أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عصام احمد - صناعة الفرسان














المزيد.....


صناعة الفرسان


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 02:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عودتنا امريكا بانها تصنع فرسانا بمقاسات محدده ليكونوا صبيانها فى مراحل سواءا كانوا فى منفى بسبب تناقضاتهم مع انظمتهم او فى اوطانهم كبدائل او قل كأناس سيخلقون اجواءا من التوترات والقلق فى ظرف ما .. وهذه الصناعة تكون وفق منهج معين ويملك صاحبها سمات مميزه سواءا موجودة فى شخصيته تصقل بالتدريب واهم هذه السمات التى يجب توافرها بان يكون شخصا ذا قبول لدى المحيط وما بعد المحيط حتى يؤسس دوائره التى يعمل من خلالها لتمرير ما صنع من اجله عندما يحين الوقت فنقرأ احيانا بان فلان هو من مئة شخص من الشباب البارزين قياديا فى العالم العربى فى العام الحالى كما حدث مع بعض قيادات التحرير فى بداية ثورة يناير فى مصر وقبله مع شخوص اخرين .. ويتم التعامل معه بشكلين اما بشكل تكتيكى وسيحرق بعدها او بشكل استرتيجى لان حجم المطلوب منه كثير وكثير جدا وهذا يفترض اشياءا مطلوبة من الشخص واهمها الا يحرق امام الناس وان يصبح كالورقة التى داستها الاقدام هنا لا بد ان نعى بانه سيحرق اكثر من قبل من جنده وعمل عليه طويلا .. بل يجب ان يؤصل الكريزما وحال التفاعل والا يسرقه طموحه لينطلق قبل المواعيد التى برمج عليها ووفقها .
يقول ماركس : اذا التاريخ اعاد نفسه يصبح فارسا هزيلا .. احيانا تتشابه الاحداث والحيثيات ولكن كل حالة تناقش على حدى حتى لو التقت بعض الخيوط لكن المجمل ان هذا الشخص انتهى والى غير رجعة ولا رهان عليه ويكون قد خسر الفئة المستهدفة " الجماهير " وخسر من دربه ليكون فارسا وهنا يبرز اللغط فى مجموع من استفاد من وجوده وليس بالضرورة ان يكون ايمانا بهذا الشخص وانما التقاء المصالح والاسترزاق ورفض هذا الشخص بان يسلم بانه فارسا محروقا لا قيمة له وان فرسه هو فرسا اعرج لا يستطيع ان يدخل السباق وانما سيركن فى اى زاوية او يصتدم باى كومة فى الشارع .
اذا فالرهان الاهم هو الرهان على القواعد التى تؤمن بالشخوص الذين تصنعهم المحن والوقائع على الارض وزادهم الايمان بوطنهم وقضاياهم بعيدا عن المصالح وتأليه الذات .. وجميعنا عبيدا لله ومن اراد ان يتعبد فى صومعة عبد بحجة ان من فى الصومعة هو ناسك فلن يجد سوى احجارا ومطلوبا منه ان يختار بين عبادة الاوثان او عبادة الله .. واساسا فى عبادة الله ان نفرق بين القمح والزوان وبين الفرسان والعملاء .. وبين الاطعمة الفاسدة والطازجه ..



بين من يستشهدون من اجل الوطن وبين من يبصقون عليه ..



#عصام_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت ق ...
- جيلاني الهمامي: إعادة كتابة الجغرافيا
- حزب النهج الديمقراطي العمالي ينحني إجلالا لشهداء حركة 20 فبر ...
- تعليم: بلاغ مشترك حول اللقاء مع وزير التربية الوطنية للنقابا ...
- الحرب في أوكرانيا: دفاع مشروع على أمن روسيا وتسريع لسيرورة ب ...
- وفد تركي في كردستان العراق: أوجلان يعمل على حل -ديمقراطي- لل ...
- تركيا: اعتقال 282 شخصًا بينهم صحفيون وسياسيون للاشتباه بارتب ...
- الفصائل الفلسطينية تنعى القيادي في كتائب القسام محمد شاهين
- الفصائل الفلسطينية تنعى القيادي في -كتائب القسام- محمد شاهين ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عصام احمد - صناعة الفرسان