حلول

سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

ما قبل التظاهرات هي ما بعد التظاهرات!
مشاكل العراق و حلولها (سهولة القول و صعوبة التطبيق!)
رغم أن مشاكل و حلول العراق سمعناها أو قرأناها في دروس التربية الوطنية في مرحلة المتوسطة قبل عشرات السنين، فنحن لم نسجل تقدما ملحوظا في مجال حيوي ما ، عدا ترهل في الشعارات السياسية و كالعادة كل حزب يعلن أنه الأفضل والأكفأ و نخبهم لا تكفي لإدارة "دائرة كش ذباب" واحدة.
معلوم بأن الادارة الحالية و سابقاتها ليس لديها منجزات كبيرة حاسمة ، نتج عنها السخط المشروع ( هناك سخط مغرض، و هو أحد أسباب السخط المشروع )، نحن بحاجة الى:
ادارة حازمة صارمة ومستندة إلى استراتيجية و رؤية مستقبلية.
على أية حكومة، سيان مع أي اتجاه سياسي تتناغى، و نقطة بدء أي دستور عصري هو:
_حفظ كرامة الفرد واستقلالية تطوره الفكري، حفظ السلم الاجتماعي و هذا يعني أيضا نبذ و تجريم [ الكراهية، العنصرية، العشائرية والمناطقية ..في برامج وممارسات الأحزاب..، البرلمان والشارع ] بقوانين واتخاذ إجراءات فورية صارمة و بأقسى العقوبات !
_ الإعلان عن الفاسدين و المجرمين..تقديمهم الى القضاء، معاقبتهم بمصادرة أموالهم و عوضا عن سجنهم زجهم في أعمال خدمية بلدية واجتماعية.. و توظيف أموال التائبين من الفاسدين في مشاريع صناعية و زراعية..

مقترحات للقضاء على البطالة .. الاستفادة من الروحية الوثابة لكاسرات و كاسري القيود من الشابات والشباب السلمي المتظاهر :

1- قطاع الطاقة المتجددة: انتاج الكهرباء و مستلزماتها من مصانع الواح كهرو ضوئية، توربينات ريحية، خزانات بيولوجية و حرارة الأرض، و تخصيص أراض غير مسكونة لهذا الغرض في محيط المدن(تشجيرها..)
2- الزراعة ، التشجير ومكافحة التصحر، انظروا و تعلموا كيف عملت إسرائيل!
3-تسجيل مركزي لكل المواطنين .. ضمان إجتماعي كاف لكل شخص بحاجة إلى مساعدة لتأمين حياته المعيشية و إلغاء البطاقة التموينية تدريجيا هذا يساعد المواطنين نفسيا : ثقة بالنفس و انهاء حالة الاتكالية.
4-فرض ضرائب على الرواتب العالية (موظفين، نواب، وزراء..) وأرباح الشركات...
5-دعم الأسر التي تكتفي بطفلين.
6- التركيز و الإكثار من التعليم المهني والتقني مع إيجاد الأرضية لنشوء وتوسيع الصناعات الحكومية و الاهلية.
…
…

مقارنة :
النساء بانيي ألمانيا الحديثة، أنجزوا المشروع في 15 سنة (1945-1960)
أغلب الرجال قتلو، عوقو، أسرو بانتهاء ح ع ث =لا دكاكين سياسية.
للكهرباء لم يصلّوا ولا للماء.....آمين

"لا توجد مشاكل، هناك حلول !" نابليون

#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات