صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 02:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة في أخر الليل ..
مازالت هناك صولات وجولات لقوى الإسلام السياسي الإرهابي ، وهي تضمر الحقد والكراهية والتحدي لثورة الشعب وللملايين المنتفضة !.. فالمعركة ما زالت مستمرة وحامية وشرسة !.. ولكن بتقديري رغم كل ما ذكرته من أحداث مروعة !.. فإن الإسلام السياسي ورموزه والمتحالفين معه !!.. هي بداية النهاية كنظام وأحزاب وكدولة عميقة !.. والأسابيع والأشهر القادمة هي من سيتحدث عن تلك التغيرات ( العميقة ! ) ولكن ليس بالضرورة ستكون نتائجها كما يرغب الثوار وما ينتظره شعبنا !.. والذي أعتقد وأراه بأن الثورة ستمر في مرحلتين !.. الأولى عندما تحسم معركتها ومنازلتها مع هذه القوى الفاسدة المتخلفة !.. تنتظرها معركة لا تقل أهمية عن التي سبقت !.. وهذه المعركة هي معركة بناء دولة المواطنة [ الدولة الديمقراطية العلمانية في عراق واحد مستقل ] والتي ستكون معركة فاصلة ومهمة لتأريخ العراق الحديث ، والتي سيكون لها شأن وتأثير على المنطقة ، وسيعود للعراق وجهه الحقيقي كدولة لها بصمات في حركة التأريخ كما هي دائما كدولة يضرب في بطون التأريخ .
2/12/2019 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟