الصناديق السيادية للدول الفقيره مصيده

محمود وهبه
(Mahmoud Wahba)

الحوار المتمدن-العدد: 6421 - 2019 / 11 / 27 - 03:54
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

مثال لمصر
تم بيع رومانيا

ماذا تفعل لكي تنبه لخطر ؟

هذا ليس كلامًا مرسلًا فهذه وثيقه من البورصه لشهر سبتمبر 2019
استيقظوا

مصر أسست صندوق سيادي وبدات في الإعداد لنقل ملكيه عده اصول له
وهذا بالضبط ما فعلته رومانيا عندما أسست صندوق سيادي عام 2005

انظر الي ممتلكات الصندوق السيادي الروماني من البورصه رسميا
فلقد نقلت اهم اصول رومانيا الي الصندوق السيادي وتم الاقتراض عليها

والاصول التي تسلمها صندوق السياده الروماني في قطاعات
-الطاقه
-والغاز والبترول
-شبكه توزيع الكهرباء الطاقه
-البنيه التحتيه
-الصناعات الثقيله
-ألومنيوم
-مصلحه البريد
وغيرها
زائد كاش

ولم ينجح الصندوق لان رومانيا لا تنتج عمله اجنبيه كافيه

فتم بيع الصندوق الروماني الي شركه تمبلتون الامريكيه او بالادق استولت عليه الشركه الامريكيه

https://en.wikipedia.org/wiki/Franklin_Templeton_Investments

وشركه تمبلتون تدير حوالي تريليون دولار وقيمه الصندوق السيادي لرومانيا الان 1.8 مليون دولار
اي نثريات

شركه تمبلتون تمتلك وتدير اقتصاد رومانيا الان ومنذ عام 2008

فرص نجاح صندوق في دوله مثل رومانيا ومصر لا تنتج عمله تكفيها ثم تدفع القروض صفر زيرو زلش

قد يقول المطبلاتيه

ان هذه صوره متشائمه ولكني انبه اني لا اقول كلامًا مرسلًا وغير موثق
وليس لديك مبرر واحد لتقول ان هناك تفاؤل
ولو كان احتمال الفشل 1% فهذا خطر لابد وان تتجنبه مصر

تذكر فقط الخديوي اسماعيل وقناه السويس في القرن الماضي
ورومانيا هذا الشهر ومنذ 10 سنوات

ولن اتحدث كثيرا عن احتمال الفساد ولعل ماليزيا تعطي مثلا عندما تم سرقه عشره مليارات من الدولارات وشارك بها 80 مسئولا منهم رئيس الوزراء وللاسف كما يبدوا لعبت بعض الجهات بالامارات دورا في اخفاء الجريمه وحمايه المجرمين
والامارات بالطبع تبدا اتفاقيه للمشاركه او اقراض الصندوق السيادي المصري 20 مليار دولار

ربنا يستر!
https://emiratesleaks.com/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7-5/

https://www.fondulproprietatea.ro/files/live/sites/fondul/files/en/quarterly-reports/Q3%202019%20report_ENG.pdf

#محمود_وهبه (هاشتاغ)       Mahmoud_Wahba#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات