هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 15:28
المحور:
الادب والفن
تكبر فينا ألام الطفولة
وتغريبة الترحال
وصورة خيمة اللجوء لا تفارقني
لم يبقي لي الا وجهك الملائكي
وبعضاً من حنين وأشواق
وصورتك المعلقة على جدار الذاكرة
جواز سفري هو حبك أنتي
اتساءل .. من يملك حق اقصائى
عن شفتيك بلونهما القرمزي ؟
لم تنتهي الرحلة بعد
اصوات الرصاص لدوي من جديد
وازيز الطائرات تقصف المخيم
اشلاؤنا تملأ الارض ..
وطفل رسم خارطة الوطن
بالدم الاحمر على دفتره المدرسي
وانتي هنا ترسمين لوحاتك
على قبر أخي الشهيد
وصوت أمي الموجوعه يدب في أذني
وانا مازلت امضى بين شوارع المخيم
مترنحاً .... ومسربلا بدمي ..
أبحث عنكٍ .. وعن ماتبقى فينا
من كبرياء يعانق الصمت
ليبقي صوتك اقوى يا وطني
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟