|
توفيق صايغ: شاعر قصيدة النثر الرائد حياة مكتظة بالخيبات، وميتة معلقة بين الأرض والسماء
شكيب كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 19:43
المحور:
الادب والفن
هذا شاعر أُعْجِبتُ به، منذ ان تعرفت على أولى قصائده، منتصف الستينات، هذا لا يعني انه بدأ كتابة الشعر المنثور في ذلك الوقت، بل هو كتبه أواخر الأربعينات من القرن العشرين، منذ ان اُجبروا على ترك ديار الأهل ومغادرتها. وهذا شاعر، ازددت به إعجاباً، يوم أنتج لنا كتابه السِيَري المهم (أضواء جديدة على جبران) طبعته ونشرته الدار الشرقية للطباعة والنشر، بيروت في شهر تشرين الأول/ اكتوبر1966، والذي امضى وقتا طويلاً، في قراءة الرسائل المتبادلة بين جبران والامرأة الأمريكية التي تعهدته بالعناية والرعاية، ماري هاسكل، التي اهدى جبران اكثر من كتاب من كتبه إليها وكان يرمز إليها بالحروف M.E.H، ففي اهدائه لروايته الرائدة الجميلة (الأجنحة المتكسرة)، الذي جاء على هذه الصيغة (الى التي تحدق الى الشمس بأجفان جامدة، وتقبض على النار بأصابع غير مرتعشة، وتسمع نغمة الروح الكلي من وراء ضجيج العميان وصراخهم، الى، M.E.H أرفع هذا الكتاب. جبران. ولنتوقف ملياً عند عبارة(أرفع) إنه اعتراف بفضلها المادي والمعنوي عليه. في حين يأتي إهداؤه لها كتابه (دمعة وابتسامة) هكذا: الى M.E.H أقدم هذا الكتاب، وهو أول نسمة من عاصفة حياتي، الى الروح النبيلة التي تحب النسمات وتسير مع العواطف. جبران. لم يدرس الشاعر توفيق صايغ (1923-1971) الرسائل، وينشر مقتطفات منها، بل غاص في خفايا النصوص، ليطلع على الكثير من المخفي في حياة جبران، والمسكوت عنه من نوازعه وأهوائه وتقلباته ومبالغاته، ان لم اقل أكاذيبه، فضلاً على موقفه من المرأة جسداً، لا روحاً، لذا أطلق قولته أو صرخته: لا أريد نساءً في حياتي!! في وجه عديد النساء ممن كن يحمن حوله في بوسطن أو باريس حيث ذهب لدراسة الفن، أو في نيويورك. لكنه ظل يرتبط برباط روحي غير جسدي، وكيف يكون جسدياً وألوف الأميال تفصل بينهما: جبران وماري اليأس زخور زيادة، فاكتفى بالرسائل المتبادلة وشيجةً روحيةً بينهما، ولعل هذا العجز عن التفاعل الجسدي مع مي زيادة، هو الذي سبب لها تلك الأزمة النفسية والعقلية التي دخلت على أثرها، أو أدْخلتْ عنوةً الى مستشفى العصفورية، مستشفى الأمراض العقلية في بيروت بداية الأربعينات، وأدت بها -بعد تحسن لبعض الوقت- الى تلك الميتة المأساوية في التاسع عشر من شهر تشرين الأول 1941. وهذا شاعر تعاطفت ُمعه تعاطفاً كبيراً، وهو يكتب شعراً يقطر ألماً وأنيناً، وينضح شوقاً الى الديار التي اقتلع منها، وترك شأنه، شأن مئات الألوف من الفلسطينيين، يواجه المصير المظلم المعتم في الشتات، وظل يناغي ارض الآباء والأجداد ويناجي. لقد ترك الاقتلاع الصهيوني لهم عام 1948، ظلالاً قاتمة على حياته ونتاجه الإبداعي الشعري، وكان سبباً في القتامة التي لفت حياته، وحتى العاطفي منها، فهو لم يستسغ الحياة، بعد الاقتلاع، لذا فأنه لم يوفق حتى في حياته العاطفية مع تلك الفتاة الإنكليزية التي تعرف عليها عام 1957، يتيمة الأبوين من كامبردج، وكانت تعيش في لندن، وارتبط بها بعلاقة جسدية وأنجبت منه طفلة، ما لبثت – بعد انفصالهما - ان أودعتها في ميتم فألمه ذلك كثيراً، أذ مَنْ من الناس يحتمل إيداع طفلته في مبرة أو ميتم وهو على قيد الحياة؟!! هذه الامرأة التي شاء توفيق صايغ، أن لا يُعَرَفها لقراء شعره، بل اطلق عليها حرفاً هو (K)(ك) وكتب فيها قصيدته الموسومة بـ(القصيدة ك) عام 1960، فضلاً على نصوص من قصيدته الطويلة التي اسماها (معلقة توفيق صايغ) الصادرة عام 1963. توفيق صايغ متكتم في علاقاته فهو يهدي كتابه (أضواء جديدة على جبران) الى د.ج. لأني لم أقدم لها شعراً. ليس لي الان فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فأياه أُعطي. ولأنه لم يعرفنا على اسم تلك الفتاة الإنكليزية التي رمز لها بالحرف(K) فأصبح من اُلمسلَّم به ان لا نعرف اسم تلك الفتاة التي زاملته في الجامعة الأمريكية، ويبدو انها فتاة عربية، التي تذكر له في احدى رسائلها إليه: (حبنا سيبقى حباً لم ولن يعرفه البشر، حبنا سماوي، بعيداً عن شرور المادة وآثامها). لكنها تفصح عن جرأة واندفاع في رسالة ثانية: ( إنك رجل ولجسدك متطلبات غير متطلبات المرأة، بحاجة الى تفريغ(...) اعلم كل ذلك. أتعتقد اني كنت اضن عليك بهذا الشيء لو كان باستطاعتي ذلك؟!! إنني محاطة بوحوش كاسرة من ابناء عمي يعيشون على النظام الاقطاعي لا يتورعون عن شيء)!! ص46 من الكتاب. ويصف جبرا ابراهيم جبرا العلاقة بين توفيق صايغ والفتاة (K) في كتابه (النار والجوهر) كما يقتبس الباحث عباس اليوسفي: كانت كاي تغويه وتعذبه معاً، وتتقن كلا الفنين وتتمتع بهما. ما رأيته في لندن في أواخر الخمسينيات، إلا وهو في تباريح غريبة من هذه الفتاة، وهي فنانة تقيم في لندن. تتشبث به وتغار عليه، وتعقد عليه لذة الحب بلذائذ قسوتها السادية، لا يستطيع منها فكاكاً تغار عليه حتى من أصدقائه، فلا تريده ان يراهم، ولا تريد هي ان تراهم، أسماء صحبه لديها تعاويذ شريرة، يأتيني منهكاً شاحب الوجه، محروم النوم، مهووساً برعب هذا الحب اللذيذ المرير..) ص48.ص49. هو شاعر، احزنني كثيراً مصيره المأساوي، كلنا سنواجه موتنا، لكن توفيق صايغ واجه موته بصورة قد لا تخطر على بال، مع ان الموت لا يعرف بالاً ولا غير بال، فهو بسبب حياته العاطفية والمأساوية، بعد ان فقد الأرض والوطن، ظل يجوب الآفاق والدنيا، فعمل في جامعات بريطانية والولايات المتحدة، ففي مدينة نيويورك المعروفة بناطحات سحابها، كان زائر الموت يتربص متخفياً في احد المصاعد، لقد فارق توفيق صايغ الحياة في مصعد من مصاعد احدى عماراتها. ترى هل هناك ميتة مثل هذه الميتة؟!! شاعر ازددت احتراما له وتقديرا بعد ان علمت انه شقيق الدكتور أنيس صايغ، الذي عمل في السبعينات مديرا لمركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت الذي كان خلية نحل ثقافية وسياسية ومعرفية، وقدم للثقافة العربية والإنسانية عديد البحوث والدراسات والمجلات والدوريات، لعل من أمْثَلِها في ذهني واقربها الى روحي مجلة (شؤون فلسطينية)، وما زال في الذاكرة عددها الاستذكاري الخاص بغسان كنفاني، الذي أصدرته تخليدا لذكرى اغتياله نهار السبت الثامن من تموز/ 1972 في بيروت، فضلا على اهتمام المركز بنشر الأعمال الكاملة للأديب والسياسي الشهيد غسان كنفاني. لكن الدكتور أنيس صايغ، أصيب بأذى كبير في وجهه وعينيه، إثر تسلمه رسالة ملغومة، وهذا لون من ألوان الإرهاب الصهيوني ضد العقول الفلسطينية والكفاءات الأكاديمية، والعناصر المؤثرة في مسيرة الشعب الفلسطيني وهو لون إرهابي ابتكره الموساد الصهيوني في العقد السبعيني الفارط، إذ ينفجر الطَرْد الملغوم بوجه من يفض غلافه الورقي. لذا سعدت كثيرا، وانا أطالع الكتاب الجميل للأديب الباحث الأستاذ عباس (عبد الله لفتة) اليوسفي الذي أصدرته دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد عام 2009، في ضمن سلسلتها الجادة (رسائل جامعية) والموسوم بـ(شعر توفيق صايغ، دراسة فنية). هناك الكثير من الناس من يأتيهم المجد وذيوع الذكر والاسم، في حين هناك من يبخل الزمان عليهم بجزء من ما نعم به مجايلوهم وزملاؤهم، وانا أعزو هذا الى الحظ وزوايا البرج الذي يعيش الفرد في كنفه وخلو المسار، ساعة الولادة ودق رأس الوليد للأرض، أي الزمان والمكان، والويل لمن دق رأسه الأرض عند المولد، والدنيا يشع عليها كوكب المريخ ويطل، فسيحيا معذبا مهموما، تفوته الفرص، ويسبقه ويتقدم عليه أناس كان شوطهم وراء خطواته اذ يمشي على مَهَلِ كما قال الطغرائي، في لاميته الرائعة، ولعل توفيق صايغ من هذا النوع البشري، فهو لم يحظ باهتمام النقد والنقاد، في حين حظي زملاؤه: ادونيس وأنسي الحاج ويوسف الخال وفؤاد رفقه ونذير العظمة ومحمد الماغوط وخالدة سعيد والى حد ما شوقي ابو شقرا وعصام محفوظ، وانطوان غطاس كرم من شعراء قصيدة النثر بذيوع الذكر وبقاء الاثر، في حين صَدَف عنه الدارسون. كما ان المجلة المهمة التي اصدرها (حوار) واجهت التهم، ونحن مولعون باطلاق التهم من دون تثبت، شأنها شأن مجلة (شعر) التي اصدرها يوسف الخال وأنسي الحاج وادونيس، لم تستمر (حوار) التي كنت احصل على أعداد متفرقة منها (1962-1967) إذ ما لبثت ان توقفت بعد كارثة الخامس من حزيران/1967، وكذلك توقفت مجلة (شعر) الرائعة 1964، لذا تفاعلت كثيرا مع هذا الجهد الذي بذله الأديب الباحث عباس اليوسفي وهو يدرس شعر توفيق صايغ دراسة فنية رائدة، وانا أراها رائدة في الدرس، دراسة شعره فنيا، فعدا شذرات ومقالات قليلة كتبها الأديب الفلسطيني الذي امضى جُلَّ عمره في العراق، لكنه أساء للعراق كثيرا في اكثر من رواية - وقد أعود لهذا الموضوع يوما – جبرا إبراهيم جبرا والأديب والناشر رياض نجيب الريس والكاتبة سلمى الخضرا الجيوسي والدكتور عيسى بلاطة والشاعر خليل الخوري، والأديبة أرواد طربية، وشذرات متفرقة، ذاكرة له ومنوهة به من لدن شكيب كاظم، فليست هناك دراسة معمقة، تناولت أدبه وشعره وترجماته، ويبقى نثره الشعري أو شعره النثري، هو المعول عليه في دراسته، لذا جاءت هذه الدراسة الأكاديمية التي جاد بها الباحث العراقي عباس اليوسفي لتعيد حقا ظل مغموطا لهذا الشاعر مرهف الحس. كما انها محاولة جادة لإعادة توفيق صايغ لأخذ موقعه في حركة القصيدة النثرية وليكون في الواجهة منها. لي أكثر من ملاحظة على هذا العمل الأكاديمي الجاد: قال الباحث عباس اليوسفي: ((ومن إسهاماته النقدية المهمة، كتابه النقدي المشهور (أضواء جديدة على أدب جبران) عام 1966 الذي بناه على (7000) صفحة من الرسائل التي تبادلها جبران خليل جبران مع الأمريكية (ماري هاسكل) ومن مذكرات هاسكل مدة 23 سنة)) ص7. أقول: لم يرد اسم الكتاب على الوجه الصحيح فصحة اسمه هو (أضواء جديدة على جبران) كما انه ليس كتابا نقديا بل كتاب في أدب الرسائل التي تنهل من السيرة الذاتية لجبران وماري هاسكل وتقترب منها، والكتاب حزمة ضوء على الغاطس من حياة جبران وخاصة في المجال العاطفي وعلاقته بالمرأة، وانه لم يكن يملك ما يشبع الرجل به المرأة جنسيا إذ خَلَتْ حياته من أي ذكر لهذه العلاقة، ولن أطيل في هذا الموضوع ولكن انقل ما ذكره يوسف الحويك في كتابه (ذكرياتي مع جبران) الصادر في بيروت يصوره طوال إقامته في باريس وهو في عنفوان شبابه، متزنا منسجما مترويا في علاقته بالمرأة!! ايعقل هذا من شاب في ذروة شبابه، وفي باريس؟ ان لم يكن معطوبا جنسيا وعاجزا كما ان الدكتور جميل جبر الذي اختص بدراسة مي زيادة وجبران كذلك يذكر نقلا عن يوسف الحويك ان احدى الموديلات التي كان يستأجرها الحويك وجبران معا لغرض الرسم كانت (تثور غالبا على برودة جبران العاطفية نحوها فتردد في اذن الحويك: ان صاحبك لعاجز لا خير فيه)!! كما انه في احدى رسائله لماري سنة 1909 يقول لها: انه يهرب هربا من كافة الأشياء التي يجد الرجال والنساء لذة فيها وانه متعب من كل الأكاذيب الخارقة التي يسميها الناس لذّات!! كما انه يؤكد براءته الجنسية ويفسرها في رسالة كتبها عام 1922 يقول: عندما تقوم علاقة جنسية فأن حرية ما تضيع (....) هذا سبب من الأسباب التي تجعلني بدون اية علاقة جنسية مع امرأة ما وتجعل من المحتمل اني لن أخوض مثل هذه العلاقة في المستقبل)). اما قضية السبعة الاف صفحة من الرسائل التي ذكرها الباحث اليوسفي فاود - للدقة – توضيح امرها راجعا الى ما ذكره توفيق صايغ في كتابه آنف الذكر، الذي يقول: (ان الرسائل اكثر عددا مما خيل الي فهي تضم 325 رسالة من جبران الى ماري هاسكل وزهاء 300 رسالة من ماري هاسكل الى جبران وجدتها ماري ما بين اوراقه في محترفه بعد وفاته، وتتراوح في تأريخها ما بين 1908 و1931 (...) لكن مفاجأة اخرى كانت تنتظرني فقد ذكر لي القيم على المكتبة (اي مكتبة جامعة نورث كارولينا) ان هذه الرسائل انما هي جزء من الاوراق في حيازته لا كلها، وان ماري هاسكل اودعت عام 1953 في المكتبة، الى جانب هذه الرسائل كميات هائلة من الاوراق والمخطوطات، والوثائق المتعلقة بحياتها، ولعل اهم ما في هذه الاوراق هو مذكرات ماري ويومياتها (....) وصور فوتوغرافية، وقصاصات (...) وصور فوتوغرافية لميشلين ومراسلات مع مريانا (شقيقة جبران) ومع بربارة يونغ مؤلفة كتاب (هذا الرجل من لبنان) ومع شارلوت تلر التي كانت صديقة لماري ولجبران (...) مادة ضخمة (...) علي ان اقرأها وادرسها واقارن بينها واقدمها، لم يكن في الواقع ينقص الا صفحات معدودات عن السبعة الاف صفحة) ص11 – ص12. كما اني وجدت الباحث عباس اليوسفي في ثبت المصادر والمراجع ينسب الى دار الواح/ بيروت نشرها كتاب (اضواء جديدة على ادب جبران) والدقة تقتضي منا ان ننص على الاسم الصحيح للكتاب (اضواء جديدة على جبران) طبعته ونشرته الدار الشرقية للطباعة والنشر – بيروت – لبنان في تشرين الاول (اكتوبر) عام 1966 بالاتفاق مع مجلة (حوار) وليست دار الواح.
#شكيب_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الملك نوري ما أنصف نفسه وما بحث عن الإنصاف لدى الآخرين
-
ناجي جواد المحامي من أبرز كتاب أدب الرحلات
-
(بدايات)أمين المعلوف إهتمام مضن ودقيق بتراث الأسرة وتاريخها
-
تأريخ ما أهمله التاريخ رواية( ليون الإفريقي) لأمين المعلوف
-
مدني صالح الفيلسوف ناقداً.. الناقد فيلسوفاً
-
أيهما أصح علميا السامية أم العربية؟
-
الدكتور جورج حبش في صفحات من مسيرته النضالية
-
ثلاثية شيكاغو.. محمود سعيد يستعيد حنين العراق (2)
-
ثلاثية شيكاغو: محمود سعيد يستعيد حنين العراق على ضفة الارض ا
...
-
عناد غزوان 1936-2004الموسوعي الذي تخصص في نقد الشعر
-
الأديبة الفرنسية فرانسواز ساغان تروي أطيب ذكرياتها
-
رحلة إلى تونس الخضراء
-
روايات الإجهاز على الباشا نوري السعيد... جثمان من أحرق عصر ي
...
-
ثقافة نخبوية باهية..نجيب المانع يكتب في الموسيقى والأدب
-
القرامطة والعدالة الاجتماعية ... مناقشة هادئة مع ياسر جاسم ق
...
-
عزيز السيد جاسم؛ مفكر رفض التأطير ودعا لمواءمة بين الروح وال
...
-
هل كان سقوط طائرة الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام عارف سنة
...
-
ملحمة قلقميش
-
التاريخ يتماهى مع السرد.... (قسمت) رواية العصف الذي ضرب الكر
...
-
هل تأثر المعتزلة بفلسفة اليونان؟ وهل قرأ الجاحظ (فن الشعر) ل
...
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|