أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي جواد - تغير مذيع المرجعية أو تغير الخطاب














المزيد.....

تغير مذيع المرجعية أو تغير الخطاب


علي جواد

الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 10:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل أزمة أو مشكلة تحصل في العراق مع التظاهرات الأسلوب الوحيد المتبع هو التجاهل والاتهامات ثم بعدها يأتي خطاب المرجعية بصوت الشيخ عبد المهدي الكربلائي الهادئ البارد المطمئن وبكلمات كلها عتاب ولوم إلى الحكومة وبعدها تذوب المظاهرات وترجع الناس إلى أعمالها ومصالحها ونسمع خطاب المرجعية في الجمعة التي تلي بعد كل انتهاء المظاهرات يتجاهل ويتناسى ذكر أي مطالب للناس أو حتى تذكير للناس أو للحكومة بالذي جرى.
المعروف والمعلن هو ان دور عبد المهدي الكربلائي هو قراءة ما يأتي له في ورقة من مكتب السيد السيستاني أي مجرد مذيع اخبار للمرجعية لا اكثر ولا اقل ، ومن مواصفات أي مذيع للأخبار هذا الالقاء الجيد وان يكون مناسب للحدث و للخبر بنفس الوقت ، وبرودة وفهاوة الكربلائي لا تتناسب مع هذه الظروف الحرجة والخطرة ، العراق الان يمر بأزمة الإطاحة بالحكومة والشهداء في الشوارع يوميًا تقتل والانتفاضة للمحافظات الجنوبية والحرائق لمكاتب الأحزاب في ذي قار ووسط بغداد بركان من الثوار يشتعل في ساحة التحرير والمحافظات الغربية للسنة تغلي والشبان في قلوبهم جمر تحت رماد نار لم تبرد بعد من حروب داعش و مازالت الديار مهدمة ،
كل هذا الا يستحق ان تستبدل المرجعية خطيبها المبجل الذي يحتكر الخطاب أو على الأصح وظيفة مذيع المرجعية من عشرات السنين ، الناس ملت ونفرت من هذا الصوت الهادئ البارد الخالي من أي احساس وتعبير حتى وان كانت خطبة المرجعية قوية وتحمل تحذيرات مع ذلك الكلمات والجمل تفقد قيمتها وقوتها مع هذا الشيخ الجليل المسالم، الم يحن الوقت لاستبدال الكربلائي بشيخ اخر واحد من الشبان يعطي للكلام والخطبة قوتها وتاثيرها.



#علي_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الإسلام السياسي -... خدعة أصبحت مهنة
- خُطْبَةُ الْمَرْجِعِيَّةِ...نَدَمُ مُتَأَخِّرُ أَمْ تَمْهِيد ...
- حقيقية ثمنها الدم الشروكي


المزيد.....




- هل اعتدى مؤيدون لفلسطين على مخبز يهودي في فرنسا؟
- لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة
- خبراء يحذرون من -دمج الإخوان- بعد كشف مخطط تخريب الأردن
- سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
- أردوغان يهنئ الأتراك من الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح
- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي جواد - تغير مذيع المرجعية أو تغير الخطاب