شفيق الجندوبي
الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 00:29
المحور:
الادب والفن
زفرةٌ حرّى خانسةٌ بصدرِي
فعسى يفرّج النّيروز أمْرِي
أسلُـو بأغــنية شجاني لحْنُها
حدَّ انفضاحي وذيـاعِ سرِّي
فأتّكئ على الماء وبيَ ارتباكٌ
وأهُـمُّ بالحَضْـنِ والماءُ يجرِي
ذا أقحوان الوقتُ يبدو مُلتبسًا
والوقتُ مقتٌ لمن كان في الأسْرِ
غريــبًا بين أهْلِيهِ وما حفَـلُوا
بمسْفُـوكِ أحرفه ولا الـشّعــرِ
انشغلوا طُرًّا عن اختلاج خافقه
حتّى انتـأى في غيْهـب السّحــرِ
قالُـوا بزهـوٍ : ذِي"حالـةُ وعـيٍ"
وحـقّــنا في بــثّــها حَصْـــري
قلتُ: الغريبُ في "حالة وجْدٍ"
كهلال الشّكّ يغريك بالكـسْـرِ
وإذْ يطلّ مُفتِي الورَى الورِعُ
يستقدِم العيدَ من فاغِـرِ الثّغْــرِ
#شفيق_الجندوبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟