لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 10:11
المحور:
الادب والفن
في غِيابِك
تمرُّ الأعيادُ عاريةً من الفرح
ترتجفُ وسطَ صقيعِ الفراق
العين تُخبّئ دموعاً حَرَّى
وصوتُ الحنينِ يُجَلجِل صداه
في أوديةِ الذكرى
في العيد..
يستيقظُ الصباحُ مُثَّاقلا
يجرُّ حُلْمَه الأخير
كمِ انتظرَ الفجرُ شروقك
لكنّ الشمسَ بزغت دونك
تنثرُ ألوانَ الضياء كلّها
إلّا لونك الأنقى..!
أيّها المسافر عبر الأزمنة
عُدْ إلى زمني اليتيم
واقبض بعنفوانك
على أيامي الهاربة
فَمُذ عزمتَ على الرحيل
لم تتوقّفِ الأرضُ عن هذيانها
أما أنا..فما زلتُ أتحدّى الطوفان
وأُقهقِه عالياً فوق زمجرةِ الريح
لن أتركَ العمر يهزمني
و لن أدعَ الأيّامَ تسرق منّي
آخرَ محطاتِ أفراحي !!
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟