رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 19:51
المحور:
الادب والفن
أنتم أصدقاء على فيسبوك
مكتب السيد الرئيس. لدى مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح وديوان
نتم أصدقاء على فيسبوك
مكتب السيد الرئيس. لدى مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح وديوان الرئيس لدى مكتب الرئيس فى رام الله
1:36 م
مساء الخير
جوالك
بدي ارنلك
الرئيس لدى مكتب الرئيس فى رام الله
أنتم أصدقاء على فيسبوك
مكتب السيد الرئيس. لدى مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح وديوان الرئيس لدى مكتب الرئيس فى رام الله
مشاريع نهضوية / 8 /
فيما يخص سلسلة / مشاريع نهضوية / فإن الفكرة منها تثبيت دعائم مفهوم "العلم"
[ يقوم المفهوم الخاطئ للعلم على الظن بأن جملة الاختراعات التي بها تطورت البشرية و نالت نصيبها من الرفاهية إنما هي من مفرزات العلم. لكن المفهوم الصحيح للعلم يقوم على أساس إدارك يقيني لوظائف الأشياء الكونية بحسب ما تم إيجادها لأجله - أي ليست التكنولوجيا علما بل هي من المعرفة و إنما العلم يتمثل في إدراك الغاية و الهدف من إيجاد الشيء الكوني - ]
في مكة المكرمة و في زمن التنزيل الكريم كان بعض أفراد المجتمع - دونما تكلف منهم - ينظرون إلى الأمور بموجب منهج علمي بحت، بينما كان البعض الآخر ينظر إلى الأمور وفقا لمقتضيات السياسة و المصلحة الشخصية.
لم يكد النبي الكريم - صلوات الله و سلامه عليه - يعلن عن رسالته، حتى أخذ كل فريق في مكة موقفه من ذاك الحدث، و ذلك وفقا لطريقته في النظر إلى اﻷمور
و كانت المشكلة الأكبر في ذاك الحدث أنه كان يتطلب من الناس القبول بأمور قد غيبت عن حسهم البشري !! و إذن كيف يمكن الوصول إلى حقيقة الرسالة و حقيقة التنزيل الكريم دون معاينة مباشرة للوحي؟!
أما الفريق الأول - و هو الفريق الذي اعتمد المنهج العلمي في النظر إلى اﻷمور - فأخذ يتساءل : كيف يمكن التحقق من حقيقة الدور الذي أنيط به الرسول الكريم - صلوات الله و سلامه عليه - و بمعنى آخر: كيف يمكن التحقق من نبوة النبي ؟
1 - لكن هذا الفريق كان قد نظر إلى سيرة النبي و أحواله في مجتمع مكة، و راح يتساءل في قرارة نفسه: هل ثمة كذبة واحدة في حياته - صلوات الله و سلامه عليه - ؟
هل كان ينتابه في حياته كلها مس من جنون ؟ - صلوات الله و سلامه عليه -
هل كان يتعاطى السحر ؟
هل كان ينظم الشعر ؟
هل كان متهما بتواطؤ مع الجان ؟
و كانت الإجابة عن تلك التساؤلات كلها بالنفي التام؛ و إذن فهل يعقل أن تكون مسألة النبوة اختلاقا من رجل لم يعهده مجتمع مكة إلا رجلا مبرأ من كل نقص و عيب و ثلمة و خدش، فكيف لهذا النبي - صلوات الله و سلامه عليه - أن يضع نفسه في محل اتهام و يدعي لنفسه أمرا لم يكن الله تعالى قد حمله إياه ؟
و ثمة أشياء كثيرة حول هذا الموضوع سأذكرها لكم لاحقا بعونه تعالى و دمتم في أمان الله
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟