 _ الوجود بالفعل ( الحاضر ) 3 _ الوجود بالأثر ( الماضي ) ، ينقل التفكير الجدلي _ الحلقي والمغلق بطبيعته _ إلى مستوى جديد ومختلف ، يتمثل بالتفكير التعددي والحوار . 1 _ مستوى الوجود بالقوة أو المستقبل ، يمثل مرحلة أولى للزمن ( وأخيرة في الحياة ) . 2 _ مستوى الوجود بالفعل أو الحاضر ، يمثل مرحلة ثانية للزمن ( وثانية أيضا في الحياة ) . 3 _ مستوى الوجود بالأثر أو الماضي ، يمثل مرحلة ثالثة للزمن ( واولى في الحياة ) . كيف يمكن تفسير ذلك ، بشكل منطقي وتجريبي معا ؟ 2 بعد تطبيق مستويات الوجود الثلاثة على الفرد ، تتكشف حقيقة مدهشة بالفعل ... دور الجد _ة يمثل الوجود بالقوة ( لكل فرد انساني ) . بينما دور الابن _ة يمثل الوجود بالفعل ( لكل فرد ..) . وأخيرا دور الحفيد _ة يمثل الوجود بالأثر ( لكل انسان ) . ... يمكن الآن ، وبشكل تجريبي تطبيق المعادلات السابقة ، والحصول على نتائج يقينية 3 كيف يتجه الزمن ( ويتحرك بالطبع ) : بين الجد _ة وبين الابن _ة وبين الحفيد _ة ؟ الآن ، كيفما نظرت حولك ، يوجد تناقض أو لغز ثنائي : 1 _ بالنسبة للعلاقة المباشرة بين الأحفاد والأجداد : الأجداد أولا وهم الأقدم . لكن قبل ذلك كانوا أحفادا ،... 2 _ بالنسبة للأفراد قبل الانجاب الحفيد _ة أولا ، ومعه دور الابن _ ة بالتزامن . .... أتفهم درجة الملل والتعب مع متابعة القراءة ، لكنني اعتقد أن القضية جديرة بالاهتمام ، وفهمها في النهاية مكافأة وجائزة كبرى 4 خلاصة ما سبق : " اتجاه حركة الزمن على العكس من اتجاه نمو الحياة وتطورها " . والآن يمكن اختبار ذلك بشكل عملي ، وتجريبي ، ومباشر : اتجاه حركة الزمن بين الأجيال الثلاثة ، عكس اتجاه حركة الحياة ... 1 _ حركة الزمن : الأجداد في المرحلة الأولى ( الوجود بالقوة) ، والأبناء في المرحلة الثانية ( الوجود بالفعل ) ، والأحفاد في المرحلة الثالثة ( الوجود بالأثر ) . بالتطبيق المباشر : 1 من المستقبل ( أولا ) 2 إلى الحاضر 3 إلى الماضي ( أخيرا ) . 2 _ حركة الحياة : الأحفاد في المرحلة الأولى ( الوجود بالأثر ) ، والأبناء في المرحلة الثانية ( الوجود بالفعل ) ، والأجداد في المرحلة الثالثة ( الوجود بالقوة ) . وبالتطبيق المباشر : 1 من الماضي ( البداية أولا ) 2 إلى الحاضر 3 إلى الماضي ( النهاية أخيرا ) . 5 أعتقد أنه أفضل برهان على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، وأعتقد ، أن ما سبق يسهل فهمه على شخصية متوسطة درجتي الذكاء أو الحساسية . .... .... ملحق وهامش يتعلق بما سبق أيضا ... ضرورة الفصل بين الفكرة والكاتب _ة أو المتكلم _ة
لا أظن أحدا يجهل تلك الخبرة المؤلمة ، حيث شريكك _ت في الحديث والكلام ، لا ت _يفصل بين شخصيته وبين أفكاره وآرائه ، بالتزامن لا يميز بينك وبين أفكارك . والنتيجة حوار الطرشان ، في أحسن الأحوال . أو انحدار العلاقة من سيء إلى أسوأ ، والصراع التدميري في النهاية ....بصرف عن نوع العلاقة الثنائية ( بين الأم أو الأب والأولاد ، أو بين الاخوة ، أو الأصدقاء ، وبشكل خاص في العلاقة العاطفية بين الشريكين )... تنتهي إلى الصراع بنسبة تفوق 9 من عشرة ، بعد سنوات وأحيانا أشهر وحتى أيام من التدفق العاطفي الجامح بين الاثنين ! لماذا يحدث ذلك ؟! لكن ، أعتقد أن السؤال الأهم : أين مسؤوليتي في ذلك ، وكيف يكون الحل المناسب ؟ لا أحد يرغب في أن يكون مخطئا أو خاسرا أو أي صفة سلبية ، وهذه صفة إنسانية وعامة . ونعرف جميعا أن الخطأ طريق الصواب الوحيد ، ومع ذلك نخطئ جميعنا بالتقدير الذاتي ، ونخطئ أكثر في التقدير الموضوعي والمتبادل . كيف ولماذا يحدث ذلك ؟ .... بحسب تجربتي المزدوجة الثقافية والاجتماعية ، طريق النمو والنضح الشخصي يمر بعدة مراحل متسلسلة ، ومشتركة : 1 _ المرحلة النرجسية ، وتمثل المستوى الأولي والبدائي في التنظيم العقلي والادراكي . لكنها للأسف تكفي لوصول الفرد إلى أعلى المناصب القيادية في الدولة والمجتمع . بهذا المستوى لا يوجد فصل بين الذات والعالم ، بل رغبة كلية ومطلقة ، بالتزامن مع الشعور والاعتقاد بحيازة القوة والمعرفة والحقيقة . في هذه المرحلة يبقى الفرد داخل فقاعته الذاتية ، المتضخمة بالطبع ، لا يسمع ولا يرى ولا يدرك سوى رغباته وأهوائه ، وكل إعاقة أو اختلاف يدمرها ( من ليس معي عدوي ) . 2 _ المرحلة الدوغمائية ، تتميز بالانتقال من التمركز الذاتي إلى الانتماء إلى شيء خارجي ( دين أو معتقد أو جماعة ) ، ويحدث استبدال أنا ب نحن . وعبارة شكسبير الشهيرة تختصرها : نكون أو لا نكون . 3 _ المرحلة الأنانية ، تشترك مع سابقتيها بالتمركز الذاتي الشديد ، لكن مع إدراك البعد الموضوعي في الواقع والمجتمع . 4 _ المرحلة النقدية ، أو التفكير المنهجي ، ...تجسيد لفكرة / خبرة البديل الثالث ، أو تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، أو قفزة الثقة ، أو حرية الإرادة . .... قبل المرحلة النقدية ، لا يوجد فصل بين الرغبة والتوقع . أو بعبارة ثانية ، قبل المرحلة النقدية يكون التوقع بدلالة الرغبة والشعور . بعد المرحلة النقدية ، يحدث الانتقال إلى التوقع على مستوى الأداء والمعايير الموضوعية . .... ....
خلاصة الفصل 3 وتكملته _ نظرية جديدة للزمن
1 الساعة تقيس السرعة التعاقبية ( التسلسلية _ التراتبية ) للزمن ، لكن ، سرعته التزامنية ( الأفقية ) تتحدد عبر سرعة الضوء وتتجاوزها كما أعتقد . .... لو كان هايدغر حيا ، لهلل وصفق طربا ، ولكان سعى إلى مقابلتي على الفور . وكنت لأفعل نفس الشيء ، مع من ت _ يكمل هواجسي حول الزمن والكون ... _ مصير الماضي ، ومصدر المستقبل ، ونظام الكون ، وطبيعة الحاضر ومكوناته !؟ .... للماضي دوره وأهميته بدون شك . لكن أهم منه الحاضر بمستوييه : الحاضر السلبي ( الحاضر _ الماضي ) ، ويبقى الأهم هو الحاضر الإيجابي ( المستقبل _ الحاضر ) . ليس المستقبل _ الحاضر بعد الموت ، ولا بعد سنة ، ولا دقيقة ، ولا حتى جزء من الثانية .... الحاضر الإيجابي ، هو الوجود المباشر الجديد _ المتجدد بطبيعته ، كان قبلنا ( مع الأجداد والأسلاف ) ويستمر عبرنا بالوعي والتفكير ، وسيكون بعدنا ( مع الأحفاد والجدد ...) . الماضي هام وموضوعي . الحاضر السلبي أكثر أهمية . بينما الحاضر الإيجابي _ المستمر بطبيعته يجسد الهام والعاجل والضروري ، ولا يفقد أهميته مطلقا وضمن أي شرط أو ظرف . 2 الحاضر ثلاثي البعد 1 ( حياة أوعي ) ، 2 ( مكان ) ، 3 ( زمن ) . 1 _ الجانب الحي للحاضر ، يتجدد من الماضي إلى الحاضر بشكل ثابت . وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبدون شروط . 2 _ المستوى الزمني للحاضر ، على العكس يأتي من المستقبل إلى الحاضر ، وهذه ظاهرة أيضا وتقبل الاختبار . لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ...، وغيرها الكثير من الأسئلة الجديدة . 3 _ المستوى المادي والمكاني للحاضر مباشر ومحسوس ومشترك ( الوعي في الآن هنا) . مع أننا لا نعرف مصدره ، كما أننا نجهل مصيره وحدوده ، خاصة الجزء الأصغر هنا _ في الداخل ، أو نقيضه هناك _ الكل الأكبر في الخارج ...! .... بسهولة يمكن اختبار الاختلاف ( التناقض ) بين اتجاهي الزمن والحياة . وأنت تقرأ _ي هذه الكلمات ، في الحاضر المستمر بينما فعل القراءة نفسه يتسرب إلى الماضي لحظة بلحظة ، وهذه الظاهرة عامة ومشتركة ، وتشمل العالم بلا استثناء . الحاضر هو المرحلة الثانية ، المشتركة بين الزمن والحياة ، وحده الحاضر ضمن مجال الحواس والادراك المباشر . بينما الماضي والمستقبل نعرفهما بالاستنتاج غير المباشر ، وبدلالة آثارهما . 3 الحاضر يشمل الجانب المباشر من الوجود ، أو المجال الذي تشغله الحياة بالتزامن مع بعدي الزمن والمكان . أعتقد أن الحياة بمجملها تحدث في الحاضر الإيجابي ، وفكرة السفر في الزمن ليست أكثر من هلوسة وأحلام يقظة غير واقعية . مشكلة تحديد الحاضر ، ربما يمكن حلها عبر مراحل متسلسلة ، بداية بالمشكلة اللغوية ، بعدها المستوى المنطقي والفكري ، وبعدما تتضح حدود المشكلة يأتي دور الفيزياء والرياضيات . وقبل ذلك ، لا أعتقد أن بالإمكان التقدم بشكل عملي وتجريبي . .... فكرة السفر في الزمن تنطوي على تناقض مزدوج ، ذاتي وموضوعي بالتبادل . وتشبه شخصا يركض داخل عربة ( آلة ) ، بهدف تجاوزها بالفعل ؟! أمر لا يصدق كم تضللنا الرغبات والأفكار اللاعقلانية . 4 بعد فهم حقيقة التناقض بين اتجاه حركة الزمن ، وبين اتجاه تطور الحياة ، يصير من السهولة بمكان فهم الواقع الموضوعي ثلاثي الأبعاد ( حياة ، وزمن ، ومكان ) .
5 الزمن حقيقة وحركة أو وهم ...؟! إذا كان الزمن مجرد وهم إنساني ( إنشاء ذهني ) ، وليس له وجود موضوعي ، يكون كل شيء وهم أيضا ، الحياة وهم _ وهو مبدأ أساسي في التنوير الروحي والتصوف وكثير من المذاهب الفلسفية أيضا . لكنني أعتقد أن للزمن وجوده الموضوعي والمستقل ( وربما المنفصل بالكامل ) عن الحياة وعن المكان ( الطبيعة بالمصطلحات القديمة ) . الزمن طاقة كونية ، يتحدد الكون ( مع جميع عناصره ومكوناته ) عبرها ، وهي طاقة حركية يمكن تشبيهها بالكهرباء . كما أن لها سرعتين تزامنية وتعاقبية ، يستحيل تجاوزهما . 6 ماذا لو كنت مخطئا ؟! أخطأت في الماضي بكل شيء تقريبا ، أعرف وأعترف . ونسبة الفخر والخجل في ماضيي الشخصي متساويتان إلى حد التطابق . مع ذلك أسعى لأعرف ونعرف ... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خلاصة الفصل 3 وتكملته _ نظرية جديدة للزمن
-
نظرية جديدة للزمن _ الفصل 3
-
مثال تطبيقي _ على ما سبق ايضا ( جدلية الجد _ة والحفيد _ة ...
...
-
نظرية جديدة للزمن ، الفصل 1 و 2 مع الملحقات
-
نظرية جددية للزمن _ مثال تطبيقي
-
نظرية جديدة للزمن _ الفصل 2
-
تكملة الفصل 1 ( النظرية الجديدة للزمن )
-
النظرية الجديدة للزمن _ الفصل 1
-
نظرية جديدة للزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه )
-
الألم النفسي _ خلاصة بحث سابق
-
خلاصة بحث السفر في الزمن
-
فكرة السفر في الزمن
-
لأن الحاضر مشكلة ( تكملة السفر عبر الزمن )
-
السفر عبر الأزمنة ...بين الحقيقة والوهم
-
بحث في طبيعة الزمن 3 _ بدلالة المستقبل
-
بحث في طبيعة الزمن _ ملحق وهواش
-
بحث في طبيعة الزمن 2
-
بحث في طبيعة الزمن 1
-
صديقاتي واصدقائي ....وعلم الزمن
-
بحث جديد في طبيعة الزمن
المزيد.....
-
الرئيس المصري يتلقى دعوة لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للنص
...
-
روبيو: علينا أن نمارس مزيدا من الضغط على إيران
-
روبيو: وكالة USAID تقوض عمل الحكومة الأمريكية
-
طلاب من جامعة كولومبيا يقاضون الإدارة بعد إيقافهم بسبب مظاهر
...
-
إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
-
مصر.. تفاصيل حكم ببراءة نجل الداعية الشهير محمد حسان في قضية
...
-
خبير عسكري: القوات الأوكرانية تعاني من مشكلة على خط الجبهة و
...
-
روبيو: الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين
-
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيرد على واشنطن بشكل صارم في
...
-
فيتالي نعومكين: أجد صعوبة في تصديق أن إسرائيل ستتخلى عن ممار
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|