أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامان أمين - حوار مع الذات ....حول المرأة 1














المزيد.....

حوار مع الذات ....حول المرأة 1


سامان أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1561 - 2006 / 5 / 25 - 07:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


• هل تؤمن بالمساواة الكاملة بين المرأة والرجل ؟
• هل يمكن للمرأة الكردستانية والعراقية أن تتقلد المناصب السيادية في حكومة الاقليم أو في الحكومة المركزية ؟
• إن كان الجواب نعم ....هل يجب عليها أن تكون قيادية في حزب معين أم تستطيع أن تتقلد هذا المنصب السيادي وهي مستقلة ؟
• هل ينظر المجتمع العراقي الى المرأة وبصرف النظر عن حالتها الزوجية نظرة متساوية ؟
• هل يتساوى الزوجان في المركز القانوني ؟
• هل يحق للمرأة العراقية أختيار شريك حياتها ( سجّانها ) ؟

وعلى الطرف الآخر ........

• ألم تصبح المرأة الكردية والعربية العراقية وزيرة ؟
• ألا نرى في أي وزارة أو دائرة حكومية عدداً كثيراَ من السيدات ؟
• لماذا نُقيس تخلف المجتمع وظلمهِ أتجاه المرأة من منظور قرية في كردستان ولماذا لا نقارنها بحال المرأة في عاصمة الاقليم أو في مدينة مثل السليمانية ؟
• هل الازدواجية وأنفصام الشخصية موجودة فقط عند الرجل وهل إن المرأة العراقية مثالية في التفكير والشخصية والتربية وأنشاء أجيال وأجيال ؟

هذه الأسئلة والكثير منها طرحتها على نفسي في حوار مفتوح وليس على الهواء وبطريقة فيصل القاسم في برنامج الاتجاه المعاكس .
راودتني فكرة هذه المقالة وأنا جالس أتصفح لائحة حقوق المرأة العراقية والكردستانية وأشرب ُ فنجاناً من القهوة البغدادية ذي النكهة المُهيلة والتي ( تُنعششُ ) في الدماغ فضلاً عن لفافات التبغ أو السجائر والتي لا تفارقُ أناملي وشفتي إلا في ساعات النوم والاكل مع قلتها لأن نعمة النوم والانغماس فيه ومشاهدة الاحلام المستحيلة والجميلة ....والمثيرة أحياناً تصبح ضرباً من الخيال أو أحلام اليقظة في كردستان عند حلول نسائم فصل الصيف الحار لندرة الطاقة الكهربائية، هذه النعمة ألألهية البشرية والتي نفتقدها في العراق بوجه عام ..... وعلى سبيل الطرفة سألتُ شريكتي وسيدتي وأم قرة َ عيني " هل من المعقول أن يُرمى بكل من مايكل فاراداي وجيمس ماكسويل واللذان ِ أخترعا الكهرباء وتوماس أديسون الذي أخترع المصباح الكهربائي إلى جهنم وبئس المصير وأن يُساق َ الملتحين باللِحى في أيامنا هذه ِ بوجوهم العبوسة الوسخة وشعرهم الاشعث الاغبر ورائحة أنفاسهم النتنة إلى الفردوس مع الانبياء والصديقين والشهداء ؟ !!!!!!!!!
عذراً لكل من يقرأ المقال لخروجي عن الموضوع ولكن هذا يحصل دائماً في كتاباتنا لكثرة المعضلات والمشاكل في حياتنا الدنيا ....لذلك عذراً من جديد .
رجاءاً ...رجاءاً لنعود إلى صلب الموضوع .... هذا ما قالتهُ نفسي لنفسي وبتشنج ٍ واضح .. لم تُجب على أي سؤال ...!!!!

• نعم أؤمن بالمساواة الكاملة بين المرأة والرجل وحريتها الشخصية إلا في نقطة واحدة وهي تحويل الجنس، فلا أستطيع حتى في التفكير أو النظر إلى أنثى رقيقة هادئة مثقفة تتحول إلى رجل ضخم الجثة غليظ المنكبين ( شلولخ) أو بالعكس ... بمعنى لا أؤمن بالمساواة من الناحية البيولوجية فقط لا غير فالرجل رجل والمرأة مرأة.
هذا السؤال يجب أن يُطرح إلى المُشرع ورجل القانون بالدرجة الاساسية ففي لائحة حقوق المرأة الكردستانية وتحديداً في الفصل الأول " الأهلية والحقوق المدنية والسياسية " وفي المادة الأولى
أ- تقر حكومة أقليم كردستان المساواة التامة للمرأة مع الرجل أمام القانون.
أذن السؤال كما أسلفت يجب أن يطرح للمُشرع أو رجل القانون ودعني أضرب مثالاً .....
ما عقوبة المرأة التي تجد زوجها متلبساً بجريمة الزنا مع أمرأة أخرى وتبادر الزوجة في هذه اللحظة العصيبة بقتل زوجها أو لنقل الشروع في قتلهِ ؟
دعنا نُقلب الآية .. عقوبة الرجل الذي يقتل زوجتهِ في حالة المذكورة والتي تُعد شجاعة ودفاع عن الشرف والعرض، أقصى عقوبة قد تكون سنة حبس مع وقف التنفيذ أو السجن المخفف .
أما الجواب على السؤال أعلاه واضح لأن نفس القانوني الذي يشرع القانون ويحاكم الرجل بهذه العقوبة البسيطة قد يُعاقب الزوجة بالمؤبد أو بعشر سنوات من الحبس الغليظ هذا فضلاً اذا لم تتبادر عشيرة الزوج المقتول بقتل الزوجة أنتقاماً لأبنهم البار .... فأي ازدواجية وتخلف وظلم بحق تلك الزوجة، وهذا المثال حاولتْ طرحهُ المبدعة أيناس الدغيدي في فيلمها " عفواً ايها القانون" وقد كنتُ أكره هذه المرأة ومثلما نقول في بغداد ( أضوج منها ) ولكن الحق يُقال بعدما أستمعتُ إلى آرأئها ودخلتُ إلى أفكارها وجدتها تستحق لقب المبدعة الثورية ايناس الدغيدي .
وهذا المثال يؤدي بنا إلى تساؤلات عديدة منها .....
هل أن هذا القانوني أو المُشرع ينظر ُ إلى المرأة إن كانت عازبة أو متزوجة أو مطلقة أو أرملة بنفس العين ...؟ أشك في ذلك ... وليس القانوني بل المجتمع الرجولي بأسره ِ لا ينظر بعين متساوية.. وأستطيع الجزم بأن تسعين بالمئة منهم ينظرون إلى المرأة المطلقة أو الأرملة وكأنها في حالة أنتظار دائم وترقب لرجل شرقي يُطفئ نارها وينتشلها من الضياع والفراغ والوحدة القاتلة التي تعانيها لأنها ببساطة مجرد كائن أو مستودع أو وعاء تفريغ للذات هذا الكائن الذكوري المريض والذي يرى نفسهُ رحمة ً مهداة للمرأة ِ من السماء .

وللشجون بقية .....
ولا تزال الحقوق مهضومة .....



#سامان_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسطورة
- عندما نتحدث عن نزار قباني _ وطه جمال المعاضيدي
- التشكيلة الخامسة
- الدعاء الالكتروني
- حضارتنا وحضارتهم
- أربيل ملتقى الحب والابداع
- ثقافة الذكرى والماضي
- ايام الحزن والمصائب في العراق
- مثلث الموت
- الاحتكار التقني والاتصالاتي
- العتب بين الاحباب
- سرقة أدبية
- المرأة ..ثم المرأة .. وأخيراً المرأة


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامان أمين - حوار مع الذات ....حول المرأة 1