ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 10:05
المحور:
الادب والفن
حِينَ دمًا،
نَدَمًا،
بَكَى العِرَاقُ،
لَمَعَ البَرْقُ...
انْتَفَضَ الرَّعْدُ...
فَنَهَضَتْ مِنْ سُبَاتِهَا
الضَّمَائِرُ
لتَفْرُطَ عَنَاقِيدَ القَهْرِ
وَتَسْحَقَهُ..
لتُحَرِّرَ أعْنَاقَ
العِبَادِ
مِنْ
قَبْضَةِ الجَلاَّدِ.
حينَ دَمًا
نَدَمًا،
بَكَى العِرَاقُ،
خَرَجَتْ
من عرينها
الأسودُ
لتَطْرُدَ القُرُودَ،
تلكَ التي
عَاثَتْ فِي البِلادِ
فَسَادًا...
جَرَادًا...
حينَ دَمًا
نَدَمًا،
بَكَى العِرَاقُ،
اتَّحَدَتِ الأيدي
فَأخَذَتْ
تُعيدُ لِلْبَسَاتينِ
الوُرُودَ..
وَأخَذَتْ
تَشُقُّ فِي الغَابَةِ
دَروْبًا...
دُرُوبًا...
سَوْفَ تَمُرُّ
فِيهِا،
الى النَّصْرِ،
البُرَاقُ.
#ريتا_عودة/حيفا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟