محمد فاتح حامد
الحوار المتمدن-العدد: 6419 - 2019 / 11 / 25 - 10:06
المحور:
الادب والفن
1
في هذه المدينة المليئة بالالام
ابحث عن لغة للهموم والاحزان
في هذه المدينة المليئة بالتماثيل والاصنام
اتمرد واشهر سيفي بوجه جميع الحكام
2
الخوف محاط بنا من كل الجهات
اخاف ان اكون صادقا ...... اخاف ان اكون مخلصا
اخاف حتى من عيني امرأة عندما تدعوانني ... الى مدينة الحب والحنان
3
ومن ثم هناك شيء يحثني دائما على الكتابة
وان عدم قدرتي ليرهقني كثيرا ... كعازف تخذله يداه على اتيانه لعزف صحيح
انني ابحث عن اليوم الجميل الذي يشرد ذهني منذ طفولتي
بيد انني خسرت اشياء كثيرة
وغدت حلمي هذا كنجمة تلمع من بعيد ولاتظفر
4
انني ادور في فراغ لامتناه باحثا عن شيء يسليني
اعيش في كوكب غريب وكل ماحوالي يشعرني بالغربة
اواه .... ما اشجن هذه الايام التي احنكها دون رغبتي
5
وبعد ان خسرت كل امنياتي
احاول عبثا ان ارجع الى طفولتي
واخربش صفحات دفاتر ايامي كما يحلو لي
#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟