أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - في امسية تأبينية في سيدني، تألّق الشاعر كمال سبتي















المزيد.....

في امسية تأبينية في سيدني، تألّق الشاعر كمال سبتي


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1561 - 2006 / 5 / 25 - 12:12
المحور: الادب والفن
    


في امسية شتائية جمع العراقيون حزن فقدانهم لكمال في قاعة ارتفعت على جدرانها صورة الشاعر الراحل .
امسية مخصصة لكمال .. الشاعر الذي خصّب الكلمة ودفع بالتجريب الى اقصاه .. فكان لمنجزه الشعري هذه المساحات على خارطة الشعر العربي .. ابتدأ الحفل بطوفان الشموع حول الحاضرين واستقر لهبها ورائحة الياس حول صورة الفقيد فأعلن عريف الحفل الأستاذ رزاق الصفار عن بدء الاحتفال بتظليم المكان والوقوف دقيقة صمت حداداً على روحه الطاهرة .
حضر الحفل جمع غفير من المثقفين العراقيين، كذلك حضر الحفل السيد سفير العراق في استراليا الاستاذ غانم الشبلي والأستاذ ممثل حكومة اقليم كوردستان الاستاذ هافال داسكو.
كانت البداية، عرضا موجزاً لسيرة الشاعر قدمها عريف الحفل، فتوقف عند منعطفات الشعر العراقي، راسماً ملامح الشعراء الذين اثروا هذه المنعطفات بالتجديد، فكان السياب الذي أعاد الشعر العراقي الى ينابيعه الأولى فأمتدت في نهر تجديده لحركة الشعر اسماء استبسلت لتعميق مجرى نهر التجديد، فكان كمال سبتي واحداً من مخصبي الكلمة وواحداً من الذين سلكوا التمرّد على السقوف الواطئة وعلى كلّ أسلاك وضعتها عصابة الديكتاتور لمنع الشاعر من ممارسته فعل الحرية الذي لا يمكن أن يفطم منه .. فمن الناصرية الى جنوب هولندا لمعت بغداد ، مدينة رضع منها كمال معرفة المختلف معبّداً له الطرق صوب التجديد وكانت قبرص سيدة البحر، المدينة التي توجه اليها كمال ليعلن قدرة الشاعر على تقويض الجدران وكانت اسبانيا، اذ جمع كمال دفاتره ليدرس تضاريس لغة لوركا وليتأمل الوان سلفادور دالي الهاربة من التكرار .. ثم كان الجنوب الهولندي محطة تأمل منها كمال حركة العالم، واضعا همّه العراقي نصب عينيه في تقاطع قطارات السياسة والثقافة وهناك أعلن كمال مشروعه الثقافي ليرسم للعراق صورته اللائقة في حركة الوجود .
ثم قدم عريف الحفل الشاعر غيلان الذي القى كلمة جاء فيها :

طاب صباحك يا كمال ..
وحروفك تفتح نوافذ المدن، لنطلّ منها على فضاء ورغم الخراب الكبير تملأه فراشات الحرية الوانا بهية وتوقعه العصافير بحيوية البقاء، هكذا تكتظ ُ حروفك بالتفاصيل ويزدحم قميصك بحطب اللغة ويزدحم العراق بالجراد .. بين الحطب الذي يحتل قميصك وبين الجراد الذي يحتل العراق، هذه الجدران التي كلما قوضها المبدعون، أقامها ( زعاطيط ) السياسة وزعاطيط الثقافة وزعاطيط مواقع الأنترنت .. سنقول آه على وطن الكتابة الأولى ولا نستجير الا بفكر حرّ بلا سقوف واطئة وبشعر تكتظ ُ قمصان مبدعيه بالأحتجاج فنراك تصرخ في الزحامين ..
طاب صباحك يا عراق ..
طاب صباحك يا كمال ..
وطوبى لقميص اللغة الذي ارتديت وظل شاهدا بيننا في هذا الزحام .
ليس الموت عاراً، فقد اقرّه الله .. فالموت حقّ في كتب الديانات والأساطير والمثولوجيا، إلا موت الشاعر العراقي في المنافي، ظل ويظل عاراً على الطبيعة والأنسان والديانات .. مذ تهدلّت بين ذراعي جلجامش الأسئلة في الوجود فصارت غربتنا حتمية في غياهب الغالبيات .. الغالبيات التي تتنفس الهواء ومن شدّة تناغمها الطائع لا تقلق، لذلك تبتعد ما استطاعت عن قلق عراقي يستفز تماسكها الطائع ويهين تخيلها للمعاش .. يقين العراقي بحتمية الحياة، فاق حتميات كارل ماركس وفرانسيس فوكاياما وهمينشتون وكابلان في نهاية العد للحتميين في تأريخ ينافسه العراقي بالجينات والشعر والقلق .. مات اندريه بريتون فشيعته فرنسا بقادتها وطائعيها وهكذا فعلا مع اليوار وأراكون ومات الجواهري وحتى اليوم يموت ولم تدفنه يد عراقية ولم يستقبله طين جاء منه .. بقى في المنفى وبقى الطاغية يتنفس على مسرح امريكي في الأراضي العراقية ومات بدر شاكر السياب وحتى هذه اللحظة يموت وبقيت أيامه الأخيرة في المستشفى الكويتي وتشييعه الفقير عاراً ومات جان دمو واقفاً يشتم ابناء المرحاض ..
يا الله ..
كيف رسموا العراق ؟
كيف ماتوا فرادى في غرف مغلقة ..؟
انتشر اللصوص على حبل الغسيل ..
اتركوا لنا جسد الشاعر ، لا تنشروه ..
ما تبقى من العراق هو .
ما تبقى من هو العراق .
فلا تسل، أين اموت ؟ وكيف يشيعني اللصوص ؟
لا العراق يموت .... ولا انا _ كلما في الأمر _
ينتشر اللصوص على حبل الغسيل .
ايه كمال .. ستذهب الضفاف الى الضفاف من الشكوى .. ولن نكون ضفة للشكاة فلا تأتي يوم تلتئم الضفاف .. المودة عناق الخاسرين .
اذ ذاك رأيت البلاد مثل نمرة اضاعت الوليد في فم الغاصب .. تلد وتطعم حتى اخذها اليباس والصحراء اذ تحجرت والمياه اضربت، فأدركت البلاد ما كان لم يكن كذباً بكذب ..
انه يومك يا كمال . اذ لا ترى الغالبية فيه الذل .
الذل يراها فتسكت .
المجد لمن رأى ..
المجد لمن نأى ..
المجد لمن يموت وهو يطرد الظلام، كي ترى الغالبية هذا القميص ..
قميصك يا كمال .

وفي معرض تعليقه على الشاعر السوري ( اودونيس ) قال الشاعر غيلان :

بأي تاريخ يعيّرنا اودنيس ؟
ابالتاريخ القديم، اذ مدّ العراقيون الحروف أمام عالم اعمى، فكان جلجامش وكانت الملحمة وأناشيد الحب السومري .. وكانت الحضارة .. فكانت أور وبابل وآشور . بكى سيزيف حين رأى العراقي يحمل الماء بكفيه الى الأعالي .. بكى سيزيف .
الصخرة اهون من ماء على كفيه .. بأي تاريخ يعيرنا اودنيس ؟ ابالتاريخ الوسيط ؟ ومنّا الحسن بن الهيثم، الذي اعان اوروبا على النهوض العلمي استناداً الى نظريته في استقلالية البحث العلمي ومن المتنبي :
كأني غريب في عيون العجائب .. ان النفيس غريب حيث ما كانا
ومنّا من دفع اللغة الى اقاصيها .
أوقفني في الرحمانية قال : ادخل في خرم الأبرة ولا تبرح .
وان مرّ عليك الخيط لا تمسّه وأفرح فاني احب الفرحان .
هذا هو النفريّ أمامه وخلفه النجوم التي ازدهرت بها الحياة، من الحلاج الى عبد القادر الجيلاني .
بأي تاريخ يعيّرنا اودنيس ؟ ابالتاريخ الحديث ؟ ومنّا الجواهري ومنّا السياب الذي كلكم من معطفه خرجتم .. ومنّا هذا النهر من الشعراء والكتاب الذين بهم ازدهرت صحافتكم .
لم هذه القسوة ؟!
ولم هذا التجني على المثقف العراقي ؟ كان الأحرى باودنيس أن يكتب نصاً يعزي فيه المثقفين العرب والعراقيين بخاصة على فقدانهم شاعراً كان مختبراً لتخصيب الكلمة .. وكان اودنيس يؤكد وان شفاهة _ كمال شاعر مهم يا غيلان _
هل يستحق تاريخ العراق ان يوضع بين مزدوجين يشيران الى الدم الذي لم يكن فعل سفكه عراقياً، بل جاءت الأعراب والأغراب .

وأستشهد الشاعر غيلان بردّ الشاعر شاكر لعيبي على ما كتبه اودنيس وقال غيلان :
ان شاكر لعيبي أكثر دراية من اودنيس بالشعر العراقي وبالثقافة العراقية والتاريخ العراقي .
وفي ختام كلمته قال الشاعر غيلان ( موجها كلامه الى مام جلال رئيس جمهورية العراق )
الثقافة هي ما يبقى، عندما يتم نسيان كل شئ، هكذا عرّف المفكر الفرنسي ادوارد هيريو ، الثقافة . واليوم تتعرض ثقافتنا العراقية الى التهميش .. وتم استبدالها بثقافة النهب واللصوصية والمحاصصات والعنف . وعندما يغيب دور المثقف عن حركة التغيير، يغيب فرح التغيير وينكسر التناغم في مجتمع كنّا نتصور انه سيكون انموذجا للتسامح واللاعنف بعد أن ودع أنذل نضال في التاريخين القديم والحديث .. وتوجه الشاعر غيلان بنداء الى مام جلال ( لأننا نعرفه ولا نريد له أن يغادر دون أن يترك منجزاً يتذكره العراقيون ويحترموه ) ناشده فيه، دعم التوجهات لعقد مؤتمر وطني للثقافة العراقية لصياغة خطاب ثقافي يحد من هذا الأرتداد المريع نحو الظلام ويعيد بعض التوازن الى حركة الناس التي اربكها انعدام التوازن . هذا الخطاب الثقافي الذي من غيره تصبح السياسة فن ادارة المسروقات وفن ادارة العنف وفن ادارة الطوائف والمذاهب . والسياسة كما يعرفها المام جلال هي علم ادارة الوقائع .. لا نخاف ولا نريد لجثثنا أن تعود الى عراق نفانا القائمون عليه مرتين .

وبعد ان اكمل غيلان كلمته، قدم عريف الحفل كلمة الأستاذ غانم الشبلي سفير جمهورية العراق في استراليا التي أكد فيها على أهمية كمال سبتي كشاعر ثائر ضد الدكتاتورية ،وأشاد بانجازاته الأدبية التي احتوى الكثير منها على الهم الوطني العراقي والمح الى الإلتفاتة الانسانية من لدن رئيس الجمهورية العراقية السيد جلال طالباني في نقل جثمان الشاعر الى موطنه الاصلي .

ثم كلمة منظمة المرأة العراقية قرأتها السيدة ليلى محمد ،حيث أكدت فيها على قصائد الجمال والحرية التي كتبها الراحل واشادت بافكاره التقدمية نحو المرأة .

ثم قرأ الأستاذ أحمد معين كلمة المركز الثقافي الكوردي . عزى فيها المثقفين العراقيين على تعدد ثقافاتهم برحيل المبدع الكبير الشاعر كمال سبتي .
وجاءت كلمة الكاتب والمترجم حسن ناصر قال فيها :
تأتي تراجيديا موت كمال في سلسلة تراجيديات متواصلة. انه واحد من جيل نشأ في ظل اللافتات السود . هذه الحرب ابنة شيطانية لحروب نشأ آباؤنا وآباؤهم في ظلها . كان الحلم الذي يتربع على عروش جماجمنا هو الخروج من العراق . حين جاءت الفرصة لم يتردد ونفد منها . لم يكن يعلم أو نعلم أن الخروج لا يمثل حلا ً لشيء وأنها مجرد بداية مختلفة تدخلها وأنت قديم بذاكرتك وماضيك .
ثم انهى ناصر كلمته بالقول :
حين كتب كمال في غربته كتب عن العراق . كانت الألوان هي ما رآه هناك والأصوات ما سمعه هناك . وفي النهاية كان عليه أن يقطع المسافة الأخيرة في رحلته والتي تتشابه مع ما قطعه أسلافه كلهم ، تلك هي المسافة من البيت قي الناصرية الى المقبرة وهذا ما يجعلنا نعتقد بأن رحلة كمال الطويلة في أوربا لن تكن في واقع الأمر سوى اجازة قصيرة من اقامته الأبدية في العر اق.

بعد ذلك توحد الجمهور مع قراءات لقصائد مختارة من شعر كمال سبتي قدمها صديق طفولته الفنان المسرحي المعروف منير العبيدي وقد قدمها بطريقة جعلت الحاضرين يتلمسون كمال بينهم .

ثم جاءت قراءة ضيف مدينة ملبورن الذي جاء خصيصا للمناسبة القاص حسن حمود الفرطوسي قال فيها :

من متاهة غربته ومن قيعان عزلة لا تلامس الا الروح، غادرنا الشاعر كمال سبتي لينهي بذلك انتظارات مريرة في جوف المعنى وابحار بلا خرائط في أعماق قراره ..
الرثاء ليس محاولة لاستدراج البكاء أو حالة الحزن، وانما هي محاولة للاشتراك ذهنيا وروحيا مع الفقيد .. الشاعر حين يموت لا يأخذ معه سوى لحظة العبور ذاتها وقد استطالت مساحات تلك اللحظة عنده خمسة ايام ..
انها غاية التيه، ان يموت الشاعر وحيداً وعيناه بلا بريق تتأملان الحياة ..

* * *

ويسألونك: من هو ربّك ؟ فافرد اصبعك نحو الأعلى ..
ستنعتق الكلمات من افلاكها وتنبعث ( مدنك المقدسة ) راسخة كاليقين .
أمام قلبك ..
كاليقين ..
وأمام أرصفة تحمل رائحة الغياب ووحشة الوداع ..
اهذأ قليلاً
ولا تبعثر السؤال على جدران الروح ..
فأنا لست الا اختباء عاجل .. وملقّن قيامة العبور فلا تخف .
قل هو ربي ؟
وااااحد
اهدأ قليلا ولا تخف .
سأهمس لك بكل ما يجعل الرب سعيداً، فهو واحد ..
وأنت .... دروب لا تكفّ عن الضياع ..
ونهارات مشحونة بروائح العابرين ..
ومشحونة خطوط كفّك بالطلق الأول والآهة الأولى ....
ايها القديس المشاكس اهدأ قليلاً ..
كل ما ادريه انهم سينتزعون الجمرة من رئتيك ولا يضعونها تحت قدميك ..
سينتزعونها ويرمونها خارج اسوار القلب



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح الدم ّ المراق
- ينحدرُ المجنون إلى العقل
- موت ... دخان أسود ... و زفة عرس
- الحمار .. في نعي كمال سبتي
- النقاب والمايوه ...في قضية ميشيل ليزلي
- السندان..والسيستاني
- عالم قبيح ..
- عمرو موسى ...كنّاس الشارع العربي
- مدارس إسلامية .. وأخرى عامة
- كوردستان.....
- مواليد أواخر الخمسينيات من القرن العشرين في العراق
- الناس الشيعة ..
- أحلام
- لكل ما ماضى ......
- المشكلة الدانماركية ....إنتصار بن لادن
- المستشفى الغربي .. والإسلام
- الرفاق والبعث
- مجالس قيادات.. الثورة
- الجالية.. والسفير..
- الأمّة وثوابتها البائسة..


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - في امسية تأبينية في سيدني، تألّق الشاعر كمال سبتي