أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد العذري - مَنْ القْاتلُ الْحَقِيقَيِ؟














المزيد.....

مَنْ القْاتلُ الْحَقِيقَيِ؟


عادل محمد العذري

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


قَاَلَ عَليُ (كَرمَ الله وَجَهَهُ):
- لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقوْلِ بالْجَهْلِ.
- بِئْيسَ الْزادُ إلَى الْمَعَادِ الْعُدوَانُ عَلَى الْعِبَادِ.
- آلةُ الْرِّيَاسةِ سَعَةُ الْصَّدْرِ.
- الْفَقْرُ الْمَوْتُ الأكْبَرُ.
وَعَليهِ نَقُولُ لَكَمْ:
- أنتُم الْموتُ الأكبرَ، الْذيِ سَلبتُم بِهِ حقِّ الْحَيَاةَ.
- أنتُم الْموتُ الأكبرَ، الْذيِ سَلبتُم بِهِ رَواتبنا لِلعيشِ الْكَرِيم.
- أنتُم الْموتُ الأكبرَ، الْذيِ هَدا الْسَلم الأسري لَديِنَاَ ،فَاصبحَ الْواحد مِنَّا عَاجزُ عَنْ تَلبيةُ وَإشباعُ حَاجةُ أطفالهِ ،وَنيلُ رِضاءِ أهل بيتهِ.
- تفرقَ شَمْلُ الْبيتَ ،وَغَدتْ جَحِيمُ لا يَطاقُ.
- الْيومُ يَقتلُ دَكتور فِي الْهندسةِ أبنتهُ فِي عُمرِ الْسبعِ سَنوات.
- ماذا تَقولون عَنهُ بِدونِ إيمان رَغم شَهادتهُ الْعليا.
- وماذا أبقيتم مِنْ الإيمان لدينا ،إن كَانَا لَديكُم ذرة مِنْ الإيمانِ!
- لَقد أفقدتم لدينا الْشعورُ بِوجودِ الله ،لِصبرهِ عَلَى مَظلامِكُم.
- كَيفَ يَسْمحُ الْعبثُ بِملكهِ وَهُو الْعادلُ فِي مُلكهِ، أينَ هُوا مِنْ عَبثكم وجُرمكُم! بل أينَ عّدالةُ الْسماءَ مَنْ جُورِ الْعبادِ عَلَى الأرضِ!
- بَنيتمُ قُصوركم ودِيراكم فِي الداخلِ عَلَى جَماجم شَعبكم.
- وَشربتمُ نخبَ مَلذاتِكُم مِنْ دِمائنا فِي الْخَارجِ، وَتَلذَّذتُم بِجراحنا وَموتنا، وأضأتم شُموع حياتكم ، بزيوت أكبادنا ،فَماذا أبقيتم لَنا لِنحيا بهِ، سوى الفرار مِنْ الْحياةِ إلَى الْموتِ بعيداَ عَنْكم.
- فَطُوبى لكم ، وَطُوبى لإنسانيتكم وَسَلطتُكم وَدُنِيَاكُمْ! يَا مَنْ لا آخرة لَكم.
- لَيَسَ الدكتور هُو الْقَاتلُ ، بل مَنْ أوصلهُ لِتلكَ الحالةُ ، العلةُ أنتم، أنتُم الْموتُ الأكبرَ، فَهل تَصحوُ ضمائركم؟



#عادل_محمد_العذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقدُ الاقسى
- الْسَبِيلُ إلى اللهِ يُحررنَّا مِنْ سَواه
- مَنْ يُسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ؟
- مِنْ حَرقَ الوطن إلى حرقِ المعرفة في اليمن.
- مِنْ حكايات الزمن
- الشرق القادم من ميلاد الشعوب
- الآتي لا محالة
- انشغال الجماهير عن غايتها
- جدل ثنائية الحرية والمعرفة وأثرهما على الوعي السلطوي الشعبي.
- الحاجة للدولة ضرورة أم وهم وما علاقتها بالشعب
- عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، عَنِ الدينِ ،هل هُو أفيون الشُعوب؟
- الإنسان هو جوهر الله في الكون المادي (ح 1-3)
- الإنسان هو جوهر الله في الكون المادي(ح2)
- الإنسان هو جوهر الله في الكون المادي(ح1)
- هل تكون أحداث عدن العبور لتقسيم اليمن؟
- ضرورات إسلامية وليست حقوق آنية
- في حدود الحرية المتاحة نقول كلمتنا لتطبق الحد الأدنى من العد ...
- الإسلام والإعلان العالمي لحقوق الأنسان.
- اليمن بين منزلة شرعية من لا يتفقون ومنزلة الولاية.
- جُمهوريات الوطن العربي بين واقع اليوم وأحلام الغد .


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد العذري - مَنْ القْاتلُ الْحَقِيقَيِ؟