أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعيد مضيه - .إميل توما: الامبريالية تتسرب في أرجاء السلطنة العثمانية وبموافقتها















المزيد.....

.إميل توما: الامبريالية تتسرب في أرجاء السلطنة العثمانية وبموافقتها


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 14:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


. د.إميل توما: الامبريالية تتسرب في أرجاء السلطنة العثمانية وبموافقتها
الحلقة الثانية من عرض كتا ب "العرب والتطور التاريخي في الشرق الأوسط"

لم تبدأ الهيمنة الامبريالية على الأقطار العربية من سايكس بيكو وبلفور؛ فالسيطرة المباشرة لدول الامبريالية على أقطار عربية ثم تغلغل الرأسمال الامبريالي داخل اقتصاد الامبراطورية العثمانية بدا في القرن التاسع عشر. في العصر الوسيط برر ابن تيمية استبداد الأنظمة بضرورات الدفاع عن الثغور؛ بينما لم تحرك السلطنة العثمانية المستبدة ساكنا دفاعا عن أطراف امبراطوريتها . والسبب في ذلك أن الغزو الخارجي في العصر الوسيط كان يطيح بالعروش ويقوض الممالك، بينما التوسع الامبريالي أبقي على العروش واكتفى بإخضاع اقتصادات البلدان المفتوحة للنهب الضاري. ينقل الباحث اميل توما عن فيليب حتي في كتابه "تاريخ العرب" ان حملة نابليون على مصر ‘قد جذبت انتباه أوروبا الى الطريق البري القديم إلى الهند، الذي كان قد نسي الى حد ما ، وكانت بداية سلسلة حوادث جعلت الشرق الأدنى مركز عاصفة وموضوعا لدسائس الدول الأوروبية’". عدن كانت اول منطقة عربية "احتلتها بريطانيا أولا أثناء الحروب النابليونية ، ثم جلت عنها فيما بعد، ولكنها عادت فاحتلتها سنة1839، فأًصبحت مستعمرة بريطانية. ومن عدن فرضت بريطانيا حمايتها على سلطنات ساحل جزيرة العرب الجنوبي "(74). واحتلت فرنسا الجزائر ثم المغرب وتونس؛ وفي العام 1911 غزت إيطاليا الأراضي الليبية واحتلتها دون أن تحرك السلطنة ساكنا، ولم تدعم المقاومة الليبية بقيادة المجاهد الشهيد عمر المختار بأدنى مساندة.
أفضى انكشاف ضعف السلطنة امام الدول الطامعة الى إثارة القلق والنقمة بين القوميين العرب وشرعوا ينظمون الجمعيات ويعقدون الاجتماعات بهدف الانفكاك عن السلطنة ، او على الأقل المشاركة في القرار السياسي وتعزيز قدرات السلطنة.
وعلى الجبهة الشمالية تعرض الجيش العثماني لهزيمة امام جيش القيصرية الروسية، وأجبِرت السلطنة على توقيع اتفاقية سان ستيفانو عام ١٨٧٧ والتى أعطت الاستقلال السياسى لصربيا وبلغاريا والاستقلال الإدارى لرومانيا، بالإضافة إلى دفع الدولة العثمانية غرامة قدرها ٢٥٠ مليون ليرة ذهبية للروس مع تعهد العثمانيين بتحسين أوضاع المسيحيين والأقليات فى ربوع الدولة. كانت اتفاقية سان ستيفانو بداية حقيقية لتفتت الإمبراطورية العثمانية وانطفاء بريقها إلى الأبد . وفي محاولة لكبح جماح الروس بدل السلطان عبد الحميد الدلف بالمزراب، فسمح للإنجليز باحتلال قبرص على أن تظل تابعة للعثمانيين.
ورد في الحلقة الماضية أن الولاة ومحصلي الضرائب اوغلوا في إفقار المزارعين والحرفيين. وزاد الطين بلة دخول التجار الأجانب ، فأسهموا في تدمير الإنتاج المحلي بفضل "الامتيازات الخاصة" الممنوحة للتجار الأوروبيين، "أو الاتفاقات الدولية بين السلطنة والدول الأوروبية حول نشاط التجار الأجانب (الاوروبيين) في اقاليم السلطنة... نقل الباحث عن فريدريك إنجلز(المؤلفات) دراسته عن "القضية التركية" ما أورده من أن "التجار الأجانب من يونانيين وأرمن وسلاف واوروبيين غربيين قبضوا على تجارة السلطنة ورسخوا أقدامهم في المرافئ الكبيرة بحيث أصبحوا يسيطرون على قطاعات اقتصادية هامة في البلاد....امكن للتجار الأجانب تسليف المنتجين – الفلاحين بالسلفيات لقاء منتجاتهم مما مكنهم من السيطرة على المنتجات من ناحية ، ومن استغلال المنتجين وفرض الأسعار غير الواقعية من ناحية ثانية"(360).
بعكس هذا الاتجاه امكن لدولة ظاهر العمر الزيداني تعزيز علاقات تجارية قائمة على المنفعة المتبادلة مع دول الغرب. ازدهرت الزراعة بفضل استتباب الأمن ورعاية الدولة، وأنشأ العهد الزيداني علاقات احترام بين الحاكم والشعب ، ازدهرت بفضلها الزراعة والحرفة وتطورت علاقات تبادل تجاري مع الدول الرأسمالية ترعى المصالح الوطنية، حيث تقوم على المنفعة المتبادلة.
سهلت الإدارة العثمانية، بتعصبها الديني، على الامبريالية اقتناص بعض ضعاف النفوس بمسوغ التضامن مع اهل الملة. قبل المرحلة الامبريالية لم يخطر ببال التجار الغربيين المتاجرة بالدين؛ وتغيرت الحال مع تشكل الاحتكارات الرأسمالية وبزوغ مرحلة الامبريالية. يقول الباحث: " ما من شك ان الكولنياليين قاموا بدور في هذا الشأن بتنصيب أنفسهم حماة الطوائف المسيحية المختلفة واستخدموا ذلك تنفيذا لأغراضهم الامبريالية"(412). في المرحلة الجديدة تلفت الساسة الامبرياليون الى طائفة معزولة وضيقة هي المسيحية الأصولية، فأنعشوها وادخلوا لاهوتها في برامج الأكاديميات العسكرية، وأشركوها في النشاط السياسي. يضيف،" والواقع ان تدخل الكولنياليين في السلطنة العثمانية في الميدان الاقتصادي كان له أسوأ الأثر على اقتصاد السلطنة. نقل عن لوتسكي في كتابه [تاريخ الأقطار العربية الحديثة ، دار القدم ، موسكو –ص146] ، " وادى الاستيراد المتزايد من البضائع الأوروبية الى انهيار المراكز الصناعية القديمة وتخريب الحرف والصنائع المنزلية. كما أعاق تطور المعامل اليدوية (المانيفاكتورة) الوطنية والإنتاج الصناعي التي لم تستطع منافسة الإنتاج ألمصنعي الأوروبي". وفيما بعد أثناء الحرب العالمية الأولى ، وقطع المواصلات البرية والبحرية، حصل شح بالموارد ومجاعات واوبئة في الأقطار العربية.
كما نقل عن الباحثة السوفييتية أ.م سمليانسكايا الأثر المدمر لتصدير رأس المال في حقبة الرأسمالية الاحتكارية، كما ورد في دراستها "تفكك العلاقات الإقطاعية في سوريا ولبنان في منتصف القرن التاسع عشر" المدرجة ضمن كتاب من تجميع شارلز عيساوي، "تاريخ الشرق الوسط الاقتصادي 1800-1914" قولها " أنتجت التطورات في التجارة (مع اوروبا –إ.ت – اختزال اميل توما ) الى ازدياد اعتماد اقتصاديات سوريا ولبنان وفلسطين على راس المال الأجنبي . وجدير بالملاحظة ان ازدياد حجم التجارة الخارجية في ذلك الوقت ادى الى تقليص بل قطع العلاقات (الاقتصادية) المحلية التي قامت بين 1830و 1840، بحيث أجل نشوء السوق المشتركة[بين أقاليم السلطنة العثمانية العربية – إ.ت].(413)
أمكن في الوقت نفسه ازدهار صناعة الزجاج في الخليل التي يعود تاريخها الى القرن الثامن عشر ... كما يتضح مما كتبه الرحالة الفرنسي فولن الذي زار البلاد في الربع الأخير من ذلك القرن"(414).
مقارنة بهذا الموقف البراغماتي،عزلت ثورة اليونان ضد الحكم العثماني، كما اورد الباحث، في زمن هيمنة الحلف الرجعي على اوروبا، عقب هزيمة نابليون في معركة واترلو 1815. كان الحرص مقتصرا على التحكم بالأوضاع القائمة. "كان نجاح اليونانيين يشجع المتذمرين المتململين في أنحاء أخرى من أوروبا على ان يهبوا ضد حكامهم. والحلف قائم لإحباط مثل هذه المحاولات. ووجهة النظر هذه قد راقت لمترنيخ (الوزير المتنفذ في الامبراطورية النمساوية وفي مجمل السياسات الأوروبية حينئذ) الذي لم يكن معنيا باليونانيين بوصفهم مسيحيين، وكان يمقتهم بوصفهم ثائرين . ولعدة سنوات استعمل نفوذه لمنع المساعدة عنهم".(72)
في تلك الحقبة، كما نقل الباحث عن محمد كرد علي[ خطط الشام الجزء الثالث ، ص39]،"ان السلطنة أرادت في أثناء ثورة اليونان القومية ان تنتقم من المسيحيين في أنحاء المملكة ، ‘ فأمرت والي دمشق أن يقتل المفسدين من كبار طائفة الروم ؛ عقد الوالي مجلسا من أعيان دمشق وتلا امر الآستانة على مسامعهم فكان جوابهم انه لا يوجد من النصارى عندنا المفسدون، وجميعهم ذميون سالكون بشروط الذمة فلا تجوز أذيتهم’".(412).
تضافرت جهود القوى الامبريالية في وقف حملة محمد علي لاحتلال الشام بترحيب أهالي سوريا ومعونتهم، نظرا لما في وحدة مصر والشام من قيمة قومية. تم إنقاذ السلطنة العثمانية بمساندة مباشرة من دول امبريالية؛ ولم يتم ذلك بلا ثمن باهظ من سيادة السلطنة على مقدراتها. فرضت معاهدة " كوتاهية" على حاكم مصر ، محمد علي، بموجبها أُبقيت سيطرة ابراهيم باشا على الأراضي السورية. ويكتب الدكتور توما بهذا الصدد، "تثبت المؤشرات والملابسات التي اقترنت بهذه الحملة ان العامل القومي العربي قام بدور هام في دفع نظام محمد علي الى الاستيلاء على الشام. ونقل الباحث عن امين سعيد[الدولة العربية المتحدة ، الجزء الأول ، مطبعة عيسى الحلبي وشركاه بمصر- ص95] ، نقل الباحث رسالة كتبها لورد بالمرستون وزير خارجية بريطانيا آنذاك الى سفير دولته في روما ، جاء فيها "لقد كان محمد علي يرمي الى تأليف مملكة عربية تجمع بلاد العرب، والمشروع جليل الشأن بذاته لولا انه يقضي بتقسيم تركيا وهذا لا يمكننا ان نسلم به ؛ فتركيا هي أفضل دولة تمتلك طريق الهند ، وهي خير من أي ملك عربي يقوم على هذه البلاد ويكون نّزاعا للعمل كثير الحركة...".(427) . كما نقل مذكرة بعث بها معتمد النمسا في مصر الى وزير خارجية الامبراطورية مترنيخ، اورد فيها "ان أسبابا عديدة تثبت أن فكرة إقامة الامبراطورية العربية لا تزال حية ، ولا تزال موجودة... وارى ان، بجانب ضعف الباب العالي وهزاله، جيشا عربيا قوميا ممرنا على مبادئ القتال ... أضف الى هذا كله يقظة الروح القومية العربية بعد سباتها، محمد علي يتمتع بحسن السمعة والصيت في جميع البلاد العربية"(428).
أسفر التدخل البريطاني ضد الحملة المصرية عن "تدشين تغلغل الرأسمال الأجنبي المتزايد في أقاليم السلطنة وجر الأقاليم العربية الى السوق الرأسمالية العالمية والى الاذدناب خلف(التذيل) الدول الرأسمالية الكبيرة التي استعبدت تلك الأقاليم اقتصاديا.(450) تصدير الرأسمال احد الملامح الرئيسة للامبريالية، ألحق أضرارا بالغة بالحرف والصناعات." ولو أخذنا صناعة الحياكة في دمشق مثلا على ذلك لوجدنا ان عدد الأنوال هبط من 4400 في العام 1830 الى 3000 في العام 1880، والى 2000عام 2890، وهبطت قيمة الإنتاج بالنسبة ذاتها (451).
اشتدت معاداة بريطانيا لنظام محمد علي في مصر ولحكمه في سوريا نتيجة احتدام التناقضات بين مصالح الطرفين. في 16 آب1838وقعت السلطنة مع بريطانيا معاهدة تجارية رفض محمد على أن تسري على مصر وسوريا، حيث كانت في مصلحة الكولنيالية البريطانية ، مما أثار حقد الكولنياليين فنشطوا مجتمعين لضرب نظام محمد علي على مختلف الأقاليم التي كان يشرف عليها ويديرها (438).
وحيث كان الإقطاعيون هم المتضررون مباشرة من النظام الجديد فقد "نشط الكولنياليون في مساعدة العثمانيين على تشجيع التمردات بقيادة الإقطاعيين في سوريا"(440).
خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر اقترن استيلاء الدولتين الامبرياليتين، بريطانيا وفرنسا، على أقاليم الامبراطورية العثمانية العربية بغزو مالي على نطاق واسع انتهى باستعباد السلطة اقتصاديا(452). تمت هذه التحولات بينما كان السلطان عبد الحميد الثاني يبدي عداء للغرب وللديمقراطية ، باعتبارها تصديرا غربيا.
وابتداء من العام 1854 تزايدت قروض السلطنة في بنوك الدولتين ، وفق شروط مجحفة، لتسديد نفقات على قواتها العسكرية ومد خطوط السكة الحديدية... "وفي حين بلغت ديون السلطنة في العام المذكور ستين مليون فرنك... وصلت تلك الديون في العام 1875 مبلغ 5300 مليون فرنك(تسلمت السلطنة منه 3000 مليون فرنك والباقي فوائد كانت البنوك تحسمها سلفا؛ وبلغت الفوائد والعمولات في الواقع 2’43 بالمائة من القروض.إ. ت). ويظهر معنى هذا الوضع الكارثي ، الذي أخضع السلطنة للرأسمال الأجنبي، في أن الحكومة العثمانية اقتطعت مبلغ 300 مليون فرنك لتسديد أقساط الديون القصيرة الأمد، وذلك من مجموع مداخيلها عام 1875، البالغ 380 مليون فرنك (454).
تغلب راس المال الفرنسي على البريطاني في سوريا ولبنان ، وأصبح هذا مصدرا لصناعة الحرير الفرنسية، وبات يقدم القروض الى المشاريع البلدية مثل تزويد المياه والتنوير والمواصلات.
بإشراف السلطنة نشطت الدسائس الامبريالية لبث الفرقة بين الطوائف والملل . تضافرت جهود السلطنة والدول الامبريالية والإكليروس الماروني على تخريب ثورة الفلاحين في كسروان والمناطق المارونية؛ كما دبروا المذابح الطائفية بين الموارنة والدروز. " في هذا الموضوع اورد محمد كرد علي في كتابه ما قاله زعيم الحركة الدستورية في تركيا ، مدحت باشا،، ‘ والذي زاد الطين بلة ان فرنسا تحمي الموارنة والكاثوليك ، وإنكلترا تتشيع للدروز؛ وكل هذا في السياسات التي تريد بها هاتان الدولتان توسيع نفوذهما في سوريا، او مضاربة إحداهما الأخرى’"(459).
تدخلت المانيا في المنافسة في وقت متأخر ، لكنها تفوقت من حيث النفوذ. اقتصاديا،إذ افتتحت فروعا للبنك الألماني الشرقي وفازت ألمانيا بامتياز مد خط سكة حديد بغداد؛ وعسكريا وصلت بعثة عسكرية لتدريب القوات المسلحة العثمانية ، كما تأسس البنك الألماني – الفلسطيني، زرعت فروعه في مدن سوريا وفلسطين.
ومثلما تصدت الدول الامبريالية للحملة المصرية فقد تصدت للثورة ضد النظام الاستبدادي . نقل الباحث ما كتبه لينين بهذا الصدد في مقالة " الأحداث في البلقان وفي إيران" ان " الثورة التركية واجهت على الفور ائتلافا معاديا من الدول الأجنبية وعلى رأسها روسيا القيصرية" وأضاف ،" ان مزاعم الحكومات الأوروبية والأحزاب البرجوازية حول رغبتها في توطيد النظام الدستوري في تركيا ليست سوى غنوة من النفاق البرجوازي السافل؛ فالجميع يخافون نجاح الثورة التركية لأن نجاحها يعني كامر محتوم النزوع الى الحكم الذاتي والى الديمقراطية الحقة بين جميع الشعوب".(483)
أقدمت السلطنة العثمانية على إدخال إصلاحات ملموسة أهمها قانون الأراضي 1859 والتعديلات المضافة عام 1869. "والواقع أن تطبيق هذا القانون هو الذي حسم في ملكية الأراضي في فلسطين ، وأرسى أسس البنية الاجتماعية في الريف حتى الاحتلال البريطاني –بل أن بعض انظمته بقيت سارية المفعول في عهد الانتداب ولا تزال ملامحها قائمة حتى اليوم "(446).
اتضحت خطورة هذا التطور " بمنح الأجانب حق امتلاك الأراضي في السلطنة. فأسياد الأرض الغائبون ، الذين لم يرتبطوا بالبلاد كانوا أكثر استعدادا لنقل ملكياتهم الى الأجانب... علينا عند هذا الحد أن نقرر ان الكولنيالية البريطانية بدأت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تطور فكرة الصهيونية حتى قبل أن تنشا الفكرة بين اليهود وتتبلور في كتاب ثيودور هيرتسل ‘الدولة اليهودية’.(448).
سهل قانون الأراضي الجديد انتقال اراض في فلسطين الى ملكية الصندوق القومي اليهودي _كيرين كايميت- لتقام عليها مستوطنات شكلت الركائز الأساس للمشروع الصهيوني بفلسطين. ولهذا الموضوع نخصص الحلقة التالية.
يتبع



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألدكتور إميل توما وتاريخ الشعوب العربية -توطيد العلاقات الاج ...
- نهوض ثوري يستدعي قيادة ثورية
- التحديث الثقافي عقلانية تقوض البنية الأبوية
- تحديث الثقافة..ثقافة التحرر الإنساني -الحلقة الثانية
- تعظم الضغوط لإلغاء الحكم المتجني بحق لولا ، الرئيس البرازيلي ...
- تحديث الثقافة .. نحو ثقافة التحرر الإنساني
- شعوب المنطقة.. مكابدة مشتركة تفترض الكفاح المشترك والمصير ال ...
- السياسة والفكر في الموضوع الفلسطيني
- نتنياهو يتحدى!
- عالم الرأسمال بدون مساحيق تجميل -الحلقة الثانية
- عالم الرأسمال بدون مساحيق التجميل
- تخبط وارتباك الإعلام الفلسطيني وليس إدارة ترمب
- نموذج للتفسخ المعولم تشيعه الليبرالية الجديدة- الحلقة الثاني ...
- نموذج التفسخ المعولم تشيعه الليبرالية الجديدة
- إسرائيل بلا رادع.. ومسئولية هزال المواجهة
- صفقة القرن تتسلل عبر الشعاب والتلال الفلسطينية
- صداقة بمذاق العداء
- تصفية فاشية الأبارتهايد اولا
- اليمين الفاشي يسخر عناصر مارقة في حملات الكراهية ضد المسلمين ...
- فضيحة تلفيق وقائع لتجريم الرئيس البرازيلي لولا بالفساد


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعيد مضيه - .إميل توما: الامبريالية تتسرب في أرجاء السلطنة العثمانية وبموافقتها