نداء جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير إلى أهلنا في الإقليم والموصل والانبار وصلاح الدين...!!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6419 - 2019 / 11 / 25 - 16:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لا أحد يجرؤ على التشكيك في وطنية أهلنا في الموصل والانبار وصلاح الدين مطلقا..!!

وإنما ندعوهم الى إن يترفعوا عن ردة الفعل الكارثية إزاء سفالة تجار الطائفية الشيعية في التعامل معهم...وإن لا يتورطوا في تمرير ما يسمى ب ( الحل الكونفدرالي ) الذي قَدِم بنس نائب ترامب لتنفيذه وفق خطة بايدن المعلنة لتقسيم العراق تحت عنوان " كونفدرالية شيعية وسنية وكردية "...

فحيتان الطائفية الشيعية عملاء نظام ولي الفقيه قد عملوا على تنفيذ هذا المخطط بأوامر من أسيادهم في ايران ...فهؤلاء كشيوخ الدولار في الموصل والانبار وصلاح الدين يفتقدون الى الروح والهوية الوطنية العراقية...

ان الطبقات الكادحة وفي طليعتها الشباب الثائر في الوسط والجنوب يأمل من كادحي وشباب الموصل والانبار وصلاح الدين الالتحام معهم في ثورة تشرين الشبابية الشعبية للسير سوية على طريق الوطنية العراقية المعمدة بدماء الشهداء والجرحى..

كما ينطبق الحال نفسه على مواطني إقليم كردستان العراق..إذ يعاني الكادحون من الظلم والفقر على يد إقطاعية بارزاني واتباعه عبدة الدولار...

فالخيار الطبقي والوطني التحرري العراقي المتمثل بنزول الكادحين والشباب في الإقليم والموصل والانبار وصلاح الدين إلى ساحات الإحتجاج والالتحام مع أهلهم في الوسط والجنوب في ثورة تشرين الشبابية الشعبية.

هو الرد الوطني المطلوب على مخططات الامبريالية الاميركية والكيان الصهيوني اللقيط ونظام وليه الفقيه في ايران ونظامي آل سعود وآل نهيان العميلين وأردوغان العثماني..ومنع دول وقوى الشر هذه من تمزيق العراق إلى اقطاعيات تابعة لها...

يسجل اليوم 25 تشرين الثاني شهرا من الصمود الأسطوري لاخوانكم واخواتكم شباب وشابات وكادحي الوسط والجنوب...صمودا طبقيا ووطنيا واعيا مؤطرا بإرادة الثورة الفولاذية التي لا تُقهر ومعمدا بدماء وتضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين والمخطوفين المعذبين.

كما يعيد للأول من تشرين الأول ألق المبادرة الوطنية الداعية إلى التصدي لمنظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة...

اليوم الذي ربط قاطرة تظاهرات 25 شباط 2011 الاحتجاجية وقاطرة هبة تموز 2015 البصراوية في قطار ثورة تشرين الشبابية الشعبية السلمية المنطلق نحو الحرية والعدالة الاجتماعية في ظل الدولة الوطنية العراقية الديمقراطية.

فعراق الحضارات والثورات والتضحيات والآمال أمانة في أعناقنا جميعا...وخذلانه لصالح هذه الدول التوسعية الشريرة جريمة تأريخية سوف لن تغفرها الأجيال القادمة...

اننا إذ نخوض اليوم معركة تاريخية كبرى حفاظاً على وحدة الوطن وتطهيره من بقايا المحتل الامبريالي واذنابه .

نثق ثقة مطلقة بشعبنا العراقي ووطنيته وقدرته على السير قُدما فيها حتى نهايتها المظفرة، ولنا في مسيرة شعبنا الثورية ونضالاته اليومية الراهنة خير حافز على السير الى امام رغم عظم المهمة وجسامة التضحيات.

لقد خاض أجدادنا واباؤنا الوطنيون عبر التأريخ المعارك الوطنية الواحدة تلو الاخرى وقدموا الشهداء والتضحيات الجسام وراية الكفاح الوطني التحرري تنتقل من جيل إلى آخر يتساقط حولها الشهداء وهي مرفوعة ترفرف عاليا.

وها هم الأحفاد الشباب يرفعونها في ساحة التحرير وجميع ساحات الكفاح الوطني في الوسط والجنوب يتساقط حولها الشهداء...

لقد عبر الأجداد والأباء عن الثقة المطلقة بأنتصار الشعب العراقي في معاركه وحققوا الإنتصارات وتركوا للأجيال اللاحقة وصيتهم أواسط الخمسينيات المعمدة بدمائهم...وما أحوجنا للأخذ بها اليوم كعراقيين من زاخو إلى الفاو :

(( لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر، وعرف شعبنا العراقي منذ القدم، بأنه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام، وبطش الولاة، وبربرية الغزاة.

فمنذ قرون وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض، تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان.

لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى، وأخفقت على مر الأزمان، كل السياسات التي أُريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.

لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التأريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل، وحولها يتساقط الشهداء.

واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب، محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه، تنبري من بين الصفوف،كما انبرت في السابق، طلائع الأحرار من ابناء العراق، فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها، أمينة على تأريخ الوطن وتقاليد الاسلاف، مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب، ورد كرامة الوطن الجريح.

ان الوطنيين العراقيين، الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة، ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم، سيتابعون الى النهاية رسالتهم التأريخية التي وهب الأجداد والأباء حياتهم ثمنا لها.

سيظل الوطنيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون والحاج نجم البقال والخالصي والشيرازي وشيخ محمود الحفيد وابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..

سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن، رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد، أسخياء في البذل والتضحية، لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.

ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال...

ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..

وأن اقصى ما يكافح الوطنيون من أجله هو أن يحققوا التزاماتهم التي قطعوها لجماهير الشعب، وأن يبرروا الثقة العظمى التي وضعتها فيهم، وأن ينهضوا بقسطهم في هذا الواجب التأريخي النبيل.))

#وطنيون_عراقيون
#منتفضون_حتى_النصر_ولا_خيار_امامنا_فإما_النصر_أو_النصر

#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة_محكمة_الشعب_قادمة

جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير
25/11/2019

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات