طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 03:51
المحور:
الادب والفن
بانَت بَوادِرها
حَمْراء كاللهَبِ
وأَسْعَرت نارَها
في كلِّ مُحْتَطَبِ .
هاجَت جُموعٌ
مِنَ الفِتْيانِ في بَلدي
سفْر الوجوه _ غيارى_
غَير مُحتَجبِ .
أَصابَهم جَزعٌ
مِن كثْرِ ما فَسَدوا
حكّامَهم في بِلاد
الحَسبِ والنَسَبِ .
عُري الصدورِ
تَباروا في هتافَهمُ
لبّيكَ يابلدَ النَهرينِ
والنُجُبِ .
حاطوا بأوْكارِ الطُغاةِ
وأَضْرَموا .
نِيرانَهم في جُحورِ
الحِقْدِ والكَذبِ .
لله درّك مِن شَعْبٍ
أَحْاطَ بهِ ..
مِن كلّ ناحيَةٍ
ذِئبٌ .. ومُغتصبِ .
أَضْحى بَعيداً ..
بِلا دارٍ .. ولا وَطنٍ
مابَين مُرتَحل قَسراً
ومُغْتَصَبِ .
يَبقى العِراقُ أبيّاً
غيْرَ مُرْتَهنٍ .
أبْناءَه الغر ..
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟