فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 14:57
المحور:
الادب والفن
وكأني لم أعترف بعظمتكِ
كأني لم أستطبر على صمتكِ
ولم أتوق لكلمة ... كلمة واحدة
كنت أستجديها منكِ بلوعة وعذاب
لوعة الغريب المحروم. الملاحق
حتى في الأقاصي.. وكأنما ما نقصني
النوم, والراحة.. في تجولاتي
ورحلاتي إلى أقصى المنافي...
ومعه, كانت ساعة تقت فيها الموت
لتتثبت فيّ وفي الزمن.. الزمن المر.
وكأني لم أعترف بعظمتك
أو كلتكِ بغيركِ.. أنا الذي لا يكيل
ولا يقيس.. الذي لا تغريه المجاملات
ولا يدمنها.. ويعلم مدى تلويناتها
وتبخرها المسرع..
وكأني ما ترجمتك للبشر حسب
تفاصيلك.. وكبّرتك كما يليق بك
انا الذي لا ينسى.. ولا يغيب
عليه طلب مهما كان ثميناً
الذي وضع تعبه جانباً
ليسعد بكلمة .. وبتقاطعات
معروفة مسبقاً.. ليحظى بمزاج
ويكرب بالكرب ويبرد بالرد
ويوحش بالوحشة ...
وكأني تعسفت عل نفسي تعسفت
لأسمع تفوقكِ الأناني على ما عندي
كمن عصّب شواهده بشال أو قبعة
وتخاطر من أجل نتفة فرح .. أنا
الذي يسأل هل أنت سعيدة؟ وكأن
هذه الأخيرة تقال ... أو تدوم..
لاشي يدوم في المنافي ياقلبي..
فكل شيء يتدفق إلى المفردات
تلك التي تُقطع حتى من سجلها.
ولتعلمي ما كسرتُ سوى قلبي
لأني لا أسيء ولا أؤذي.. أحداً
وبدل ذلك أفضل تحطيم نفسي..
لأني لا أسيء ولا أؤذي...
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟